طريقة عمل حلاوة المولد لمرضى السكري| وصفة صحية ومناسبة لاحتفالات المولد النبوي
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
تُعد حلاوة المولد من الحلويات التقليدية التي تُعدّ في الاحتفالات بذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتتميز بنكهاتها المميزة وقيمتها الغذائية، لكن بالنسبة لمرضى السكري، قد تكون الحلويات التقليدية مصدر قلق بسبب احتوائها على كميات عالية من السكر. لذا، نقدم هنا وصفة لتحضير حلاوة المولد بطرق تناسب مرضى السكري، مع مراعاة ضبط مستويات السكر في الدم والحفاظ على صحة جيدة.
المكونات:
- 1 كوب مكسرات مفرومة (مثل اللوز، الجوز، أو الفستق)
- 1 كوب سمسم محمص
- 1/2 كوب دقيق اللوز (يمكن استبداله بدقيق جوز الهند أو دقيق الشوفان)
- 1/4 كوب سكر بديل مناسب لمرضى السكري (مثل سكر الستيفيا أو الإريثريتول)
- 1/4 كوب عسل نحل (اختياري، ويمكن تقليله حسب الحاجة)
- 1/2 ملعقة صغيرة قرفة مطحونة (اختياري)
- 1/2 ملعقة صغيرة فانيليا (اختياري)
- 1/4 كوب ماء
طريقة التحضير:
1. تحضير المكونات:
- قم بتحميص المكسرات والسمسم في مقلاة جافة على نار متوسطة حتى يصبح لونها ذهبياً، ثم اتركها لتبرد.
- استخدم محضرة الطعام لفرم المكسرات والسمسم إلى قطع صغيرة.
2. إعداد الخليط:
- في وعاء كبير، اخلط المكسرات المفرومة، السمسم المحمص، ودقيق اللوز (أو البديل). أضف القرفة والفانيليا إذا كنت تستخدمها.
3. تحضير المزيج الحلو:
- في وعاء صغير، اخلط سكر البديل مع الماء، ثم سخن الخليط على نار متوسطة حتى يذوب السكر تماماً. أضف العسل إذا كنت تستخدمه واتركه يغلي لبضع دقائق.
4. دمج المكونات:
- أضف المزيج الحلو إلى الخليط الجاف واخلط جيداً حتى تتجانس المكونات. قد تحتاج إلى ضبط كمية المزيج الحلو حسب الحاجة لتحقيق القوام المطلوب.
5. التبريد والتشكيل:
- قم بصب الخليط في صينية مبطنة بورق زبدة وافرده بملعقة حتى يتساوى. اتركه ليبرد تماماً ثم قطعه إلى قطع صغيرة.
6. التقديم:
- بعد التبريد، قدم حلاوة المولد كوجبة خفيفة أو حلوى في الاحتفالات، مع الحرص على تناولها بكميات معتدلة.
تُعد هذه الوصفة خياراً صحياً لمرضى السكري، حيث تحتوي على مكونات قليلة السكر وتناسب الاحتفالات بذكرى المولد النبوي دون التأثير سلباً على مستويات السكر في الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلاوة المولد حلاوة المولد النبوي ذكرى ميلاد النبي محمد حلاوة المولد لمرضى السکری
إقرأ أيضاً:
دراسات علمية جديدة تتوصل لعلاج جديد لمرضى السكري يظهر نتائج واعدة
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.
ووفقا لصحيفة “فيلادلفيا إنكوايرر”، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج “زيميسليسيل” الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية.
وأشارت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية “نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن”، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي.
يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.
وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة.
مع ذلك، لا يعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة.
ومرض السكري من النوع الأول هي الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين.
لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.
العلاج لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة.
وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام