تقرير إسرائيلي..الحوثيون يصلون إلى الجولان في سوريا
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أكد مصدر في اليمن، أن مقاتلين حوثيين من اليمن وصلوا إلى سوريا، تمهيداً للتصعيد ضد إسرائيل.
ونقل موقع i24 news الإسرائيلي اليوم الأحد، أن مسؤولاً كبيراً في جنوب سوريا قال: "في الأيام الماضية وصل عدد من الحوثيين عبر العراق إلى جنوب البلاد لفتح جبهة جديدة باستخدام الطائرات دون طيار ضد إسرائيل".
وجاء التأكيد بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، في وقت مبكر اليوم الأحد، سقوط صاروخ أطلق من اليمن في "منطقة مفتوحة" وسط البلاد، دون أن يخلف إصابات.
بعد كشف i24NEWS- التهديد ضد هضبة الجولان قد يتحقق: الحوثيون وصلوا إلى سوريا - i24NEWS https://t.co/eKk4HX4puA
— i24NEWS Arabic (@i24NEWS_AR) September 15, 2024ومن جهته هدد المتحدث العسكري باسم الحوثيين، في بيان رسمي اليوم الأحد، أعلن فيه مسؤولية الميليشيا عن إطلاق صاروخ "على منطقة يافا" الإسرائيليين بـ"المزيد من الضربات والعمليات النوعية القادمة" في الذكرى الأولى لـ7 أكتوبر(تشرين الأول) ورداً على الضربة الإسرائيلية التي طالت مدينة الحديدة اليمنية منذ أسابيع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا الحوثيين سوريا
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلنون احتجاز 10 أفراد من طاقم سفينة أغرقوها قبالة سواحل اليمن
أعلنت جماعة الحوثي، الاثنين انقاذ 10 بحارة من سفينة الشحن “إتيرنتي سي” التي هاجموها وأغرقوها في البحر الأحمر هذا الشهر.
وأفادت مصادر أمنية بحرية لرويترز بأن من المعتقد أن 10 أشخاص آخرين محتجزون لدى الحوثيين.
و”إتيرنتي سي” التي ترفع علم ليبيريا ويديرها يونانيون ثاني سفينة تغرق قبالة اليمن هذا الشهر بعد هجمات متكررة شنها مسلحون حوثيون بطائرات مسيرة وقذائف صاروخية. وكانت سفينة أخرى يشغلها يونانيون، وهي “ماجيك سي”، قد غرقت قبل أيام.
ومثلت الضربات التي استهدفت السفينتين عودة لهجمات الحوثيين على الملاحة، بعد استهدافهم أكثر من 100 سفينة بين نوفمبر تشرين الثاني 2023 وديسمبر كانون الأول 2024 فيما يقولون إنه استعراض للتضامن مع الفلسطينيين في الحرب في غزة.
وأًجبر طاقم “إتيرنتي سي” وثلاثة حراس مسلحون على التخلي عن السفينة في أعقاب الهجمات. وأنقذت بعثة يقودها القطاع الخاص عشرة أشخاص، في حين يُخشى أن يكون خمسة آخرون قد لقوا حتفهم بسبب الهجمات بالأساس.
ونشرت حركة الحوثي يوم الاثنين مقطعا مصورا مدته ست دقائق تظهر فيه صور للبحارة العشرة مع تواصل بعضهم مع عائلاتهم. كما عرضوا شهادات تفيد بأن أفراد الطاقم لم يكونوا على علم بالحظر البحري الذي فرضه الحوثيون على السفن المبحرة إلى الموانئ الإسرائيلية. وقالوا إن السفينة كانت متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي لتحميل أسمدة.
وفيما أطلقوا عليها المرحلة الرابعة من عملياتهم العسكرية، قال الحوثيون يوم الأحد إنهم سيستهدفون أي سفن تابعة لشركات تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية بغض النظر عن جنسياتها.
وفي أعقاب الهجمات الأخيرة، قالت اليونان إنها سترسل سفينة إنقاذ إلى البحر الأحمر للمساعدة في الحوادث البحرية وحماية البحارة والملاحة العالمية.