جامعة أسيوط: تنظيم أنشطة وفعاليات لبناء الإنسان صحياً واجتماعياً
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط؛ إطلاق الكثير من الأنشطة، والفعاليات؛ في إطار مُشاركة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في مبادرة «بداية جديدة؛ لبناء الإنسان»، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسانووجه رئيس جامعة أسيوط؛ الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على اهتمامه ودعمه الدائم للمواطن المصري، الذي يظهر جلياً في المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة؛ لبناء الإنسان»، مُشيداً بالدعوة التي وجهها الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ بضرورة وضع الإنسان المصري في مقدمة أولويات الدولة، وأن يكون بناء الإنسان، أحد أهم محاور العمل فـي الدولة في هذه المرحلة.
وقال الدكتور المنشاوي: إن بناء الإنسان؛ هو اللبنة الأساسية في بناء الأوطان، وأن الدولة، صاحبة حضارة عظيمة، وعريقة، أثبتت على مدار التاريخ أنها دولة قوية راسخة نجحت في قهر كافة الصعاب، والتحديات التي واجهتها في كافة المراحل، ولازالت تٌجاهد بكل صدق؛ من أجل أن تتبوأ مكانتها، ووضعيتها التي تستحقها، مشيداً بجهود الدولة، التي تستهدف التطوير، والتغيير المُثمر، والهادف؛ خلال السنوات المُقبلة.
أوضح الدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة: إن جامعة أسيوط تنظم مجموعة متنوعة من الأنشطة، والفعاليات تشمل قوافل شاملة؛ «طبية، وبيطرية، وإرشاد زراعي، وإرشاد نفسي»، ومحاضرات، وورش عمل تفاعلية، وإطلاق قوافل شاملة، وندوات، ودوري، ومارثون، وعرض لأوراق بحثية، وملتقى ختامي، وذلك بالتعاون مع الكثير من الجهات، منها: المجلس المحلي بالمحافظة، والمجلس القومي للمرأة، والتضامن الاجتماعي، ومستشفى صحة المرأة، ومديرية الصحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة أسيوط مبادرة بداية بناء الإنسان رئيس جامعة أسيوط التعليم العالي لبناء الإنسان جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الجيل: الأحزاب حلقة الوصل بين الدولة والمجتمع
قال الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، إن جوهر عمل الأحزاب السياسية يكمن في قدرتها على التواصل مع الجماهير، معتبرًا أن هذا التواصل هو المفتاح الأساسي الذي يحدد دور الحزب واتجاهه داخل الساحة السياسية.
وأضاف قاسم، في تصريحات لقناة دي إم سي ، أن الأحزاب تمثل حلقة وصل بين الدولة والمجتمع، لافتًا إلى أن الأحزاب المؤيدة للحكومة تميل إلى نقل رسائل الدولة إلى الشارع، بينما تنطلق الأحزاب ذات التوجه اليساري من مشكلات المجتمع نحو مخاطبة الدولة، بما يعكس اختلاف الأدوار والتوجهات داخل المشهد الحزبي.
وشدد أمين تنظيم حزب الجيل على أن التواصل الجماهيري هو "وقود الحياة السياسية"، موضحًا أن الانتخابات والعمل السياسي في الأساس يدوران حول حشد الجماهير والأصوات والمقاعد، ولا يمكن التشكيك في أهمية هذا التواصل باعتباره جوهرًا في نشاط أي حزب.
وأشار قاسم إلى أن التفاعل المجتمعي حول مشروع قانون الإيجار القديم كان مثالًا على دور الأحزاب، مؤكدًا أن قيادة هذا الحراك جاءت من جانب الأحزاب السياسية، لا سيما أحد أحزاب الأغلبية البرلمانية، والذي اتخذ موقفًا غير معتاد برفض مشروع الحكومة والمطالبة بمراجعته، ما يعكس تعبير الحزب عن مصالح قطاع واسع من المواطنين، حتى وإن تعارضت مع السياسات الحكومية.