تقرير لـ “سكاي نيوز” الأمريكي: صاروخ اليمن الباليستي ألقى الرعب في قلوب الصهاينة
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد تقرير لشبكة “سكاي نيوز” الأمريكية، اليوم الأحد، أن صاروخ حركة “أنصار الله” اليمنية الباليستي وضع الكيان الصهيوني في حالة تأهب قصوى بعد انطلاقه من مسافة 1000 ميل من اليمن حتى سقوطه في وسط الكيان.
وذكر التقرير أن “الصهاينة في الكيان المُحتل شوهدوا وهم يهُرعون إلى الملاجئ بينما دوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في المناطق الوسطى بما في ذلك في مطار بن غوريون الدولي في “إسرائيل””.
وأضاف: إنه “تم سماع دوي انفجارات عالية، زعم جيش الإحتلال أنها جاءت من الصواريخ الاعتراضية، فيما كشف مسؤولون صهاينة أن أجزاء من الصاروخ سقطت في مناطق مفتوحة في “تل أبيب” في كفار دانييل، على بعد حوالي 4 أميال (سبعة كم) من مطار بن غوريون مع إصابة تسعة مستوطنين في المنطقة”.
من جانبها قالت سلطات الاحتلال: إن “شظايا الصاروخ أصابت بلدتي كفار دافيد وموديعين، كما سقطت أجزاء أخرى على سلم كهربائي في محطة قطار في مدينة موديعين المركزية”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب الأمريكي يصوّت على إلغاء “قانون قيصر” عن سوريا
صراحة نيوز – صوّت مجلس النواب الأمريكي، الخميس، بأغلبية 312 صوتاً مقابل 112، على مشروع قانون موازنة الدفاع لعام 2026، الذي يتضمن إلغاء “قانون قيصر” المفروض على سوريا. وأدى التصويت إلى احتفالات في مدن سورية، وفق قناة “الإخبارية” الرسمية، فيما من المتوقع أن يصوّت مجلس الشيوخ على المشروع الأسبوع المقبل قبل إرساله لتوقيع الرئيس الأمريكي ليصبح نافذاً بنهاية العام الجاري.
وأكد محمد علاء غانم، رئيس الشؤون السياسية في المجلس السوري الأمريكي، أن الإلغاء جاء “غير مشروط”، متوقعاً أن يدعم ذلك تعافي الاقتصاد السوري ويعزز استقرار الحكومة الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع.
وينص مشروع القانون على رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا بشكل نهائي ودائم، مع مراقبة دورية لأداء الحكومة السورية، لضمان اتخاذ خطوات ملموسة في مكافحة الإرهاب، وحماية حقوق الأقليات، والامتناع عن الأعمال العسكرية الأحادية ضد الدول المجاورة، إضافة إلى مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب والجرائم ضد الإنسانية. وفي حال عدم الالتزام، يمكن إعادة فرض العقوبات.
ويذكر أن قانون قيصر، الذي أقره الكونغرس في ديسمبر 2019، يعد من أشد العقوبات على نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، حيث استهدف أفراداً وشركات وكيانات دولية متعاملة مع النظام، وسُمي على اسم المصوّر العسكري “قيصر” الذي وثّق صور التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.