بحث إضافة وادي “وان تكوفي” على خريطة المسارات السياحية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
بحثت وكيلة وزارة السياحة لشؤون السياحة، بحكومة الوحدة الوطنية، حنان سليمان حسين، مع نائب رئيس مجلس الوزراء، رمضان أبوجناح، سبل تنشيط السياحة بمناطق الجنوب، بما في ذلك تحويل وادي “وان تكوفي” الواقع شمال غرب العوينات إلى مزار سياحي، للاستفادة من برامج العلاج بالمياه والردم بالرمال في تنشيط السياحة الاستشفائية.
وخلال اللقاء الذي عقد الأربعاء، طرحت وكيلة وزارة السياحة، رؤية الوزارة لتنشيط السياحة في المنطقة الجنوبية، وأبرز برامجها المستهدف تنفيذها والتي شملت مقترحًا مقدمًا إلى هيئة تشجيع الاستثمار وشؤون الخصخصة، وإمكانية وسبل تحويل وادي “وان تكوفي” الواقع على بعد 70 كيلومترًا شمال غرب مدينة العوينات جنوب غرب ليبيا إلى مزار سياحي، للاستفادة من برامج العلاج بالمياه والردم بالرمال في تنشيط السياحة الاستشفائية، إضافة إلى تنظيم مسابقات رياضية وماراثونات بمناطق الجنوب، وذلك وفق بيان صادر عن وزارة السياحة.
وناقش اللقاء برامج المهرجانات السياحية، المقرر تنظيمها في مناطق الجنوب خلال موسم السياحة الصحراوية بداية من أكتوبر المقبل، وسبل دعمها، بما في ذلك مهرجان غات السياحي الدولي، ومهرجان الخريف السياحي الدولي، ومهرجان غدامس السياحي الدولي، وتأطير ممارسة نشاط الممشى السنوي التقليدي لبحيرة قبر عون، الذي يمارسه سكان المنطقة (عرب الرملة) سنويًّا لاستخراج القشريات من البحيرة، بإحياء مهرجان الممشى.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
العبدلي: بيان الاجتماع الثلاثي حول ليبيا “فضفاض” لا يلامس جوهر الأزمة
قال المحلل السياسي الليبي حسام الدين العبدلي، إن “الاجتماع الثلاثي الذي جمع وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر في القاهرة، لم يخرج عن الإطار التقليدي المعتاد، إذ تكررت ذات التصريحات والمفردات الفضفاضة، التي لا تلامس جوهر الأزمة الليبية، رغم التأكيد المتكرر على ضرورة أن يكون الحل “ليبي – ليبي” ودعم لجنة “5 + 5″، والتي يرى أنها “لا تملك فعليا أي صلاحيات على الأرض، بل تعد مجرد واجهة شكلية، في حين أن القوات الفعلية المنتشرة على الأراضي الليبية لا تخضع لإمرتها أو توجيهاتها”.
وأضاف العبدلي، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن “البيان الثلاثي تحدث عن أهمية تحقيق الاستقرار الأمني في ليبيا، مستدلين على ذلك بما تشهده العاصمة طرابلس من هدوء نسبي، إلا أن هذا الاستقرار لا يعكس واقعًا مستدامًا، في ظل تعدد الفواعل الأمنية وغياب سلطة موحدة فاعلة”.
وتابع: “الحديث نفسه يتكرر في كل الاجتماعات، بغض النظر عن الأطراف المشاركة، فيما تبقى الأزمة الليبية أكثر تعقيدا وتشابكا مما يُطرح في هذه البيانات”.
وشدد حسام الدين العبدلي على أن “إنهاء التدخلات الأجنبية لن يتحقق إلا عبر سلطة موحدة قادرة على فرض نفوذها في عموم البلاد، من خلال حكومة قوية وبرلمان فاعل”.
ومضى مؤكدًا أن “ما تمخّض عن الاجتماع من التأكيد على الحل الليبي لا ينسجم مع واقع الانقسام السياسي الحالي، إذ ترفض الأطراف المسيطرة على المشهد التخلي عن مكاسبها، ولن تجتمع على طاولة واحدة دون تدخل ورعاية مباشرة من الأمم المتحدة، التي تظل الجهة الوحيدة القادرة على إضفاء الشرعية على أي اتفاق”.
كما أكد أن “هذه الاجتماعات مفيدة على صعيد تقريب وجهات النظر بين مصر والجزائر، وتعزيز الدور التونسي كوسيط محايد، إلا أن هذه الجهود لم تُقرب بعد من الوصول إلى تسوية واقعية وشاملة للأزمة الليبية”.