برلماني: الدولة حريصة على تحويل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان إلى واقع
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أكد النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان نجحت بعد 3 سنوات من إطلاقها في إحداث طفرة ملحوظة في النهوض بكافة حقوق الإنسان في مصر، من خلال تعزيز احترام وحماية كافة الحقوق المدنية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، التي تضمنها الدستور والتشريعات الوطنية والاتفاقيات الدولية والإقليمية المنضمة إليها مصر، مؤكدا أن الاستراتيجية باتت خارطة طريق وطنية طموحة في مجال حقوق الإنسان وأداة مهمة للتطوير الذاتي في هذا المجال.
وقال "محسب"، إن السنوات الماضية أكدت حرص الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في تفعيل الاستراتيجية وتحويلها إلى واقع ملموس، من خلال دمج أهدافها في جميع الخطط التي تتبناها الدولة في كافة القطاعات، إيمانا بأهمية تحقيق المفهوم الشامل لحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن إطلاق مشروع بداية جديدة لبناء الإنسان بتوجيهات من الرئيس السيسي هو واحد من محاولات ترجمة الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان على أرض الواقع حيث تستهدف الارتقاء بالمواطن المصري وإعادة تأهيله بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، فضلا عن ضمان التوزيع العادل لثمار التنمية وحق كل شخص في التمتع بمستوى معيشي ملائم له ولأسرته، بما يوفر لهم ما يفي باحتياجاتهم الأساسية.
وأضاف، أن القيادة السياسية حرصت خلال السنوات الماضية علي تعزيز الحق في المشاركة في الحياة السياسية والعامة باعتبار ذلك مكونًا مهمًا للنهوض بجميع مجالات حقوق الإنسان ويسهم في ترسيخ دعائم الديمقراطية وسيادة القانون، فكانت الدعوة إلى الحوار الوطنى، الذي بات منصة مهمة للتعبير عن الرأي تجاه قضايا الوطن بمختلف أشكالها، والعمل علي صياغة توصيات بشأنها ورفعها إلى رئيس الجمهورية الذي تعامل معها بمنتهى الجدية، وتم الاستجابة للكثير منها مما ساهم في تعزيز المشاركة السياسية، ورسخ لحرية الرأى والتعبير، والقبول بالآخر، والتأكيد علي أن مصر وطن يتسع للجميع.
وشدد البرلماني، علي أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تستهدف أيضا تحقيق العدالة الناجزة وكذا ضمانات المحاكمات العادلة وفي هذا الصدد تبذل الدولة جهودًا حثيثة ومستمرة من أجل تطوير منظومة العدالة، والتأكيد على قيم المواطنة والتسامح والحوار ومكافحة التحريض على العنف والتمييز، بالإضافة إلى تنفيذ الرؤية المتكاملة للإصلاح الإداري على بناء جهاز إداري كفء وفعال يتبع آليات الحكم الرشيد ويخضع للمساءلة وينال استحسان المواطنين لمستوى الخدمات المقدمة لهم ويتسم بالكفاءة والعدالة، مؤكدا أن القيادة السياسية نجحت في ترسيخ مفهوم شامل لحقوق الإنسان لا يقتصر فقط علي الحقوق السياسية والمدنية وإنما يمتد إلى كافة جوانب الحياة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري الزقازيق محور فيلادلفيا سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية إيران وإسرائيل الدوري الإنجليزي التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي النائب أيمن محسب الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان مجلس النواب مشروع بداية جديدة لبناء الإنسان الرئيس عبدالفتاح السيسي حرية الرأى والتعبير الوطنیة لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
ثقافة أسيوط تنظم ندوتين حول اليوم العالمي لحقوق الإنسان والتنمر
نظم قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر بقرية بني مر بمركز الفتح بأسيوط ندوة مكتبية تناولت الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، وذلك في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان على نشر الوعي الحقوقي وترسيخ قيم الكرامة الإنسانية داخل المؤسسات التعليمية.
وأقيمت الفاعليات ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم وفرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، وإدارة المكتبات بالفرع برئاسة آدم توفيق، ونفذها القصر برئاسة أحمد حمزة
وقدم الندوة الدكتور صلاح عبد الباسط بإدارة الفتح التعليمية، حيث استعرض أهم مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، موضحًا دور الثقافة والتعليم في تعزيز قيم المساواة واحترام الآخر، ومشيرًا إلى أهمية ترسيخ هذه المفاهيم لدى الطلاب والنشء.
وتخللت الندوة مناقشات تفاعلية بين الحضور والمحاضر حول سبل تعزيز ثقافة الحقوق داخل المجتمع، بما يواكب جهود الدولة في دعم الوعي المجتمعي وتأكيد المسؤولية المشتركة نحو حماية حقوق الإنسان
وأقامت مكتبة المنفلوطي العامة لقاء توعوي بعنوان "التنمر مرض العصر"، وذلك بمدرسة التمريض بمنفلوط، في إطار جهود الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان لنشر الوعي المجتمعي وتعزيز السلوكيات الإيجابية لدى الطلاب.
اقيم اللقاء ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم من خلال فرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، ونفذتها المكتبة برئاسة محمود عبد العزيز مكرم الله
حاضر في الندوة الدكتور محمد السمان، الذي تناول خطورة التنمر بوصفه أحد أبرز التحديات السلوكية المنتشرة بين النشء، موضحًا آثاره النفسية والاجتماعية على الضحايا، وطرق مواجهته داخل البيئة المدرسية والمجتمعية.
كما شاركت في اللقاء الأستاذة نسرين محمود جاد الله من قسم التعليم المجتمعي بإدارة منفلوط التعليمية كضيفة للندوة، وقدمت عددًا من ورش التوعية للطالبات، ركزت خلالها على كيفية التعامل مع التنمر، وتعزيز الثقة بالنفس، وتشجيع السلوكيات الداعمة للتسامح والاحترام المتبادل.
وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من البرامج الهادفة إلى دعم الطلاب وتزويدهم بالمعرفة التي تساعدهم على مواجهة الظواهر السلبية، وبناء بيئة تعليمية آمنة تسودها القيم الإنسانية السليمة.