العسومي: وقف العدوان على غزة ضرورة إنسانية وهدف استراتيجي لتجنيب المنطقة شرور الحرب
تاريخ النشر: 15th, September 2024 GMT
أكد معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، رئيس مجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان أن ما يمارسه الكيان المحتل من انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في قطاع غزة، لا يمس الفلسطينيين وحدهم بل المنظومة العالمية وقواعدها، مشيرًا إلى أن المنظومة الدولية اهتزت بشدة أمام الازدواجية الصارخة في تطبيق مبادئ حقوق الإنسان في ظل عجز وفشل للمجتمع الدولي لوقف هذا العدوان وللأسف تساهم بعض القوي الغربية فى تقديم مظلة له.
جاء ذلك خلال ترؤس العسومي أعمال الاجتماع الثاني لمجلس أمناء المرصد العربي لحقوق الإنسان بالقاهرة جمهورية مصر العربية.
وقال "العسومي" في كلمته في افتتاح الاجتماع إن العدوان الغاشم على أهلنا فى غزة قارب العام وما يزال شعبنا الفلسطيني يتعرض للعدوان، وراح ضحيته أكثر من 41 ألف شهيد، و92 ألف مصاب.
وشدد العسومي على أن وقف إطلاق النار اليوم لم يعد مطلبًا عربيًا بل هو مطلب عالمي يحظى بإجماع مشهود وهو ضرورة إنسانية وأخلاقية وهدف استراتيجي لتجنيب المنطقة شرور حرب موسعة حرب ليست احتمالاتها ببعيدة بل إن شرارتها تلوح فى أفق المنطقة منذرة بالخراب على الجميع بلا استثناء.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسى: الحرب فى غزة يجب أن تتوقف
دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى أن يُشكّل مؤتمر الأمم المتحدة حول الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين نقطة تحول حاسمة.
وشدد خلال جلسة في مجلس الأمن لبحث تطورات القضية الفلسطينية على ضرورة الانتقال من إنهاء الحرب في غزة إلى الوقف الكامل لعدوان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن المجتمع الدولي لا يمكنه قبول استهداف الأطفال والنساء، لا سيما في سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية.
وأضاف أن فرنسا أطلقت زخمًا سياسيًا لا يُقهر نحو تحقيق حل سياسي دائم في الشرق الأوسط.
وأكد الوزير الفرنسي على ضرورة إنهاء الحرب والمعاناة الحالية فورًا، وحث على بدء وقف إطلاق نار دائم في غزة لضمان السلام والاستقرار في المنطقة.
كما دعت فرنسا إلى اتخاذ "تدابير ملموسة" للحفاظ على إمكانية قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة.
وفي كلمته خلال المؤتمر، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن المنطقة قد وصلت إلى نقطة الانهيار، وأن حل الدولتين أصبح الآن أبعد من أي وقت مضى.
وشدد على ضرورة تحقيقه لضمان سلام دائم.
في معرض حديثه عن الحرب في غزة، قال جوتيريش إن الدمار "لا يمكن تبريره تحت أي ظرف من الظروف"، مضيفًا أن "إبادة غزة أمام أعين العالم أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف فورًا".
وأدان جوتيريش التدمير الشامل لغزة ووصفه بأنه لا يُطاق، وطالب بوقف هذه الأعمال فورًا.
كما انتقد جوتيريش مساعي الاحتلال الإسرائيلي لضم الضفة الغربية، إلى جانب تجويع المدنيين الفلسطينيين وقتلهم وتهجيرهم القسري. وقال: "يجب وضع حد لهذه الممارسات".
وأكد مجددًا أن حل الدولتين لا يزال الإطار الوحيد المعترف به دوليًا، والمتجذر في القانون الدولي والمدعوم من الجمعية العامة للأمم المتحدة.