عرض برنامج «العالم شرقا»، وتقدمه الدكتورة منى شكر، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «وسط أوضاع حرجة.. انطلاق الانتخابات المحلية في جامو وكشمير مطلع أكتوبر المقبل على 3 مراحل».
قال التقرير: كشمير وجامو أمام تحد كبير مع أول انتخابات مباشرة تواجه منطقة كشمير وجامو مرحلة حرجة منذ عام 2019، وذلك عقب إلغاء حكومة رئيس الوزراء الهندي المادة 370 من الدستور الهندي التي كانت تمنح المنطقة حكما ذاتيا واسع النطاق، هذا الإجراء أدى لتقسيم المنطقة إلى وحدتين إداريتين خاضعتين للحكومة الفيدرالية وتأجيل الانتخابات لفترة طويلة.
وتابع: اعتبارا من يوم الأربعاء وحتى مطلع أكتوبر تتجه الأنظار نحو انتخابات غير مسبوقة في المنطقة التي وصفها المراقبون بأنها قد تكون نقطة تحول سياسي، ويرى المراقبون أن هذه الانتخابات ستكون صعبة في ظل تزايد عدد الأحزاب السياسية والمرشحين المستقلين بجامو وكشمير، بالإضافة لدخول تحالفات جديدة وأطراف كانت سابقا محظورة على الساحة السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية:
جامو وكشمير
الهندي
الدستور الهندي
إقرأ أيضاً:
حماس: غزة دخلت مراحلَ حرجة نتيجة توسُّع وتعمُّق المجاعة
الجديد برس| حذرت حركة
حماس بأن الأوضاع
الإنسانية في
قطاع غزة دخلت مراحلَ حرجة نتيجة توسُّع وتعمُّق المجاعة، والتهديد الخطير الذي تشكّله على حياة أكثر من مليونين وربع المليون مواطن نصفهم من الأطفال، وذلك بالتوازي مع مجازر وحشية مستمرة. وقالت حماس في بيان لها، الجمعة: إن ما نشهده من آليات لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع يُعَدُّ تلاعباً إجرامياً بالاحتياجات الإنسانية للمدنيين الأبرياء، عبر إدارة التجويع واستخدامه سلاحاً لمحاولة إخضاع إرادة
شعبنا وفرض واقع سياسي وعسكري وأمني يخدم الاحتلال. وحذّرت من استمرار حالة التخاذل الدولي تجاه هذه المأساة الإنسانية التي تمعن حكومة مجرم الحرب نتنياهو في تعميقها، ودعت مجلس الأمن الدولي للاضطلاع بمسؤولياته وفرض وقف العدوان الفاشي، وكسر الحصار وإدخال المساعدات عبر الآليات الأممية المعتمدة. كما طالبت الدول العربية والإسلامية بالتحرك والضغط لوقف الإبادة في القطاع، وتسيير القوافل الإنسانية وإغاثة شعبنا، وإسناده في وجه محاولات تهجيره وتصفية قضيته. ودعت كل الفعاليات الشعبية والأصوات الحرة وأحرار العالم، إلى تكثيف الحراك المتضامن مع شعبنا في قطاع غزة، وتصعيد الضغط بكل الوسائل المتاحة حتى وقف العدوان ورفع الحصار وإنهاء سياسة التجويع. ويعاني قطاع غزة أزمة إنسانية وإغاثية كارثية ومجاعة قاسية منذ أن أغلق
الاحتلال المعابر في 2 آذار/ مارس الماضي، مانعا دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود. ويرتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 177 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.