تركيا.. وزير يتوقع عقد انتخابات رئاسية مبكرة!
تاريخ النشر: 3rd, August 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – توقع وزير النقل والبنية التحتية، عبد القادر أورال أوغلو، أن تشهد تركيا عقد انتخابات رئاسية مبكرة، قبل عام من موعدها.
صرح أورال أوغلو بذلك خلال اجتماع مجلس المشورة الإقليمي الموسع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية طرابزون.
وفي نهاية كلمته، أدلى أورال أوغلو بتصريح مثير للجدل، حيث قال إنه “يعتقد” أن الانتخابات المبكرة ستُجرى في أواخر عام 2027.
وقال أورال أوغلو: “ننتظر انتخابات رئاسية. هذه الانتخابات ستكون في 2027، 2028… لكنني أعتقد أنه من المحتمل أن تكون في عام 2027. بغض النظر عن مهمتي، دعونا نتخيل أننا نتابع الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في طرابزون في تلك الليلة، ووصلنا فجأة إلى نهاية عام 2027. أنا أرى أن رئيسنا سيفوز مرة أخرى بفارق كبير، هذا ما أعيشه، وأسأل الله أن يتحقق”.
وتأتي تصريحات الوزير عبد القادر أورال أوغلو، على الرغم من عدم دستورية ترشح الرئيس رجب طيب أردوغان لولاية ثالثة.
يُذكر أن الرئيس أردوغان كان اعترض على مطالبة زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزال، بعقد انتخابات مبكرة، وقال في خطاب له بتاريخ 9 يوليو: “يا سيد أوزغور، الانتخابات الرئاسية والبرلمانية ستُجرى في عام 2028، وانتخابات البلدية تستُجرى في عام 2029”.
Tags: اسطنبولالانتخابات التركيةالانتخابات الرئاسية التركيةانقرةتركياموعد الانتخابات التركيةهل سيترشح أردوغان للانتخابات
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول الانتخابات التركية الانتخابات الرئاسية التركية انقرة تركيا موعد الانتخابات التركية أورال أوغلو
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة: المشاركة في انتخابات الشيوخ تعكس وعياً سياسياً متصاعداً لدى المصريين
قالت الإعلامية بسمة وهبة، إنّ العالم بأسره يتابع عن كثب تطورات انتخابات مجلس الشيوخ في مصر، في ظل تصاعد واضح في نسبة مشاركة المواطنين.
وأضافت وهبة، مقدمة برنامج 90 دقيقة، عبر قناة المحور، أنّ المشاركة المرتفعة تعكس حالة وعي سياسي متنامٍ في الشارع المصري، خاصة بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي شارك فيها نحو 45 مليون ناخب، وهي نسبة غير مسبوقة تمثل حوالي 67% من إجمالي الناخبين، وتُعد الأعلى في تاريخ الحياة السياسية المصرية.
وتابعت، أنّ صوت كل مواطن له قيمة حقيقية، وأن لكل فرد مكانه المحفوظ في المعادلة السياسية المصرية، داعية المواطنين إلى الاستمرار في ممارسة دورهم الديمقراطي.
وأكدت، أنّ المشاركة الفاعلة في الانتخابات ليست مجرد حق، بل مسؤولية وطنية، وهي المعيار الحقيقي لقياس وعي الشعوب وتقدمها.