كيف أنقذ عبدالوارث عسر أنور وجدي ونجيب الريحاني من أزمة بسبب «غزل البنات»؟
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
يحتل فيلم غزل البنات الذي عُرض بالسينما في نهاية فترة الأربعينيات من القرن الماضي، الترتيب التاسع في قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وذلك حسب استفتاء النقاد في مهرجان القاهرة عام 1996 بمناسبة مرور 100 عام على عرض أول فيلم بالإسكندرية عام 1896.
فيلم غزل البنات الذي عُرض في سبتمبر عام 1949 قصة وسيناريو أنور وجدي، أما الحوار لـ نجيب الريحاني وبديع خيري، ولأول مرة يجمع المخرج أنور وجدي قيثارة الغناء ليلى مراد ونجيب الريحاني في عمل فني واحد، ويُعد الأخير في حياة «الريحاني» الذي توفي 8 يونيو في نفس العام.
الفنان عبدالوارث عسر، والذي تمر ذكرى ميلاده اليوم 16 سبتمبر، حكى واقعة طريفة في لقاء إذاعي نادر مع وجدي الحكيم، عندما اتصل به هاتفيًا أنور وجدي وهو منتج ومخرج «غزل البنات» ليخبره مذعورًا من الحوار الذي وضعه «الريحاني» حيث غلب عليه الطابع المسرحي وليس السينمائي.
واستطرد عبدالوارث عسر قائلًا: أنور وجدي قال إن الريحاني تعبه جدًا لأنه أستاذ مسرح، ضحكت قلت له طبعًا، طلب مني أشوف طريقة لحل هذه الأزمة لأنه يخشى ويخاف من الحديث مع «الريحاني» احترامًا له ولقامته الكبيرة، طمأنته واتفقت معه على أن اللقاء القادم الذي سيجمعهما بشأن التحضير للفيلم، سأحضر بشكل مفاجئ دون أن يعلم أحد.
وتابع بقوله: بالفعل حضرت الاجتماع، وعندما بدأ الريحاني في قراءة الحوار، شرعت في أن أُبدي اعتراضي على الطريقة وأخبرهم أن السينما تحتاج لكذا ونبتعد عن كذا، خصوصًا وأن حوار السينما يكون أشبه بالتلغراف كل ما أقدر أحذف كلمة يكون أفضل.
وبالفعل أيَّده نجيب الريحاني، وطلب من عبدالوارث عسر أن يصاحبه في كتابة حوار «غزل البنات»، مضيفًا: بالفعل بدأ نجيب يُملي عليّ وأنا أقوم بالكتابة وراءه، ومع الجُمل والعبارات التي لا أرتاح لها نقوم بتغييرها، والحمدلله الفيلم تم كتابته وتمثيله في أمان.
شارك في فيلم غزل البنات يوسف وهبي، سليمان نجيب، عبدالوارث عسر، وموسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب الذي قام بأداء أغنية «عاشق الروح» والتي بسببها دخل نجيب الريحاني في نوبة بكاء حقيقية ظهرت خلال الفيلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبدالوارث عسر نجيب الريحاني أنور وجدي محمد عبدالوهاب ليلى مراد فيلم غزل البنات نجیب الریحانی غزل البنات أنور وجدی
إقرأ أيضاً:
فتحي الهند يشيد بدور ماليزيا لإنهاء الأزمة بين تايلاند وكمبوديا
وجّه مفتي الهند الأكبر، الشيخ أبو بكر أحمد التهنئة لرئيس الوزراء الماليزي ورئيس رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) أنور إبراهيم، لدوره القيادي في إنهاء الصراع المسلح الذي استمر خمسة أيام على الحدود بين تايلاند وكمبوديا.
وصف المفتي تدخل أنور إبراهيم بأنه نموذج إنساني يُحتذى به، لما له من دور فعّال في إعادة السلام بين الدولتين الحدوديتين وتمكين الشعوب من العيش بأمان واستقرار.
اندلع نزاع دبلوماسي مسلّح بين تايلاند وكمبوديا، اللتين تعانيان من توترات حدودية منذ عقود، يوم الخميس الماضي. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 36 شخصًا من الجانبين، ونزوح ما يقرب من 200 ألف شخص من المناطق الحدودية.
وفي خضم هذا الوضع المتأزم، عُقدت مفاوضات سلام في العاصمة الماليزية بوتراجايا، بوساطة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، جمعت بين القائم بأعمال رئيس وزراء تايلاند فومتام ويتشاياي ورئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت.
وفي رسالة له، أكد المفتي العام أن على القادة السياسيين أن يعملوا من منطلق الرحمة لنشر الخير والعدل بين المجتمعات. ويُعد المفتي العام، الذي تربطه علاقة وثيقة برئيس الوزراء أنور إبراهيم، من أبرز المشاركين في الجلسة السنوية لتلاوة الحديث النبوي، التي تنظمها وزارة الشؤون الدينية الماليزية.
وفي يوليو 2023، وصل أعلى تكريم من الحكومة الماليزية للعلماء الدينيين إلى المفتي الكبير للهند.