*يحاول البعض لمقاومة خطاب مليشيا الدعم السريع الدفاع عن دولة ٥٦ حد التشبث بها*!!
*الحقيقة الأولى ان الدعامة لا علاقة لهم بالسودان لا في ٥٦ ولا قبلها ولا بعدها-نقطة صفحة جديدة!!*
*الحقيقة التانية-عندنا كسودانيين مشكلة في شكل الدولة من ٥٦ وحتى اليوم وتبقت لنا فرصة أخيرة للمحافظة على االسودان من خلال رؤية جديدة للدولة ومختلفة كليا عن القديمة وعن الحالية /الإنتقالية*
*بإختصار غالبية الموارد و العائد منها يجب أن يبقى في المحلية التى تقدم الخدمات مباشرة للمواطن-صحة /تعليم /أمن /خدمات كهرباء وماء الخ ونسبة أقل من الموارد والعائد من المحلية تذهب للولاية للصرف على المشاريع الولائية والنسبة الأقل جدا تذهب كمساهمة في الحكم الفدرالي للصرف على المجلس السيادي وعلى وزارتي الدفاع والخارجية -*
*في الدولة الجديدة يجب أن يكون المدير التنفيذي المعتمد على أي محلية أهم من الوالى ومن الرئيس نفسه فالمعتمد هو المشرف المباشر على الموارد والعائد منها وبالضرورة لابد أن يقوم معه مجلس نيابي يكون رقيبا على حقوق الناس أما على المستوى الولائي و السيادي فلا حاجة لنواب ولا وزراء زيادة!!*
*هذه دولة المستقبل في السودان ورحم الله دولة التاريخ –*
*الدولة التى تبقى فيها الموارد بالمحلية وتوظف عوائدها فيها مباشرة هي دولة المواطن*
*الدولة من ٥٦ وحتى اليوم هي دولة الحاكم*
*هذا أو على السودان السلام -!*
*بقلم بكري المدنى*
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بادي يدشن برنامج توزيع السلة الغذائية للعائدين من دولة جنوب السودان
دشن الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق اليوم بمعسكر الكرامة (5) برنامج توزيع السلة الغذائية للعائدين من دولة جنوب السودان.ويجيء البرنامج في إطار المرحلة الثانية من مشروع دعم الأمن الغذائي بالسودان الذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتعاون مع منظمة الإشراق وذلك بمشاركة عدد من أعضاء حكومة الإقليم وقادة الأجهزة النظامية ولفيف من قادة المنظمات العاملة بالإقليم.ولدى مخاطبته اللقاء الذي نظم على شرف التدشين أعرب الحاكم عن تقديره لمبادرات حكومة المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وكافة المنظمات الداعمة للأوضاع الإنسانية بالإقليم.وثمن مواقف القيادة العليا بالبلاد برئاسة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ونائبه وأعضاء مجلس السيادة ووزارة التنمية الإجتماعية ومفوضيتي العون الإنساني والسلام وصادق إسهامهم في استقرار الأوضاع الإنسانية بالإقليم.وثمن تعيين رئيس مجلس الوزراء الدكتور كامل إدريس وصادق إسهامه في دعم عجلة الإستقرار خلال المرحلة المقبلة.وأعلن استعداد حكومة الإقليم للتعاون في سبيل إنجاح تكليف السيد رئيس مجلس الوزراء الجديد.وأشاد بالدور المتعاظم للقوات المسلحة والأجهزة النظامية في تأمين عجلة الإستقرار ودحر فلول التمرد والمليشيا الإرهابية.ووجه النداء لكافة المنظمات العاملة بالإقليم للتدخل الفوري لتوفير معينات الإستقرار للعائدين بالإقليم.ووجه وزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية بتنسيق الجهود مع مفوضيتي العون الإنساني والعودة الطوعية والمنظمات الأخرى في سبيل التدخل في المجالات الإنسانية ودعم العائدين للإنخراط في الإنتاج.وأعلن عن دعمه المادي للعائدين بكميات مقدرة من معينات الإيواء والغذاء للعائدين بالمعسكر.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب