حلقة تدريبية عن مخاطر الابتزاز الإلكتروني بالداخلية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
شاركت مجموعة من منتسبي محافظة الداخلية في حلقة عمل تدريبية تناولت مخاطر الابتزاز الإلكتروني وكيفية الاحتياط منه وتجنّبه، والتي جاءت ضمن خطة المحافظة لتزويد كوادرها بمستجدات التأثير السلبي للابتزاز الإلكتروني وتأثيره على الثقة والسلامة الشخصية للأفراد المستهدفين، حيث قدّم الحلقة وكيل ادّعاء عام أول عمّار بن سيف البادي، عضو الادعاء العام بمحافظة الداخلية، واحتضنته قاعة بلدية الداخلية.
وقد استعرض عمّار البادي التهديدات المتزايدة التي يواجهها الأفراد والمؤسسات في العصر الرقمي، والأساليب الحديثة التي يعتمد عليها المبتزون، ورصد المخاطر المحتملة مثل التصيد الاحتيالي واختراق الحسابات الشخصية للوصول إلى بيانات حساسة واستغلالها، كما ناقش الابتزاز المالي والعاطفي، مشيرًا إلى الابتزاز الرقمي الذي تتعرض له الشركات من خلال هجمات الفدية.
كما قدمت الحلقة حلولًا فعّالة، أبرزها استخدام المصادقة الثنائية وتحديث أنظمة الأمان بانتظام؛ بالإضافة إلى ذلك تم التطرق إلى المادة 18 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات في سلطنة عُمان، التي تفرض عقوبات صارمة تصل إلى السجن والغرامات المالية الكبيرة بحق مرتكبي الابتزاز الإلكتروني. وأكّد البادي في ختام الحلقة على أهمية تعزيز الوعي الرقمي وتطوير التدابير الأمنية للحماية من هذه التهديدات المتنامية، داعيًا إلى تكامل الجهود القانونية والتقنية للتصدي لهذا النوع من الجرائم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مخاطر الجلوس الطويل أمام الشاشات على الرقبة والعظام
أصبح الجلوس أمام الشاشات جزءًا أساسيًا من حياة أغلب الناس، سواء في العمل أو الدراسة أو حتى الترفيه، لكن هذه العادة اليومية لها تأثيرات سلبية كبيرة على العظام والعضلات، خاصة في الرقبة والظهر، إذا لم يتم الانتباه إلى وضعية الجلوس ومدتها.
الجلوس لساعات طويلة أمام الحاسوب أو الهاتف يؤدي إلى ما يُعرف بـ متلازمة الرقبة النصّية، وهي حالة تنتج عن انحناء الرأس لفترات طويلة للأسفل، مما يسبب ضغطًا على فقرات الرقبة والكتفين، ومع الوقت يشعر الشخص بآلام مزمنة في الرقبة والظهر العلوي، وقد تمتد الأعراض إلى صداع مستمر وتنميل في الذراعين.
كما أن قلة الحركة لفترات طويلة تُضعف العمود الفقري وتقلل من مرونته، مما يزيد خطر الإصابة بانزلاق غضروفي أو تيبّس المفاصل. وفي كثير من الحالات، يؤثر الجلوس المفرط أيضًا على الدورة الدموية، فيؤدي إلى تورم القدمين أو الشعور بالخمول العام بسبب ضعف تدفق الدم.
ومن الجوانب التي لا ينتبه لها الكثيرون أن الجلوس الطويل أمام الشاشات يُضعف العظام والعضلات بمرور الوقت، لأن الجسم لا يحصل على التحفيز الحركي اللازم للحفاظ على قوته. فقلة الحركة تقلل من امتصاص الكالسيوم وتؤثر على التوازن العضلي، مما يجعل العظام أكثر عرضة للضعف أو الهشاشة.
ولتجنّب هذه الأضرار، يُنصح باتباع قاعدة بسيطة تُعرف بـ “20-20-20”، أي كل 20 دقيقة من الجلوس يتم الوقوف أو التمدد أو تحريك الجسم لمدة 20 ثانية، مع النظر إلى مسافة 20 قدمًا لإراحة العينين. كما يُفضل تعديل وضع الشاشة لتكون في مستوى العين، والحفاظ على استقامة الظهر أثناء الجلوس.
وممارسة الأنشطة البسيطة مثل المشي أو التمارين المنزلية الخفيفة تساعد في تعويض فترات الجلوس الطويلة، وتحافظ على صحة العظام والرقبة. فالحركة اليومية ليست رفاهية، بل ضرورة لحماية الجسم من تأثيرات العصر الرقمي.