شركة البريقة تنفي وجود أزمة وقود في طرابلس
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
نفى الناطق باسم شركة البريقة لتسويق النفط “أحمد المسلاتي” وجود أزمة وقود في العاصمة طرابلس أو توقف في إمدادات الوقود إلى المحطات .
وأكد “المسلاتي” في تصريح صحفي، استمرار خروج الطلبيات من مستودع طرابلس النفطي لصالح جميع شركات التوزيع.
وأوضح “المسلاتي” أن توقف الإمدادات من ميناء طرابلس لبعض المحطات داخل العاصمة طرابلس كان بسبب ترتيبات الاحتفال بذكرى تأسيس الجيش الليبي، وأن التزويد قد استمر من مستودع طرابلس النفطي لتنفيذ كافة الطلبيات لصالح شركات التوزيع، وفق قوله.
وعن توقف التزويد إلى الجنوب، أوضح “المسلاتي” أن شاحنات تزويد الجنوب من مستودع مصراتة النفطي لمستودع سبها توقفت يوم أمس بمنطقة “شميخ” بسبب اعتصامات أهالي المنطقة ببني وليد وإقفال الطريق مما أسهم في تأخر تنفيذ الطلبيات، حسب قوله.
ولفت “المسلاتي” إلى استئناف عمليات تحويل الوقود إلى الجنوب من يوم أمس بعد منتصف الليل واستمرت الشاحنات فى طريقها الى سبها، وذلك بعد حلحلة المشاكل من الجهات المختصة بالمنطقة، وفق قوله.
وشهدت محطات البنزين بالعاصمة طرابلس يوم أمس ازدحاما شديدا تراوح انتظار المصطفين في طوابيرها بين ساعة وساعتين، دون معرفة السبب وراء الازدحام.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
البيشمركة تستنفر والجيش يتحرك: ظلال حرب على حقل قنير النفطي
4 يوليو، 2025
بغداد/المسلة:في ليلة الجمعة، التي غربت شمسها على إقليم كردستان بظلال من القلق، أعلنت إدارة كرميان حالة الطوارئ، حيث استنفرت قوات البيشمركة التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني، في رد فعل ينبض بالحذر والترقب.
هذا الاستنفار، الذي تزامن مع تحركات الجيش العراقي باتجاه حقل قنير النفطي، يرسم لوحة جديدة من التوتر في منطقة تتقاطع فيها مصالح السياسة والنفط والسلطة، لتظل كرميان مسرحاً لصراعات لا تهدأ.
إدارة كرميان، تلك المنطقة المستقلة إدارياً ضمن إقليم كردستان، ليست مجرد بقعة جغرافية، بل هي قلب ينبض بالنفط، وتحديداً بحقل قنير النفطي، الذي يمثل شرياناً اقتصادياً حيوياً.
تحركات الجيش العراقي، التي لم تُكشف عن أسبابها بعد، تثير تساؤلات حول ما إذا كانت بغداد تسعى لفرض سيطرتها على هذا الحقل، في ظل نزاعات دستورية وقانونية طويلة الأمد حول إدارة الموارد النفطية فيما قرار المحكمة الاتحادية العليا في العراق عام 2022، الذي اعتبر عقود النفط الكردية غير دستورية، يلقي بظلاله على هذا التحرك،
قوات البيشمركة تجد نفسها مرة أخرى في قلب المعادلة.
ويعكس استنفار البيشمركة في كرميان، تحت قيادة الاتحاد الوطني، ليس فقط حالة الاستعداد العسكري، بل أيضاً الانقسامات الداخلية التي تُضعف موقف الإقليم في مواجهة التحركات المركزية.
وتحرك الجيش العراقي نحو حقل قنير النفطي ليس حدثاً عابراً، في منطقة كرميان، التي شهدت تحركات مماثلة من قوات الحشد الشعبي في أغسطس 2024،
ويبدو أن التوترات بين أربيل وبغداد تتجدد بقوة. هذا التحرك قد يكون جزءاً من استراتيجية أوسع تهدف إلى ترسيخ سيطرة الحكومة الاتحادية على الموارد النفطية، خاصة بعد استئناف تصدير النفط الكردي عبر ميناء جيهان التركي في فبراير 2025.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts