«القاهرة للدراسات الاقتصادية»: مصر تسوق لجذب الاستثمارات بشكل جيد
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال الدكتور عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إن زيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء إلى الرياض، ولقائه بعدد من الوزراء والمسؤولين السعوديين، لبحث ملفات التعاون المشترك بين البلدين، هي زيارة مهمة تأتي في إطار دور مصر لجذب الاستثمارات العربية والأجنبية، عن طريق التسويق الجيد الذي تقوم به الدولة للفرص الاستثمارية، وزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ودول العالم.
أضاف «السيد»، خلال مداخلة مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «دي إم سي» أن العلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية كبيرة جدا، حيث تجاوز حجم الاستثمارات السعودية 40 مليار دولار بأكثر من 7200 شركة سعودية.
وتابع: «يوجد ما يقرب من 7500 شركة مصرية داخل الأراضي السعودية، وبالتالي فإن العلاقات الاقتصادية خلال الفترة المقبلة ستزيد من حجم التبادل والاستثمار داخل مصر، خاصة بعد توقيع وتفعيل اتفاقية حماية الاستثمار المصري السعودي».
تحسين بيئة الأعمالأكد أن مصر شهدت في الفترة الأخيرة ما يطلق عليه تحسين بيئة الأعمال سواء بحزمة التيسيرات الضريبية أو حل الكثير من المنازعات السعودية، إذ يوجد أكثر من 90 مشكلة أمام الشركات السعودية في مصر، موضحًا أنه جرى حل أكثر من 75% من هذه المشكلات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس الوزراء مصطفى مدبولي الاستثمارات العربية التيسيرات الضريبية
إقرأ أيضاً:
روسيا تدعو السعودية لتعزيز التعاون في قطاعي الطاقة والتعدين
حث نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، السعودية، على تعزيز التعاون الثنائي في مجال تطبيق التقنيات المتقدمة في قطاعي الطاقة والتعدين.
وأوضح نوفاك، في كلمة خلال افتتاح منتدى الأعمال الروسي السعودي في الرياض، أن مجالات هذا التعاون تشمل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتقنيات المتعلقة بتطوير استخراج الاحتياطيات النفطية والغازية صعبة الاستخراج.
وأشار إلى استعداد الشركات الروسية لتقديم عروضها وحلولها المتطورة للشركاء السعوديين في عدة قطاعات، وهي: معدات قطاع النفط والغاز، والصناعات المعدنية، والصناعات الكيماوية والدوائية، والأجهزة الطبية، بالإضافة إلى حلول النقل الحضري، والتي تتضمن على سبيل المثال السفن الكهربائية الصديقة للبيئة.
وأبرز نوفاك مجالا آخر للشراكة المحتملة، يتمثل في العمل المشترك لإنشاء نظام لتوقع المخاطر المناخية ومراقبة انبعاثات الغازات الدفيئة باستخدام التقنيات الفضائية.
كذلك أعرب نوفاك عن استعداده لمناقشة توسيع نطاق الرحلات الجوية مع المملكة العربية السعودية.
وانطلقت اليوم في الرياض فعاليات منتدى الأعمال الروسي السعودي بمشاركة مسؤولين ورجال أعمال من البلدين.