أول تعليق من فينيسيوس بعد تسلم جائزة أفضل لاعب في دوري الابطال
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تسلم فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، جائزة أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا لموسم 2023-2024.
وعبّر فينيسيوس عبر حسابه الرسمي على إنستغرام عن سعادته، حيث كتب: “أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا 2023-2024. العمل والشخصية يأخذانك إلى أماكن عالية، شكرًا لجميع زملائي على هذا، أحبكم”.
أنشيلوتي يجيب على حقيقة عروض السعودية ل فينسيوس فينيسيوس جونيور يستلم جائزة أفضل لاعب في دوري الأبطال الموسم الماضيفينيسيوس جونيور أعرب عن امتنانه وتقديره للإنجاز الذي حققه، مشيرًا إلى أن العمل الجاد والتفاني هما سر نجاحه.
كما أشار إلى أن دعم زملائه في الفريق كان له دور كبير في وصوله إلى هذا المستوى من التألق.
هذا التألق يعكس التزامه واحترافيته داخل الملعب، ويعزز من مكانته كأحد أبرز النجوم في عالم كرة القدم.
فينيسيوس جونيور، من خلال فوزه بجائزة أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا، يظهر بوضوح أن النجاح في عالم كرة القدم يتطلب أكثر من مجرد موهبة؛ إنه يتطلب أيضًا عملًا دؤوبًا وإصرارًا على تحقيق الأهداف.
تألقه في البطولة يعكس تطور مستواه الاحترافي وقدرته على التأثير بشكل كبير في المباريات الحاسمة.
كما أن تصريحاته عبر إنستغرام تعكس تواضعه وروح الفريق العالية التي يتمتع بها، مما يجعله نموذجًا يحتذى به لكل لاعب يسعى لتحقيق النجاح في مسيرته الرياضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: افضل لاعب في دوري ابطال اوروبا جائزة أفضل لاعب دوري أبطال أوروبا 2023 دوري أبطال أوروبا أفضل لاعب فی دوری فینیسیوس جونیور
إقرأ أيضاً:
ميسي يكتب صفحة جديدة في التاريخ.. الأرجنتيني يحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الأمريكي للمرة الثانية تواليًا
في ليلة جديدة نُقشت فيها ملامح الأسطورة، أضاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حلقة جديدة إلى سلسلة إنجازاته المذهلة، بعد تتويجه اليوم الثلاثاء بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم MLS للمرة الثانية في مسيرة لم تتوقف عن تجاوز حدود الممكن. الإنجاز في حد ذاته تاريخي، لكن قيمته تضاعفت لأنه جاء للعام الثاني على التوالي، ليصبح ميسي أول من يحقق هذا الرقم في تاريخ البطولة.
محكمة برازيلية تلزم الفيفا بإعادة النظر في إجراءات سلامة اللاعبين بمونديال 2026اللاعب الذي بلغ عامه الثامن والثلاثين لا يزال يثبت للجميع أن العمر مجرد رقم لا يملك القدرة على إيقاف موهبته، فقد أنهى موسمًا استثنائيًا قاد خلاله ناديه إنتر ميامي للتتويج بكأس الدوري الأمريكي، في مشهد لم يكن ليحدث لولا تأثيره الفني والذهني الهائل داخل الملعب. ميسي لم يكن مجرد نجم للفريق، بل كان قائده ومصدر الإلهام الأول، والاسم الذي صنع الفارق في كل لحظة حاسمة.
وخلال الموسم العادي للدوري، قدّم البرغوث أرقامًا هي الأقرب إلى الخيال؛ إذ سجل 29 هدفًا كاملة ليعتلي صدارة الهدافين، ولم يكتفِ بذلك بل وزّع 19 تمريرة حاسمة جعلته المحرك الأول لكل لحظة هجومية عاشها إنتر ميامي.
هذا المزيج بين الحسم التهديفي وصناعة اللعب يفسر سبب التفاف الأصوات حوله وترشيحه المبكر للجائزة قبل حتى إعلانها رسميًا.
لم يعد يُنظر إلى ميسي في الولايات المتحدة كلاعب كبير جاء ليكتفي بفصل أخير هادئ من مسيرته، بل أصبح أحد أعمدة الدوري ورافعة جماهيرية وإعلامية واستثمارية غير مسبوقة. فمنذ انتقاله، قفزت شعبية البطولة، وارتفع مستوى المتابعة، وتضاعفت قيمة البث والعوائد التجارية، حتى إن ملاعب المنافسين باتت تمتلئ قبل أشهر من وصول إنتر ميامي فقط لأنه يحمل رقم 10 في صفوفه.
التتويج الجديد لا يمثل مجرّد لقب فردي يُضاف إلى خزائنه، بل هو امتداد لمسيرة لم تفقد وهجها منذ انطلاقتها في برشلونة قبل أكثر من 20 عامًا.
تلك المسيرة التي حملت الكرة الذهبية، دوري الأبطال، كأس العالم، كوبا أمريكا، والأرقام التي يصعب حصرها، ها هي اليوم تستمر في أرض جديدة بثوب مختلف وطموح ما زال مشتعلًا كما لو أنه لاعب بعمر العشرين.
ويبدو أن رحلة ميسي في الدوري الأمريكي ما زالت في بدايتها رغم العمر المقارب للأربعين، فوجوده لا يصنع الفارق لميامي فقط، بل يدفع منظومة كاملة نحو التطور لاعبين، مدربين، جماهير وحتى المستثمرين. وكلما ظنّ البعض أن الأسطورة بلغت ذروتها، وها هي تقترب من نهايتها، يفاجئهم ميسي بمحطة جديدة تجعل التاريخ يعيد ترتيب صفحاته من أجله.