قيادي بـ"أنصار الله": تلقينا "إغراءات أمريكية" مقابل وقف هجماتنا على إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
قال محمد البخيتي عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله (الحوثي) اليمنية اليوم الاثنين لقناة الجزيرة القطرية إن الجماعة تلقت "إغراءات" من واشنطن تتمثل في الاعتراف بحكومتها في صنعاء مقابل وقف هجماتها على إسرائيل.
وتأتي التصريحات بعد يوم من وصول صاروخ باليستي أطلقته الجماعة إلى وسط إسرائيل لأول مرة.
وفي وقت سابق، ذكرت قناة المسيرة التابعة لجماعة أنصار الله اليمنية اليوم الاثنين أن يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) هنأ الجماعة على هجومها بصاروخ على إسرائيل أمس الأحد ووصفه بأنه وجه "رسالة للعدو".
كانت الجماعة التي تسيطر على شمال اليمن قد أطلقت صاروخًا وصل إلى وسط إسرائيل وذلك في أول هجوم من نوعه؛ مما دفع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى القول إن إسرائيل ستجعل الجماعة تدفع ثمنًا باهظًا، على حد زعمه.
وعبَّر السنوار في رسالته عن تهنئته لقائد الحوثيين على النجاح في الوصول إلى عمق "كيان العدو". وقال السنوار إن خطط إسرائيل لتحييد الحركة قد فشلت.
وأضاف "أطمئنكم بأن المقاومة بخير ...(وقد) أعددنا أنفسنا لخوض معركة استنزاف طويلة".
وقال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الجماعة في بيان أمس الأحد "نفذت العملية بصاروخ باليستي جديد فرط صوتي نجح بعون الله في الوصول إلى هدفه وأخفقت دفاعات العدو في اعتراضه والتصدي له، وقطع مسافة تقدر 2040 كيلومترا في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة".
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن الصاروخ أصيب بصاروخ اعتراضي ليتطاير في الهواء دون تدميره بالكامل.
وسقط الحطام في مناطق مفتوحة وبالقرب من محطة سكك حديدية. ولم تُسجل أي إصابات مباشرة جراء الهجوم، لكن تسعة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة بينما كانوا يسارعون للاحتماء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس”: تقريرا “بتسيلم” و”أطباء من أجل حقوق الإنسان” يؤكدان وقوع إبادة جماعية ويسقطان رواية العدو
الثورة نت/..
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الدكتور باسم نعيم، اليوم الإثنين، إن التقارير الصادرة عن مؤسستي “بتسيلم” و”أطباء من أجل حقوق الإنسان” الإسرائيليتين، والتي وصفت ما يجري في قطاع غزة بأنه “إبادة جماعية”، تمثل شهادة موثّقة وخطيرة على فظاعة الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح نعيم، في تصريح صحفي، أن أهمية هذه الشهادة تكمن في كونها صادرة من داخل الكيان الإسرائيلي نفسه، ما يُسقط ما تبقى من “الذرائع الزائفة والمرويات المضللة” التي تروّج لها بعض الأوساط السياسية والإعلامية والحقوقية الدولية لتبرير العدوان.
وأشار إلى أن التقريرين استندا إلى معطيات ميدانية دقيقة وتعريفات قانونية معتمدة دوليًا، مؤكدًا أن ما كشفاه لا يقتصر على الجرائم الواقعة، بل يُحذر من وجود مخططات صهيونية ممنهجة لتوسيع هذه الجرائم إلى مناطق أخرى من الأراضي الفلسطينية.
ودعا نعيم المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، مؤكدًا أن “حالة الحصانة التي يتمتع بها قادة العدو يجب أن تنتهي فورًا”، مطالبًا باتخاذ إجراءات قانونية ودبلوماسية لمحاسبة “مجرمي الحرب الصهاينة” وتقديمهم إلى العدالة الدولية.
وجدّد القيادي في “حماس” دعوته إلى وقف فوري للإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل لإنهاء العدوان المستمر.