ماذا يحدث في كييف.. زيلينسكي "يقيل" جميع المسؤولين عن التجنيد
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، جميع المسؤولين عن التجنيد العسكري في كل مناطق البلاد، ضمن خطوات لمحاربة الفساد، في الوقت الذي أعلن فيه الجيش الروسي تحسين مواقعه على خط الجبهة.
وقال زيلينسكي عبر تطبيق تلغرام: "إثراء غير مشروع، قوننة أموال تمّ الحصول عليها بشكل غير قانوني، أرباح غير مشروعة، نقل غير قانوني للمجندين إلى الجانب الآخر من الحدود".
وقال زيلينسكي إنه تم فتح 112 تحقيقاً جنائياً بعد تفتيش أجرته هيئات مكافحة الفساد الأوكرانية وأجهزة الأمن، ومكتب المدعي العام.وأضاف "هناك تجاوزات في مناطق مختلفة.. دونيتسك وبولتافا وفينيتسيا وأوديسا وكييف"، وطلب من القائد الأعلى للجيش فاليري زالوجني استبدال المسؤولين المقالين بمحاربين قدامى في الحرب التي بدأتها روسيا.
وأوضح أن "هذا النظام يجب أن يديره أشخاص يعرفون تماماً ما معنى الحرب، ولماذا تعتبر الرشوة والاستخفاف في زمن الحرب خيانة عظمى".
وتابع أن التجنيد العسكري يجب أن ينظمه "جنود كانوا على الجبهة أو لم يعودوا قادرين على البقاء في الخنادق، لأن صحتهم لا تسمح بذلك أو باتوا معوقين".
تقدم روسي يدفع #أوكرانيا لإجلاء بلدات في #خاركيف https://t.co/SFK4d1M8Ts
— 24.ae (@20fourMedia) August 10, 2023ووعد بمعاقبة المسؤولين المتهمين بالفساد داعياً الآخرين إلى "التوجه إلى الجبهة"، إذا ارادوا "الاحتفاظ باوسمتهم والحفاظ على كرامتهم".
في نهاية يوليو (تموز) أعلنت السلطات الأوكرانية اعتقال مفوض سابق في الجيوش كان مكلفاً بعملية التعبئة، للاشتباه في أنه اشترى فيلا في إسبانيا بأربعة ملايين يورو، خلال الحرب الروسية في أوكرانيا.
وتعتبر محاربة الفساد المستشري في أوكرانيا، التي كانت من أفقر دول أوروبا، أحد شروط الاتحاد الأوروبي للحفاظ على ترشح كييف.
ومنذ بداية العام تم الكشف عن فضيحتين مدويتين من قبل هيئات مكافحة الفساد في البلاد.
ففي مايو (أيار) اعتقل رئيس المحكمة العليا وسجن في قضية فساد تتعلق ب2,7 مليون دولار (2,5 مليون يورو)، وفي يناير (كانون الثاني)، تسببت قضية تتعلق بإمدادات الجيش في سلسلة استقالات في وزارات ومناطق وداخل النظام القضائي في البلاد.
ميدانياً، أعلن الجيش الروسي الجمعة أنه "عزز" من جديد مواقعه في شمال شرق أوكرانيا، حيث دفع هجومه السلطات الخميس إلى إجلاء مدنيين، مؤكداً ضرب "مرتزقة أجانب" في جنوب أوكرانيا.وأشارت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إلى أن "الوحدات الهجومية التابعة للمجموعات القتالية واصلت عملياتها الهجومية في اتجاه كوبيانسك على جبهة عريضة، وعززت الوضع التكتيكي".
وعززت القوات الروسية مواقعها بالقرب من قريتي أولشانا وبيرتشوترافنيفي في منطقة خاركيف بشكل ملحوظ، بحسب المصدر نفسه.
وأمرت عشرات البلدات في منطقة خاركيف في شمال شرق أوكرانيا الخميس، سكانها بالإخلاء في مواجهة تقدم القوات الروسية.
ومنذ بضعة أسابيع عاودت القوات الروسية هجومها في هذه المنطقة، معلنة السيطرة على أراض باستمرار.
كم تبقّى من القوة النارية لروسيا؟
https://t.co/0JXqYacqrj pic.twitter.com/3phobK9S4H
إلى ذلك أعلن الجيش الروسي الجمعة أنه ضرب "مرتزقة أجانب" في زابوريجيا، غداة ضربة استهدفت فندقاً وأسفرت عن مقتل شخص على الأقل وإصابة 14 آخرين، في المدينة الواقعة في جنوب أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف: "في منطقة مدينة زابوريجيا تم استهداف موقع مؤقت لنشر المرتزقة الأجانب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية زيلينسكي روسيا
إقرأ أيضاً:
ممثلون عن سوق الجمعة يطالبون بوقف التصعيد في طرابلس
أعرب ممثلون عن أهالي سوق الجمعة ومؤسسات مدنية عن قلقهم من استمرار الاشتباكات في طرابلس، وما تسببت فيه من أضرار بالبنية التحتية وتهديد لحياة المدنيين.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهم بنائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني خوري، ضمن مشاورات مستمرة لتعزيز الاستقرار في ليبيا.
ودعا المجتمعون إلى وقف التحشيد العسكري، وعودة القوات إلى ثكناتها، مؤكدين على ضرورة التهدئة وترتيب أوضاع أمنية واضحة.
كما شدد الحاضرون على أهمية مكافحة الفساد وحماية حقهم في الاحتجاج السلمي، وضمان حرية التعبير، مرحبين بالخيارات التي اقترحتها اللجنة الاستشارية لوضع خارطة طريق سياسية تنهي الانقسام.
من جهتها، عرضت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام جهود البعثة للأطراف الليبية لدعم تعزيز الهدنة، وشددت على ضرورة وضع ترتيبات أمنية، بما في ذلك انسحاب القوات العسكرية إلى ثكناتها وخارج أوساط المدن.
وحضر اللقاء أعضاء عن المجلس الاجتماعي سوق الجمعة والنواحي الأربعة، ومجالسها البلدية السبعة، وحراك التغيير من أجل ليبيا، والمجلس الوطني الليبي للحريات المدنية وحقوق الإنسان، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، ومنظمات المجتمع المدني، وممثلون عن المجتمع المحلي.
المصدر: بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا
بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0