راج في مواقع التواصل بأن التحالف يمثل واجهة سياسية جديدة لقوات الدعم السريع التي تتقاتل مع الجيش في بعض المناطق داخل السودان، وهو الأمر الذي نفاه التحالف الجديد..

التغيير :كمبالا

عقد تحالف القوى المدنية المتحدة «قمم» ظهر اليوم الاثنين مؤتمرا صحفيا في العاصمة الأوغندية كمبالا بحضور عدد من الصحفيين.

وخلال المؤتمر أكد الأمين العام للتحالف موسى زريبة، أن تأسيس هذا الكيان جاء استجابة للظروف السياسية المعقدة التي تمر بها البلاد.

وأضاف أن التحالف يضم تشكيلات سياسية وقوى مجتمعية وقاعدية نشطة بما في ذلك الشباب ولجان المقاومة والقطاعات النسوية وحركات الكفاح المسلح وشخصيات دينية ومجتمعية مع حوالي «68» تنظيما مشاركا.

وأوضح زريبة أن الكيان يرحب بانضمام جميع السودانيين من مختلف التنظيمات بهدف الوصول إلى توافق شعبي واسع لمواجهة تحديات البلاد وإعادة بنائها.

وذكر أن الهيكل التنظيمي للتحالف يتكون من مجلس تأسيسي يضم «120» مقعدا إلى جانب أمانة عامة مشكلة من «21» أمانة مؤكدا أن جهودهم تأتي دعما للمبادرات الساعية لإنهاء الحرب وضمان وحدة البلاد.

وأشار زريبة إلى أن أهداف التحالف تشمل وقف الحرب وبناء السلام وتأسيس دولة ديمقراطية عبر مرحلة انتقالية تفضي إلى انتخابات حرة ونزيهة، بالإضافة إلى بناء دولة قائمة على العدالة والديمقراطية بنظام حكم اتحادي مدني.

كما أضاف من الأهداف هو ضرورة تأسيس جيش قومي مهني غير متحيز، يعكس التنوع الثقافي والإثني في السودان وتبني سياسة خارجية متوازنة تلبي مصالح الشعب، وتعزز السلم والتعاون الإقليمي والدولي.

وفي ختام حديثه ناشد زريبة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للاستجابة لدعوات المجتمع الدولي بوقف إطلاق النار وحفظ دماء السودانيين.

12 تنظيما سياسياً

من جهته، استعرض رئيس الجبهة التأسيسية للتحالف، عثمان إبراهيم الهيكل التأسيسي للتحالف موضحا أن الجبهة تضم «12» تنظيما سياسيا واجتماعيا وقعت على ميثاق التحالف إلى جانب «8» حركات من الكفاح المسلح التي سبق أن وقعت اتفاقيات سلام من بينها حركة تحرير السودان/ القيادة التاريخية وحركة الإصلاح والتجديد وحركة تحرير السودان/ القيادة الميدانية، بالإضافة إلى عدد من المنظمات المجتمعية.

واختتم إبراهيم حديثه بالإشارة إلى أن التحالف أُسِّس على نحو استثنائي داخل السودان في مدينة نيالا غرب البلاد.

وكان قد راج في مواقع التواصل بأن التحالف يمثل واجهة سياسية جديدة لقوات الدعم السريع التي تتقاتل مع الجيش في بعض المناطق داخل السودان.

ونفى التحالف هذه الإشاعات المتداولة، ووصفها بأنها تنميط جهوي مشيرا إلى أن كل من ينتمي إلى جهة سياسية معينة يتعرض لمثل هذه الاتهامات.

وأكد التحالف أن «الدعم السريع» هو كيان عسكري فرضت عليه الحرب بينما كيان «قمم» هو تحالف مدني بأجندة وبرامج واضحة ومعلنة.

الوسومآثار الحرب في السودان تحالف قمم حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع الدعم السریع أن التحالف

إقرأ أيضاً:

قوى سياسية تعلن رفضها حكومة “تأسيس”

متابعات ـ تاق برس – قال ائتلاف الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية، إن إعلان الدعم السريع تشكيل ما يُسمّى بـ”حكومة تأسيس”، خطوة باطلة دستوريًا وسياسيًا وأخلاقيًا، وعدّها كذلك محاولة فاشلة لترويج مشروع لا يعبّر عن إرادة الشعب السوداني.

 

وقال التحالف في بيان له الاثنين، إن الحكومة الموازية المزعومة ليست سوى واجهة إسفيرية هشّة ومصطنعة، لتجمّع من اللاهثين وراء السلطة ومجرمي الحرب والانتهازيين المرتهَنين لأجندات خارجية.

 

وتابع: “هذا الكيان المشوَّه، المنبثق من سياسات النهب والجهوية، يهدف إلى تبرير جريمة التمرد المسلّح ضد الدولة السودانية، والتغطية على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع”.

 

وأكد التحالف أن هناك حكومة سودانية واحدة شرعية، تحظى باعتراف المجتمع الدولي وتأييد السودانيين، وأن هذا المسعى الخائب لن يُضعف إرادة الشعب السوداني أو تماسكه خلف قواته المسلحة .

 

وفى السياق قالت الأمانة العامة للتجمع الاتحادي إن تشكيل حكومة خارج إطار الإجماع الوطني “مؤامرة سياسية مرفوضة”، وتهدف إلى شرعنة الانقسام وإضعاف الجهود الوطنية الساعية لإيقاف الحرب.

 

ورأت في بيان لها، أن إعلان حكومة تأسيس يأتي استجابة لضغوط خارجية وإقليمية، ولا يعبّر عن إرادة الشعب السوداني.

 

ودعت الأمانة العامة القوى الوطنية إلى رفض هذه الحكومة والعمل لأجل استعادة وحدة السودان والنظام الدستوري.

 

وأعلن تحالف تأسيس، السبت، تشكيل حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع تتكون من مجلس رئاسي يتألف من 15 عضوًا برئاسة قائد الدعم السريع، كما سمّى محمد حسن التعايشي رئيسًا للوزراء.

من جانبه، جدد حزب الأمة القومي موقفه الثابت والرافض لتشكيل أي حكومة خارج إطار الشرعية التوافقية أو التفويض الشعبي، كما يرفض بشدة أي اصطفاف مع مشروعات الحرب أو دعمها.

وشدد على أن الحل الوحيد للأزمة الوطنية الراهنة هو التوجّه نحو تسوية سياسية شاملة عبر مفاوضات جادة تفضي إلى وقف شامل لإطلاق النار، وتحقيق سلام عادل، واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي.

الدعم السريعالكتلة الديمقراطية الحرية والتغييرحكومة تأسيس

مقالات مشابهة

  • حاكم غرب بحر الغزال: عبور عناصر من الدعم السريع إلى جنوب السودان دون إذن رسمي أثار الذعر ونزوح السكان
  • السلالية في تركيبة الدعم السريع: رسالتي دي شيروها تصل نائب القائد وحميدتي ذاتو
  • الاتحاد الإفريقي يحذر من تقسيم السودان ويرفض الاعتراف بالحكومة الموازية لـالدعم السريع
  • البرهان يلتقي ممثل الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم يدين الحكومة الموازية
  • ‘الاتحاد الإفريقي” يكشف موقفه من “الدعم السريع” ويفاجئ “البرهان”
  • يوسف عزت .. الأوضاع بقيام “سلطتين في السودان” وصلت إلى نقطة تقسيم البلاد
  • شبكات الكبتاغون تنتقل من سوريا إلى السودان.. مصنع ضخم داخل حقل ألغام للدعم السريع
  • قوى سياسية تعلن رفضها حكومة “تأسيس”
  • الجيش السوداني يقصف وقوة من “الدعم السريع” تغادر مدينة مهمة في كردفان
  • حكومة موازية في نيالا.. ماذا تعرف عن خريطة نفوذ الدعم السريع في دارفور؟