الناتو: الحلف لم يسجل أي تحركات في المجال النووي الروسي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
قال ينس ستولتنبرج ،الأمين العام لحلف الناتو، اليوم الاثنين، أن الحلف لم يسجل أي تحركات أو إجراءات من قبل روسيا في المجال النووي تستدعي ردا من الغرب، وفقًا لما أوردته وكالة "روسيا اليوم".
وقال ستولتنبرج في مقابلة مع مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية ردا على سؤال عما إذا كان الحلف يخشى أن يتصاعد النزاع إلى صراع عالمي ونووي بمجرد السماح لكييف باستخدام الأسلحة الغربية لضرب العمق الروسي: "نحن نراقب تحركات روسيا عن كثب، وحتى الآن.
وزعم ستولتنبرج أن "دعم حلف الناتو للقوات المسلحة الأوكرانية لا يجعله طرفا في النزاع
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معلقا على احتمال إصدار إذن غربي لنظام كييف بضرب عمق الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى إن حلف "الناتو" لا يناقش احتمال استخدام كييف للصواريخ الغربية بعيدة المدى فحسب بل ويتخذ في الواقع قرارا حول مشاركته المباشرة في النزاع الأوكراني.
وشدد بوتين على أن المشاركة المباشرة للغرب في الأزمة الأوكرانية ستغير جوهر الصراع بشكل كبير وهذا سيعني أنهم في حالة حرب مع روسيا الاتحادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ينس ستولتنبرج الحلف الناتو الأمين العام لحلف الناتو روسيا الغرب
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: كييف وبرلين تعملان بشأن مسألة إمدادات صواريخ “توروس”
أوكرانيا – صرح فلاديمير زيلينسكي بأن كييف وبرلين تعملان على موضوع توريد صواريخ “توروس” البعيدة المدى لأوكرانيا، رافضا الكشف عن تفاصيل هذا العمل.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع القناة الألمانية RTL: “تمت مناقشة مسألة صواريخ توروس في محادثتين بيني وبين المستشار. نحن نعمل في هذا الاتجاه، لكن لا يمكنني الكشف عن مزيد من التفاصيل – لقد وعدت المستشار بذلك وأنا ملتزم بوعدي”.
وفي يوم الأربعاء، أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرتس بعد لقائه مع زيلينسكي أن ألمانيا ستدعم أوكرانيا في تطوير أسلحتها البعيدة المدى، دون التعليق على توريد صواريخ توروس.
وعلق المتحدث الرئاسي الروسي دميتري بيسكوف على هذا التصريح للصحفي بافل زاروبين من قناة “روسيا 1″، قائلا إن تصرفات ألمانيا تعيق الجهود السلمية، لكن موسكو تأمل في استمرار عملية التسوية الأوكرانية رغم استفزازات برلين.
ويوم الاثنين الماضي، صرح ميرتس في مقابلة مع محطة WDR التلفزيونية أن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا ألغت القيود المفروضة على مدى الإمدادات العسكرية لأوكرانيا، مما يتيح لكييف مهاجمة أهداف داخل الأراضي الروسية بأسلحة بعيدة المدى. وفي يوم الثلاثاء، أشار ميرتس إلى أن قرار رفع القيود على مدى الأسلحة الموردة لأوكرانيا تم اتخاذه قبل عدة أشهر.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد أشارت سابقا إلى أن موسكو ستعتبر أي ضربة بصواريخ “توروس” الألمانية توجه إلى الأهداف الروسية بمثابة مشاركة من برلين في الأعمال القتالية إلى جانب كييف.
المصدر: RT