أصبحت الرياضة اليوم تحتل مكانة كبيرة للفرد والأسرة في كل شعوب عالم ، وممارسة الرياضات المختلفة، لها مردود إيجابي: جسمي، وعقلي، وشغر لأوقات الفراغ ، وكما قيل في المثل:(العقل السليم في الجسم السليم.)
نادينا “الحوراء”، حقق خلال السنوات الأخيرة، العديد من الإنجازات في ألعابه المختلفة، سواء على مستوى المنطقة، أو المملكة ، وهذه الإنجازات لم تحقق إلا بجهود الرجال المخلصين من أبناء المحافظة، والدعم الذي تلقاه أنديتنا من حكومتنا الرشيدة ، نادي الحوراء اليوم يلعب في مصاف أندية الدرجة الثانية، وهو إنجاز يحسب لإدارة النادي الشابة التي بذلت الكثير من أجل تحقيق طموحات النادي ومحبيه .
يوم الجمعة الماضي، لعب فريق الحوراء أولى مبارياته مع فريق “الشعلة”، وكانت المباراة على ملعبه وبين جماهيره وسط حضور جمهور رائع حرص على مساندة النادي ومآزرته، والوقوف معه في ظل الظروف المادية الصعبة التي يمر بها حالياً. لذلك، ننادي الجميع: رجال أعمال وشركات ومؤسسات وأفراد، بالوقوف مع نادينا ومساندته ودعمه مادياً ومعنوياً ، وأنا متأكد أن الجميع لن يبخل عن دعم نادي الحوراء، وأولهم رجل الرياضة الأول في منطقتنا أمير منطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان، هذه الشخصية التي كانت أحد الأعمدة الرئيسية للرياضة في مملكتنا الغالية، عندما كان نائب الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد -رحمه الله-، ومعروف عن سموه دعمه ومساندته لكل أندية المنطقة ، وهنا انتهزها فرصة، أن أبارك لسموه بمناسبة تمديد خدمته أميراً لمنطقة تبوك، التي تفتخر به، كما يفاخر بها دائما.
وكلنا في خدمة الوطن.
naifalbrgani@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر يكرم الفائزين بجائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، أن التعليم يمثّل ركيزة أساسية في بناء الإنسان، وعاملاً محورياً في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، باعتباره الاستثمار الأمثل لصناعة المستقبل؛ مؤكدأ سموه أن العلم يبني العقول، ويصقل المهارات، ويغرس القيم التي يقوم عليها المجتمع المتماسك والمتقدّم.
جاء ذلك خلال تكريم سموه في مركز رأس الخيمة الإبداعي التابع لوزارة الثقافة، الفائزين بجائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي 2025 في نسختها التاسعة عشرة، التي تنظمها مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي لبحوث السياسة العامة، والذين بلغ عددهم أكثر من 70 فائزاً في فئاتها المختلفة من الطلبة، والأفراد، والمؤسسات التعليمية العاملة في الإمارة.
وأكد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة أن التعليم يعدّ محوراً رئيسياً في نهضة الأمم، وركناً أصيلاً في مسيرتها الحضارية، لافتاً سموّه إلى أن دولة الإمارات تتخذ من التعليم خياراً إستراتيجياً لتدعيم مشروعها الحضاري والتنموي، عبر ما توفّره من بيئة تعليمية متكاملة تضمن للأجيال المقبلة مستقبلاً أكثر إشراقاً واستدامة.
وأشار سموه إلى أن التميز يُعدّ هدفاً أساسياً في أي نظام تعليمي، فهو يسهم في تحقيق مستويات عالية من الأداء الأكاديمي والإنجازات، ويشجع المبادرات التربوية المبتكرة التي من شأنها أن ترتقي بالميدان التربويّ والتعليمي.
وقال صاحب السمو حاكم رأس الخيمة: "نحتفي بالنجاحات التي حققتها جائزة رأس الخيمة للتميز التعليمي في دوراتها السابقة، ما يضع الجميع أمام مسؤولية المحافظة على هذا النجاح والبناء عليه سعياً لمزيد من الإنجازات التي تدعم نشر مفاهيم التميز والتنافس في المؤسسات التعليمية، من خلال تبنّي معايير تحكيم شفافة، وتنفيذ برامج ومبادرات، وتسخير الإمكانات لتحقيق الأهداف المرجوة".
وهنأ سموه الفائزين في هذه الدورة ووجه لهم الشكر على جهودهم متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح ومواصلة مسيرة التميّز وتحقيق المزيد من الإنجازات التي تخدم أداء رسالتهم النبيلة.
وتضمّنت الجائزة مجالات متعددة، مثل التميّز في كل من البحث التربوي، والابتكار، والاستدامة البيئية، والأداء، والرفاهية؛ حيث تم تكريم المدارس الرائدة، ومديريها، والمعلمين، وأولياء الأمور، والطلبة الذين أظهروا تميّزاً لافتاً في الفئات المختلفة.
وتُعد جائزة رأس الخيمة للتميّز التعليمي، التي انطلقت عام 2004 برعاية صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، إحدى أبرز المبادرات الرائدة في مجال التعليم في الإمارة، إذ تهدف إلى ترسيخ ثقافة التميّز والاحتفاء بالإنجازات الاستثنائية في الميدان التربوي.