إيهاب الطماوي: «الإجراءات الجنائية» دستور مصغر لممارسة المصريين لحقوقهم العامة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال النائب إيهاب الطماوي، رئيس اللجنة الفرعية لصياغة قانون الإجراءات الجنائية بمجلس النواب، إن القانون يعد دستورا مصغرا لممارسة المصريين لحقوقهم وحرياتهم العامة، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية عام 2017، تقدمت بمشروع قانون لتعديل قانون الإجراءات الجنائية الموجود.
قانون الإجراءات الجنائية الحالي صدر في ظل الحكم الملكيوأوضح «الطماوي»، خلال حواره ببرنامج «كلام في السياسة»، تقديم الإعلامي أحمد الطاهري، عبر فضائية إكسترا نيوز، أن قانون الإجراءات الجنائية الحالي صدر في ظل الحكم الملكي عام 1950، في ظل دستور عام 1923 بفلسفة محددة، وكان يعتبر عملا عظيما أنجزته اللجنة الفرعية، برئاسة زكي عرابي باشا حينها.
وأشار إلى أن قانون الإجراءات الجنائية، شهد العديد من التعديلات في ظل النظام الجمهوري، لكن دستور 2014 أتى بمحددات وضمانات دستورية كبيرة، أحدث نقلة في قطاع حقوق الإنسان بمصر، نتيجة حاجة الشعب إلى بلورة هذا الدستور، خاصة بعدما شهدت البلاد ثورتين، ومرور 74 عاما على قانون الإجراءات الجنائية القائم، والتعديلات الكثيرة التي أصبحت ترهق القاضي والمتقاضي.
سبب تعديل قانون الإجراءات الجنائيةوتابع النائب إيهاب الطماوي: «لذلك تقدمت الحكومة بمشروع قانون، لتعديل قانون اٌلإجراءات الجنائية، يتضمن تعديلات بالحذف أو الإضافة أو الإلغاء على حوالي 85% من مواد القانون، أي نتحدث عن حوالي 500 مادة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيهاب الطماوي الإجراءات الجنائية كلام في السياسة أحمد الطاهري قانون الإجراءات الجنائیة
إقرأ أيضاً:
العيسوي: الديوان الملكي سيبقى ملتقى أبناء الوطن.. والأردنيون أوفياء لقيادتهم ويدافعون عن أمنهم الوطني
صراحة نيوز – أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، أن الديوان الملكي سيبقى دوماً، كما يريده جلالة الملك عبدالله الثاني، ملتقى لأبناء الوطن ومنبراً للتشاور والتواصل الصادق، مشدداً على أن الإنسان الأردني هو الثروة الحقيقية التي يعوّل عليها جلالته في بناء المستقبل.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الاثنين وفدين أردنيين في لقاءين منفصلين؛ الأول ضم مجموعة من المتقاعدين العسكريين من محافظة الكرك، والثاني فريق فرسان التغيير للتنمية السياسية وتطوير المجتمع المدني من محافظة مأدبا، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي.
وأشار العيسوي إلى أن القيادة الهاشمية، بحكمتها وثوابتها، رسمت ملامح الاستقرار ورسخت نموذجاً أردنياً فريداً يقوم على الاعتدال والتحديث وصوت الحق، مؤكداً أن الأردن بقيادته ظل في طليعة المدافعين عن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومساندة أهل غزة سياسياً وإنسانياً منذ اللحظة الأولى للعدوان.
ونوّه بدور جلالة الملكة رانيا العبدالله في تمكين المرأة وتعزيز التعليم، ودور سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في تمكين الشباب، إضافة إلى الإشادة بتضحيات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية كصمّام أمان الوطن.
من جهتهم، عبّر المتحدثون من الوفدين عن اعتزازهم بقيادة جلالة الملك، مؤكدين وقوفهم صفاً واحداً خلفه في جميع المواقف الوطنية والقومية، ومشددين على أن الدفاع عن الأمن الوطني واجب مقدس، وأن الأردنيين سيبقون أوفياء لوطنهم وقيادتهم وصامدين في وجه أي تحديات.
كما ثمن الحضور الجهود الأردنية الدبلوماسية والإغاثية الداعمة لغزة، وأكدوا دعمهم الثابت للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتمسكهم بالوحدة الوطنية كحاجز منيع ضد أي محاولات لزعزعة الاستقرار.