الوطن:
2025-06-03@12:20:29 GMT

«الإسكان» تدرس إعادته.. ما هو نظام الإيجار التمليكي؟

تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT

«الإسكان» تدرس إعادته.. ما هو نظام الإيجار التمليكي؟

أعلن المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، خلال المؤتمر الصحفي يوم السبت الماضي في مقر العاصمة الإدارية، أن يتم دراسة «الإيجار السكني التمليكي» لطرحه مرة أخرى، مشيرًا إلى أن تمت إتاحته سابقًا.

ويهتم الكثير من المواطنين بالإيجار السكني التمليكي، وربما لم يعلم البعض ما هو نظام الإيجار السكني التمليكي؟، لذا نرصد جميع التفاصيل عنه والشروط، وذلك بحسب الإعلان السابق في عام 2023 الذي أعلن عنه مجلس الوزراء، فيما يمكن أن تتغير هذه الشروط وآليات الإيجار السكني عند الإعلان الجديد عنها.

ما هو نظام الإيجار السكني التمليكي؟

- وحدات الإيجار السكني التمليكي تكون مدعومة.

- يتم توقيع عقود مع الشخص الذي تنطبق عليه الشروط من أجل تحصيل الإيجار عن طريقة شركة متخصصة في الخدمات المالية.

- كانت الشروط السابقة أيضًا هي أن مدة الإيجار السكني 7 سنوات، ويتم التجديد وفقًا لرغبة المواطن ولكن بدون دعم نقدي ويكون الإيجار حسب القيمة السوقية حينها.

- الإيجار الشهري للوحدات السكنية بالنسبة للمساحة 90 مترا مربعا، هو 1500 جنيه، ومساحة 75 مترا مربعا يكون 1200 جنيه شامل مصروفات الإدارة والتحصيل والصيانة، إذ أن يسدد المواطن الإيجار من الدخل الشهري بنسبة 25% فقط، ويعمل الصندوق على سداد المبلغ المتبقي للإيجار، حسب الشروط السابقة المعلن عنها من مجلس الوزراء.

شروط الإيجار السكني التمليكي

- يدفع المواطن مقدم حجز وحدة الإيجار السكني تكون تقريبًا بواقع 3 أشهر من قيمة الإيجار، فيما يتم استرداده عندما تنتهي مدة الإيجار.

- يعمل الصندوق على تركيب العدادات الخاصة بالمرافق وسداد التكلفة، ويستلم المواطن الكروت من أجل الشحن والاستخدام وبعد انتهاء مدة الإيجار يقوم بردها مرة أخرى.

- يدفع المواطن غرامة في حال التأخير في السداد بنسبة 2% شهريًا.

- يتم عمل بحث اجتماعي من خلال وزارة التضامن الاجتماعي من أجل التأكد من المعلومات والمستندات الخاصة بالمواطن، مع الاستعلام هل تم الاستفادة من الوحدات السكنية أو الأراضي من الدولة، وفي حال حصول المواطن على أي دعم سكني آخر  يمكن الحصول على الإيجار السكني ولكن بدون دعم.

- ويستطيع المواطن الحاصل على الإيجار السكني، الاستفادة من طروحات الإسكان الاجتماعي في المستقبل ولكن بشرط خصم قيمة الدعم الذي حصل عليه من الدعم المعلن عنه حينها على الوحدة.

- يشمل الاتفاق مع المواطن إمكانية البيع، إذا عمل على تقديم طلب خلال مدة الإيجار، من خلال خصم القيمة الإجمالية المسددة بعد استبعاد المصروفات «الإدارة والتحصيل والصيانة» من سعر الوحدة والبيع يكون بالنظام المتبع في ذلك الحين.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإيجار السكني التمليكي الوحدات السكنية مدة الإیجار

إقرأ أيضاً:

تركيا.. نظام يعتمد الذكاء الاصطناعي لضبط سوق العقارات

أنقرة- أطلقت تركيا، الاثنين 26 مايو/أيار الماضي، نظاما رقميا جديدا باسم مركز معلومات القيمة، بهدف تنظيم سوق العقارات وكبح التلاعبات السعرية التي أثارت جدلا واسعا خلال السنوات الأخيرة.

يتيح النظام الذي تشرف عليه وزارة البيئة والتحضر وتغير المناخ، تقييما دقيقا وشفافا للقيمة السوقية الحقيقية لأي عقار، اعتمادا على الذكاء الاصطناعي والخرائط التفاعلية، بما يسهم في الحد من المضاربات وتقليص الفجوة بين الأسعار المعلنة والواقعية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماذا تعني عودة التداول في بورصة دمشق؟list 2 of 2الذهب والنفط يرتفعان مع تصعيد الحرب الروسية الأوكرانيةend of list

وبحسب ما أعلنته الوزارة، ينتظر أن تبدأ المرحلة الأولى من المشروع في إسطنبول مطلع عام 2026، على أن يتم تعميمه تدريجيا ليشمل جميع الولايات التركية بحلول منتصف 2027، ضمن إطار مشروع "نماذج المدن ثلاثية الأبعاد" الذي تشرف عليه المديرية العامة للطابو والمسح العقاري.

 الذكاء الاصطناعي من مزايا النظام الجديد

واجهت السوق العقارية في تركيا انتقادات واسعة لسنوات، بسبب غياب معايير موحدة لتقييم العقارات، ووجود فروقات كبيرة بين الأسعار الفعلية والأسعار المسجلة في سجلات الطابو، مما أدى إلى خسائر ضريبية كبيرة للدولة، وزاد من تقلبات السوق.

وكان تسجيل الأسعار بأقل من قيمتها الحقيقية شائعا، سواء بهدف التهرب من الضرائب أو لتسهيل عمليات البيع والشراء، في ظل غياب نظام رقابي فاعل.

إعلان

ويعتمد مركز معلومات القيمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي والخرائط الرقمية التفاعلية لتوفير قاعدة بيانات موحدة وموثوقة لقيم العقارات في عموم تركيا.

ويتيح النظام لأي مستخدم، سواء كان مواطنا أو مستثمرا أو جهة رسمية، الوصول إلى القيمة السوقية الحقيقية لأي عقار، مع إمكانية المقارنة بعقارات مماثلة في نفس الحي، وقراءة مؤشرات دقيقة حول العرض والطلب، وتكاليف التطوير، والعائد الاستثماري المتوقع.

وزير البيئة والتحضر وتغير المناخ مراد كوروم خلال الإعلان عن النظام الجديد (الجزيرة)

ويعتبر إنشاء خرائط القيمة الرقمية إحدى أبرز وظائف المنصة، التي تظهر كل وحدة عقارية داخل نموذج ثلاثي الأبعاد، مع بيانات محدثة تشمل العمر الإنشائي، المساحة، نوع الاستخدام، والسجل الطابقي، وهذه الخرائط لا تسهل فقط اتخاذ قرارات الشراء، بل تدعم كذلك البلديات والمؤسسات الحكومية في التخطيط العمراني، وتقدير الضرائب، وتحديد أولويات البنية التحتية.

ويكمن الهدف الأساسي من النظام، حسب وزارة البيئة، في إنهاء حالة الفوضى السعرية المزمنة، وكسر احتكار مكاتب العقارات لتقديرات الأسعار، وتقديم مرجع رسمي موحد يعتمد عليه الجميع في تحديد القيمة الواقعية للعقار، كما تقول الوزارة إن النظام سيساعد في وقف الارتفاعات المصطنعة، وتحسين كفاءة التحصيل الضريبي، وتمكين البنوك من اتخاذ قرارات تمويل تستند إلى بيانات دقيقة.

وتشير تقديرات رسمية إلى أن بيانات النظام ستستخدم لاحقا في إعداد سياسات التحول الحضري، وتخطيط مشاريع الإسكان الجديدة، وتقدير قيم نزع الملكية، خاصة في المناطق المعرضة لمخاطر الزلازل أو الضغوط العمرانية المرتفعة.

وبهذا، تتحول المنصة من أداة معلوماتية إلى رافعة تنظيمية تعيد التوازن إلى واحد من أكثر قطاعات الاقتصاد التركي حساسية وتأثيرا.

إعلان نمو متواصل

تظهر بيانات هيئة الإحصاء التركية أن سوق العقارات السكنية في تركيا واصل أداءه القوي خلال الأشهر الأولى من العام الجاري، مسجلا نموا لافتا رغم التحديات الاقتصادية.

وبلغ عدد الوحدات السكنية المباعة في الفترة ما بين يناير/كانون الثاني ونهاية أبريل/نيسان نحو 454 ألفا و145 وحدة، محققا زيادة سنوية بلغت 27.9%.

وشهد شهر أبريل/نيسان وحده بيع 118 ألفا و359 وحدة، بارتفاع حاد بلغ 56.6% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، في ثاني أعلى رقم يسجله شهر أبريل/ نيسان في تاريخ السوق التركية.

ومع ذلك، لا يخلو المشهد من مؤشرات تباطؤ قادمة، فقد رفع البنك المركزي التركي في أبريل/نيسان سعر الفائدة الرئيسي إلى 46%، في خطوة أعادت التشدد إلى السياسة النقدية بعد سلسلة تخفيضات سابقة، وهو ما قد يحد من قدرة الكثيرين على الاقتراض في الأشهر المقبلة، كما ألقى الخوف من الزلازل بظلاله على أنماط الشراء، إذ لوحظ توجه متزايد نحو الوحدات الصغيرة والمبنية بمعايير مقاومة للكوارث، وابتعاد عن المساكن الكثيفة في مراكز المدن الكبرى.

تركيا تسعى إلى ضبط سوق العقارات (رويترز) ضبط العقارات

يرى المستشار والمستثمر العقاري في تركيا راتب القديسي أن نظام مركز معلومات القيمة يشكل نقلة مهمة نحو ضبط السوق العقاري وتعزيز الشفافية، خاصة في ظل ما وصفه بـ"الفوضى السعرية" التي كانت سائدة خلال السنوات الماضية.

ويقول في حديث للجزيرة نت إن النظام من شأنه أن يحد من التلاعب في الأسعار من خلال تقديم تقييمات تقريبية وموحدة، مما يمنع تقديرات الأسعار العشوائية ويُحسّن من جودة قرارات البيع والشراء في السوق.

ويضيف القديسي أن النظام يمثل، كذلك، أداة فعالة لتحقيق العدالة الضريبية، إذ إنه في حال تم اعتماده بشكل إلزامي، فسيمنع تسجيل العقارات بقيم تقل عن السعر الحقيقي، وهو ما كان يؤدي سابقا إلى حرمان الدولة من جزء كبير من إيراداتها الضريبية، وخلق اقتصاد عقاري غير رسمي يدور خارج رقابة المؤسسات.

إعلان

كما أن وجود آلية رقمية تحدد القيم الدنيا للعقارات سيساعد الدولة على تنظيم عمليات البيع والشراء بشكل أكثر دقة، ويمنحها قدرة أكبر على ضبط السوق، وفق القديسي.

وفيما يتعلق بتأثير النظام على المستثمرين، يؤكد القديسي أن المنصة ستوفر قاعدة بيانات موثوقة تتيح إجراء دراسات جدوى شفافة، وتمنح المستثمرين القدرة على تقييم الفرص بدقة أكبر، بعيدا عن التقديرات المتضاربة.

ويرى أن الدولة ستستفيد من هذه البيانات في دعم مشاريع التحول الحضري والاستعداد للكوارث، مشيرا إلى أن تأثير النظام قد يكون محدودا في المرحلة الأولى من التطبيق، لكنه على المدى المتوسط والطويل مرشح لأن يحدث أثرا إيجابيا واضحا في السوق.

السنوات الماضية شهدت ارتفاعات سعرية مبالغا فيها للعقارات في تركيا (غيتي) فعالية مشروطة

يعتبر الباحث الاقتصادي التركي حقي إيرول جون أن النظام الجديد خطوة إيجابية طال انتظارها، خاصة في ظل غياب نظام مؤسسي موحد يحدد القيمة الفعلية للعقارات في تركيا.

وأوضح في حديث للجزيرة نت أن السنوات الماضية شهدت ارتفاعات سعرية مبالغا فيها، كثير منها لم يكن يستند إلى معايير واضحة أو بيانات موثوقة، مضيفا أن هذا الواقع "أضر بثقة المشترين وأدى إلى قرارات استثمارية غير متزنة".

وأشار الباحث إلى أن تأثير النظام لن يظهر من خلال إطلاقه فقط، بل بمدى التزام السوق باستخدامه كمرجع موثوق، كما أن النظام يمكن أن يحقق نتائج واضحة في ضبط الأسعار، في حال رافقته رقابة حكومية فعالة، وإلا فإن المشروع قد يتحول إلى مبادرة تقنية بلا تأثير حقيقي.

مقالات مشابهة

  • آخر موعد للتقدم لـ التدريب الصيفي في بنك مصر.. الشروط والأوراق المطلوبة
  • تفاصيل إلغاء شرط مرور عامين على طلاق المطلقة لاستحقاق الدعم السكني .. فيديو
  • الإسكان: الدولة تسعى للارتقاء بمستوى المنتج المحلي وتوطين الصناعة الوطنية
  • تركيا.. نظام يعتمد الذكاء الاصطناعي لضبط سوق العقارات
  • التعليم تدرس زيادة نسبة المعلم من رسوم مجموعات التقوية
  • حساب المواطن.. ما هي شروط الزيارة الميدانية للأفراد المستقلين؟
  • بعد انتحال صفة الوزير.. هاكرز للطلاب عبر صفحة «التعليم»: «لا تدرس بالصيف»| القصة كاملة
  • الإصلاح والتنمية: توجيهات الرئيس حجر الزاوية في تعديل قانون الإيجار القديم
  • كيف نجت الإسكندرية من العاصفة المدمرة؟.. الإسكان تُجيب
  • بنسعيد: الحكومة منسجمة والبام لا يمارس السياسة بمنطق انتخابي