عاجل| غوتيريش: "لا تبرير للعقاب الجماعي للفلسطينيين"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في مقابلة مع وكالة فرانس برس يوم الاثنين، على أن "لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي" الذي تفرضه إسرائيل على الفلسطينيين في قطاع غزة، والذين يعانون بشكل "لا يمكن تصوره".
وأوضح غوتيريش في مقابلته أن الأمم المتحدة تدين الهجمات التي تقوم بها حماس، وتعتبرها انتهاكًا كاملًا للقانون الدولي، ومع ذلك لا يوجد مبرر لما تفعله إسرائيل من عقاب جماعي ضد الأهالي الفلسطينية في القطاع وهو ما نراه بشكل دراماتيكي في غزة".
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن "ما يحدث في غزة هو أمر لا يمكن تصوره، حيث يعاني الناس بمستوى غير مسبوق من المآسي، ومعدل الوفيات والدمار هناك لا يُضاهى بما شهدته منذ تولي منصبي".
ومن جانبه أعلن ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، يوم الاثنين، أن واشنطن تواصل الحوار مع كافة الشركاء في المنطقة، خاصة التواصل مع مصر وقطر، لتقديم مقترح معدل للطرفين بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
عاجل| غوتيريش: "لا تبرير للعقاب الجماعي للفلسطينيين"وأشار ميلر للصحفيين إلى أنه لا يمتلك جدولًا زمنيًا لطرح هذا المقترح المعدل، الذي تم توقعة منذ أسابيع، مضيفًا أن واشنطن تعمل على أن المقترح يكون قادرًا على توصل حماس وإسرائيل إلة اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار في القطاع.
دوي صفارات الإنذار في مواقع شمالي إسرائيل حماس: إذا وسعت إسرائيل الحرب في جبهات جديدة فستتعرض لآلاف الصواريخ مقتل 6 وإصابة آخرون نتيجة قصف القوات الإسرائيليةومن جانبهم أفاد مراسل سكاي نيوز عربية بمقتل فلسطينيين على الأقل وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلًا في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
كما قُتل 6 مواطنين وأصيب آخرون مساء الاثنين نتيجة قصف من القوات الإسرائيلية في شمال ووسط قطاع غزة.
عاجل| غوتيريش: "لا تبرير للعقاب الجماعي للفلسطينيين"كما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية حسب ما أفادت بة المصادر المحلي، عن مقتل 3 فلسطينيين وإصابة آخرون نتيجة استهداف القوات الإسرائيلية لمجموعة من الفلسطينيين في شمال غزة بالقرب من أبراج الندى.
وأضاف مصدر سكاي نيوز عربية أن الطيران الإسرائيلي قصف منزلًا في مخيم النصيرات وسط القطاع، مما أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين آخرين وإصابة آخرين، كما أصيب عدد من الفلسطينيين إثر استهداف القوات الإسرائيلية محيط برج الأندلس شمال غرب مدينة غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غوتيريش حماس وإسرائيل حماس اسرائيل قطاع غزة الهجمات الاسرائيلية الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 13 آخرين في عمليات للمقاومة بغزة
سقط جندي إسرائيلي قتيلًا وأصيب 13 آخرون على الأقل، بينهم قائد كتيبة استطلاع وضابطان، في عمليات نفذتها المقاومة الفلسطينية بمناطق رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن قائد كتيبة الاستطلاع وضابطين وجنديًا أصيبوا في ما وصفته بـ"حدث أمني" قرب رفح، بينما أشارت مصادر عسكرية إلى أن قائد كتيبة الدورية الصحراوية أُصيب بجروح خطيرة جراء الحادث نفسه.
وفي سياق متصل، أعلنت كتائب عز الدين القسام – الجناح العسكري لحركة حماس – أنها فجّرت ناقلة جند إسرائيلية بعبوة شديدة الانفجار في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس.
وكانت مواقع إسرائيلية قد تحدثت في وقت سابق اليوم عن مقتل جندي وإصابة تسعة آخرين من وحدة الاستطلاع خلال "حدث أمني" في خان يونس، مؤكدة نقل الجرحى إلى مستشفيات داخل إسرائيل دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
وتأتي هذه التطورات بعد أقل من 24 ساعة على مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم المدرعة في خان يونس، حيث أكد الجيش الإسرائيلي لاحقًا مقتل ضابط وجندي من لواء غولاني، وإصابة ضابط آخر. وبحسب الإحصاءات الرسمية الإسرائيلية، ارتفع بذلك عدد قتلى الجيش منذ بدء عملياته البرية في قطاع غزة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 إلى 463 جنديًا.
إنسانيًا، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن المجاعة آخذة في التوسع بوتيرة متسارعة، وسط تسجيل وفيات جديدة نتيجة سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال ضد المدنيين. يأتي ذلك في وقت دخلت كميات محدودة جدًا من المساعدات رغم إعلان الاحتلال عن فتح "ممرات إنسانية" في ثلاث مناطق مزدحمة بالمدنيين، بينما ارتكبت قواته اليوم مجازر جديدة بحق المدنيين المتجمعين حول نقاط توزيع المساعدات.
سياسيًا، جدّد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، التأكيد على أن استمرار المفاوضات في ظل الحصار والإبادة والتجويع لا معنى له، مشيرًا إلى أن المقاومة أبدت مرونة كبيرة خلال جولات التفاوض الأخيرة، لكن الاحتلال انسحب في خطوة وصفها بمحاولة لكسب الوقت واستمرار سياسة القتل الجماعي.
ومنذ إطلاق العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة أواخر نوفمبر 2023، كثّفت المقاومة الفلسطينية هجماتها باستخدام العبوات الناسفة والقذائف لاستهداف قوات الاحتلال وناقلات الجند، ما أسفر عن خسائر بشرية متزايدة في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وتأتي هذه التطورات في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة في القطاع، حيث يواجه نحو مليوني مدني ظروفًا قاسية بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال والتي تسببت في تدمير واسع للبنية التحتية، ونقص حاد في الغذاء والمياه والدواء، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الخانق وإغلاق معظم المعابر.