القوات الأوكرانية تقصف غورلوفكا مجددا
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
كشف المكتب التمثيلي لجمهورية دونيتسك الشعبية في المركز المشترك لمراقبة وتنسيق القضايا المتعلقة بجرائم الحرب الأوكرانية، مساء أمس الاثنين، أن القوات الأوكرانية قصفت مجدداً مدينة غورلوفكا في الجمهورية بقذائف عنقودية من عيار 155 ملم، وفقا لما أوردته وكالة "سبوتنيك".
وجاء في بيان المكتب على قناته في "تليجرام": "تم تسجيل قصف من التشكيلات المسلحة الأوكرانية في الاتجاهات الآتية: في الساعة 22:40 [تم قصف] بلدة كاترينيفكا في مدينة غورلوفكا (منطقة نيكيتوفسكي)، حيث تم إطلاق ثلاث قذائف من عيار 155 ملم (عنقودية)".
وفي وقت سابق، أفاد المكتب التمثيلي أن القوات المسلحة الأوكرانية أطلقت ثلاث قذائف عنقودية من نفس العيار على غورلوفكا في الساعة 18:30.
وتقع مدينة غورلوفكا على بعد 50 كيلومترًا شمال دونيتسك، وهي موطن لمؤسسات "ستيرول" المعنية بالكيماويات وتعدين الفحم، وهي واحدة من أكبر المدن في جمهورية دونيتسك، قبل بدء النزاع في دونباس، كان عدد سكان غورلوفكا أكثر من 250 ألف شخص
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب الأوكرانية دونيتسك القوات الأوكرانية غورلوفكا
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يتوغل مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوب سوريا
توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوبي سوريا، وذلك في إطار انتهاكاته المتصاعدة منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من ثماني سيارات، توغلت بعدة قرى بريف القنيطرة".
وأشارت الوكالة إلى أن التوغل الإسرائيلي جرى "انطلاقا من نقطة العدنانية باتجاه قريتي أم العظام ورويحينة مرورا بقرى رسم الحلبي والمشيرفة وأم باطنة".
وأصبحت التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري شبه يومية خلال الآونة الأخيرة، كما يتخللها اعتقالات ونصب حواجز، ما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي.
وأصيب 3 سوريين، الثلاثاء الماضي، برصاص قوات احتلال إسرائيلية توغلت في ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حاجزا مؤقتا في المنطقة.
وعلق جيش الاحتلال على الحادث بأن القوات السورية أطلقت "نيران بعيدة"، سبقها اضطرابات ورمي الحجارة على الجنود، الذين ردوا بإطلاق النار في الهواء والعودة إلى مواقعهم في "المنطقة الآمنة".
وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أعلن الاحتلال الإسرائيلي انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، فيما طالبت دمشق مرارا بوقف انتهاكات تل أبيب.
ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.