سبها: تضرر مئات العائلات والمساكن وسط نقص مضخات شفط المياه
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أحصى المجلس البلدي في سبها الأضرار التي خلفتها الأمطار الغزيرة السيول التي ضربت المدين في الأيام الماضية، مؤكدا وجود أكثر من 517 عائلة تحتاج مساعدة، وتضرر أكثر من 223 مسكن.
وأوضح المجلس في صفحته الرسمية أنه وفقا “للإحصائيات الأولية فإن هناك “أكثر من517 عائلة تحتاج مساعدات عاجلة في أحياء: القاهرة والتحرير والمنشية وحجارة”.
وتابع المجلس، أن”عدد المساكن المتضررة من هطول الامطار الغزيرة ببلدية سبها لغاية الآن، فقد بلغ عدد المساكن أكثر من 223 مسكن في أحياء، التحرير والمنشية والقرضة وحجارة”.
وأضاف المجلس،”ما تزال عمليات الحصر مستمرة في حي القاهرة الغارق بالمياه الامطار”، مناشدا بالحاجة لتدخل عاجل في الحي لتجتنب ارتفاع أعداد المتضررين.
وأكد المجلس أن الشبكة الكهربائية عادت لعدة أحياء، باستثناء الأحياء التي ماتزال مغمورة بالمياه ومن بينها حي القاهرة وحي الطيوري.
وشدد المجلس على أن تحاول فرق الطوارئ تعمل على الاستجابة لطلبات المواطنين الغارقة منازلهم بالمياه ونجحت في شفط المياه لعديد من المنازل والمقرات الحكومية رغم الصعوبات بسبب قلة الامكانيات .
ولفت المجلس لوجود نقص في أعداد سيارات شفط المياه والمضخات المجرورة، لذل ماتزال بعض الطرق مليئة بالمياه ومن بينها، طريق المقبرة بمحلة القرضة، وطريق جامعة الميدان بمحلة الجديد، ومفترق الطرق خلف المصرف الزراعي، وبعض أحياء في مناطق التوسع السكاني.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس البلدي سبها ليبيا
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة تحذر من خطر انهيار البنية التحتية مع اشتداد المنخفض الجوي
صراحة نيوز- حذر المتحدث باسم بلدية غزة، حسني مهنا، الأربعاء، من خطر يهدد حياة النازحين والسكان مع اشتداد تأثير المنخفض الجوي الحالي، في ظل الدمار الواسع الذي طال البنية التحتية، ولا سيما منظومة تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي.
وقال مهنا إن الوضع الإنساني في غزة بات كارثياً نتيجة تتابع المنخفضات الجوية وافتقار البلديات للإمكانات اللازمة، إضافة إلى النقص الحاد في وسائل التدفئة والأغطية والمساكن البديلة الملائمة للنازحين.
وأوضح أن قدرة محطات الضخ وشبكات تصريف مياه الأمطار انخفضت بنسبة 80%، كما تضررت مضخات تصريف المياه بنسبة 90% بعد تدمير 7 مضخات من أصل 8، بينما تعرضت الأخيرة لأضرار كبيرة.
وأشار إلى أن منظومة تصريف الأمطار والصرف الصحي تعرضت لدمار يفوق 50% نتيجة الاستهداف المباشر للبنية التحتية، مضيفاً أن الطواقم تعمل اليوم بما يعادل 15% فقط من الآليات المتاحة قبل الحرب، وجميعها بحاجة لصيانة مستمرة.
وأكد مهنا أن الركام في الشوارع ودمار المصارف بنسبة 40% يزيد من مخاطر الغرق والفيضانات في الأحياء المنخفضة، مشدداً على أن النقص الحاد في الوقود يفاقم انهيار الخدمات البلدية ويحد من قدرة تشغيل الآليات والمرافق الحيوية المتعلقة بالمياه والصرف الصحي وإدارة النفايات، مع تصاعد تأثير المنخفض الجوي على القطاع.