ليبيا.. يوم غير مسبوق في سبها الغارقة بالمياه
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أدت السيول في مدينة سبها، جنوبي ليبيا، لوفاة شخص وإصابة 15 آخرين، بالإضافة إلى تضرر أكثر من 220 منزلاً جرّاء هطول الأمطار الغزيرة على المدينة، الاثنين، بحسب مصادر إعلامية محلية.
وقال المجلس البلدي لسبها في بيان إن عمليات الإحصاء مستمرة في أحياء عدة لا تزال غارقة بمياه الأمطار وتحتاج لتدخل عاجل بعد انحسار المياه، مؤكداً عودة الكهرباء لأحياء عدة في سبها الغارقة بالمياه.
وتحتاج أكثر من 517 عائلة في المدينة إلى مساعدات عاجلة، وسط محاولات فرق الطوارئ الاستجابة لطلبات المواطنين الغارقة منازلهم بالمياه، حيث نجحت في شفط المياه بعدد من المنازل والمقرات الحكومية، إلا أن الأمر لا يزال صعبا بسبب قلة الامكانيات، وفق البيان.
وكانت بلدية سبها تعرضت لأمطار غزيرة خلال اليومين الماضيين، أدت إلى توقف مطار المدينة عن العمل، وغرق مئات المنازل في المدينة، ونزوح عشرات العائلات.
وقالت وكالة الأنباء الليبية، في وقت سابق الاثنين، إن "مدينة سبها عاشت يوماً غير مسبوق بسبب السيول التي اجتاحتها"، مؤكدة وفاة شخص وإصابة 15 آخرين وانهيار منازل وطرق عديدة.
كما تسببت الأمطار في إلحاق أضرار وصفت بـ"الجسيمة" بالشبكة الكهربائية، مما أدى لانقطاع الكهرباء في أجزاء واسعة من المدينة.
#سبها عدسة إدارة التواصل والإعلام بديوان المنطقة الجنوبية ترصد حجم الأضرار الناجمة عن أمطار ليلة أمس بحي حجارة وحي الطيوري بمدينة سبها، مما أدى إلى إرتفاع منسوب المياه، اليوم الأحد 15-9-2024م.
Posted by سبها بعيون أبنائها on Sunday, September 15, 2024
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: زخم دولي غير مسبوق يعيد الاعتراف بحل الدولتين
قال عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، إن الزخم الدولي المتصاعد تجاه الاعتراف بدولة فلسطين يمثل تحولًا تاريخيًا على الساحة السياسية والدبلوماسية، مؤكدًا أن اعتراف دول كفرنسا وبريطانيا ومالطا، إلى جانب توجه دول أخرى نحو اتخاذ خطوة مماثلة في سبتمبر بالأمم المتحدة، يعكس بداية تشكّل إرادة دولية جديدة في مواجهة الهيمنة الأمريكية، موضحا أن هذا الحراك الدولي لا يأتي من فراغ، بل هو ثمرة جهود دبلوماسية متراكمة، ومؤتمر "حل الدولتين" الذي قادته السعودية بمشاركة فرنسا، والذي ناقش القضايا الفلسطينية بجدية وعبر ثماني دوائر حوارية.
وأكد خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه اللحظة التاريخية تتطلب من الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركتا فتح وحماس، تحمّل مسؤولياتها وتجاوز الخلافات، مضيفا: "الرئيس محمود عباس أطلق دعوة لحوار وطني شامل يعيد ترتيب البيت الفلسطيني، خاصة بعد تجربة الانقسام وسيطرة حماس على غزة، والتي أثبتت أن إدارة القضية لا يمكن أن تتم إلا عبر الشرعية الفلسطينية ومنظمة التحرير، علينا كفلسطينيين أن نكون بمستوى الموقف الدولي، ونوحد جهودنا السياسية والنضالية لنكون طرفًا فاعلًا قادرًا على ترجمة الاعتراف السياسي إلى واقع ملموس".
وأكد دولة أن السلطة الفلسطينية جاهزة لتحمل مسؤولياتها في القطاع، مشددًا على أن العائق الأكبر أمام ذلك كان ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي الذي يرفض أي شكل من أشكال السيادة الفلسطينية، مضيفا أن مصر كانت ولا تزال شريكًا رئيسيًا في الجهود الرامية لإعادة غزة إلى حضن الشرعية.
وتابع: "أي حديث عن إدارة الشأن الفلسطيني أو إقامة الدولة لا يمكن أن يتم خارج إطار منظمة التحرير الفلسطينية، بصفتها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، وما يجري الآن من حراك دولي لا بد أن يُترجم إلى خطوات عملية على الأرض تنهي الاحتلال وتؤسس لدولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين".