تستعد المملكة العربية السعودية ومعظم دول العالم لمشاهدة ظاهرة فلكية فريدة من نوعها تتمثل في خسوف جزئي للقمر، وذلك في الساعات الأولى من فجر يوم الأربعاء الموافق 18 سبتمبر.
الخسوف يحدث عندما تدخل أجزاء من القمر خلف ظل الأرض، مما يتسبب في حجب أشعة الشمس عن بعض أجزاء سطحه، ويظهر القمر بشكل مغاير خلال فترة الخسوف.

ملهم هندي
أخبار متعلقة طقس المملكة.. أمطار متوسطة إلى غزيرة تؤدي إلى جريان السيول"الأرصاد": أمطار متوسطة على جازان والباحةالباحث الفلكي "ملهم هندي" أوضح أن هذا الخسوف سيكون مرئياً في عدة مناطق حول العالم، من بينها دول الخليج العربي وغرب روسيا وأوروبا وأفريقيا، وصولاً إلى الأمريكيتين. وستبدأ مراحل الخسوف الجزئي في الساعة 5:13 فجراً بتوقيت السعودية، حيث يدخل القمر في ظل الأرض، ويصل إلى ذروته عند الساعة 5:44 فجراً بنسبة حجب تصل إلى 3.5% من سطح القمر، لينتهي تماماً عند الساعة 6:15 صباحاً.مشاهدة الخسوف بالمملكةويضيف الباحث "ملهم هندي" أن مراحل الخسوف ستكون مرئية خلال آخر ساعة من ساعات الليل في المملكة، مما يتيح الفرصة لسكان المنطقة لمشاهدة هذه الظاهرة الفريدة قبل شروق الشمس. ويعد هذا الخسوف من الظواهر الفلكية التي تحدث عندما يكون القمر في طور الاكتمال، حيث يكون على استقامة واحدة مع الأرض والشمس في منتصف الشهر القمري.صلاة الخسوفمن ناحية أخرى، تناولت الفتاوى الفقهية المتعلقة بالخسوف موضوع صلاة الخسوف في مثل هذه الحالات. فقد أوضحت الفتاوى أن صلاة الخسوف واجبة عند حدوث الخسوف ليلاً، حيث يكون القمر سلطانه الليل، ولكن في حالة حدوث الخسوف مع طلوع النهار، كما هو الحال في هذا الخسوف الذي يحدث قبيل شروق الشمس، فإن صلاة الخسوف لا تُقام. هذه القاعدة الفقهية سبق وأن طُبِّقت في خسوف شوال 1442هـ، عندما بدأ الخسوف بعد طلوع الفجر ولم تُصلَ صلاة الخسوف لنفس الأسباب.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس ظاهرة فلكية خسوف جزئي للقمر المملكة العربية السعودية الخسوف صلاة الخسوف

إقرأ أيضاً:

بدر حزيران يسطع في حدث سماوي نادر فوق سماء الأردن والعالم

#سواليف

تشهد سماء الأردن مساء الأربعاء، 11 #حزيران، #ظاهرة_فلكية “نادرة لا تتكرر” إلا كل 18.6 سنة، تُعرف علميًا بـ” #الانقلاب_القمري_الرئيسي” (Lunistice)، بحسب رئيس الجمعية الفلكية الأردنية #عمار_السكجي.

وقال السكجي إنه “في هذا اليوم، يكتمل القمر في تمام الساعة 10:45 صباحًا بتوقيت الأردن، لكنه يكون تحت الأفق، فيما يظهر لاحقًا عند شروقه مساءً من الجهة الجنوبية الشرقية، وتحديدًا في الساعة 8:14 مساءً بزاوية سمتية تبلغ 114 درجة”.

وأشار إلى أن اللافت في هذا الحدث ليس فقط #اكتمال_البدر، بل موقع شروقه المتجه نحو الجنوب مبتعدا عن زوايا الشروق المعتادة للبدور محطما الرقم القياسي والمنخفض جدًا على الأفق، في ظاهرة فلكية استثنائية تنتج عن التفاعل بين جاذبية الأرض والشمس والقمر، إلى جانب ميلان مدار القمر عن مستوى مدار الأرض، وميل محور دوران الأرض نفسه.

مقالات ذات صلة سلام أبو الهيجاء.. أول مرشحة أردنية لرحلة فضائية تاريخية 2025/06/08

وأوضح السكجي أن هذه العوامل مجتمعة تُحدث دورة فلكية طويلة تؤدي إلى انحراف القمر إلى أقصى الشمال أو الجنوب على مدار سنوات، ليصل خلال هذه الظاهرة إلى انحراف زاوي يبلغ ±28.5 درجة عن خط الاستواء السماوي.

وبحسب الجمعية الفلكية الأردنية، “تُعد سنة 2025 ذروة هذه الدورة النادرة، وهي الأولى منذ عام 2006، ولن تتكرر إلا بعد عقدين من الزمن، وخلال هذه المرحلة، يظهر القمر من نقاط على الأفق لا يصل إليها إلا في هذه الدورة، ما يمنح شروقه مظهرًا غير مألوف ومنخفضًا جدًا في السماء”.

وبين السكجي أنه “في تلك الليلة، التي تسبق الانقلاب الصيفي بعشرة أيام، يظهر القمر المكتمل المعروف في بعض الثقافات باسم “قمر الفراولة”، منخفضًا على نحو غير معتاد في السماء باتجاه الجنوب، بارتفاع يقل عن أدنى ارتفاع تبلغه الشمس في الشتاء بحوالي خمس درجات – وهو مشهد نادر جدًا في سماء الأردن”.

وأوضح أنه وبفضل موقع الأردن المتوسط على خطوط العرض، يُعد من أفضل الأماكن لمشاهدة هذه الظاهرة، من أسطح المنازل في عمّان، إلى جبال البتراء الوردية، وصحارى وادي رم، والمواقع الأثرية المنتشرة، وسيتمكن المواطنون والزوار من الاستمتاع بمشهد البدر وهو يشرق وكأنه يلامس الأفق الجنوبي، مكوِّنًا لوحة سماوية فريدة.

“مع انخفاض القمر قرب الأفق، يمر ضوؤه عبر طبقات كثيفة من الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى تشتته وظهوره بألوان دافئة تتدرج من البرتقالي إلى الأحمر، في مشهد ساحر يجذب هواة التصوير وعشاق الفلك، وفق السكجي، مشيرا إلى أن الاهتمام بحركات القمر ومواقعه القصوى ليس حديث العهد؛ فقد شيّدت حضارات قديمة مثل الأسكتلندية والأميركية الأصلية معالم فلكية لمحاكاة هذه المواقع. وفي المنطقة العربية، كان للقمر دور مهم في الزراعة والتقاويم، وربما أيضًا في توجيه بعض المواقع الأثرية ذات الصلة بالسماء.

ومن المقرر أن تنظم الجمعية الفلكية الأردنية فعاليات مفتوحة في مواقع أثرية وسياحية مختارة، لتشجيع التصوير الفلكي ودعم السياحة الفلكية، في إطار جهودها لربط العلوم بالتراث والثقافة.

ودعت الجمعية الفلكية المصورين وهواة الرصد الفلكي للتخطيط المبكر، حيث يكون القمر عند الأفق أكثر تأثيرًا بصريًا وإبداعيًا، كما توفر هذه الظاهرة محتوى تعليميًا ثريًا يمكن استثماره في المدارس والجامعات.

وبين السكجي أنه “في الوقت الذي يلمع فيه البدر منخفضًا فوق الأردن، سيرتفع عاليًا في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، من جنوب أفريقيا إلى نيوزيلندا، مضيئًا ليالي الشتاء. أما في أقصى الشمال، كآيسلندا وألاسكا، فلن يظهر القمر إطلاقًا هذه الليلة لبقائه تحت الأفق”.

وأشار إلى أن مراصد عالمية مثل مرصد غريفيث في لوس أنجلوس بدأت بالإعداد لفعاليات خاصة بهذه الليلة الفريدة، لما تحمله من أهمية علمية وثقافية وفنية على حد سواء.

وأكد أنه “نظرًا لاتساع مسار القمر خلال هذا العام، فمن المتوقع أن يعبر كوكبات نجمية خارجة عن دائرة البروج، حيث يعبر في هذا اليوم كوكبتي الحواء والقوس، وقد يُشاهد في 18 كوكبة مختلفة، تشمل الأبراج الـ13، إضافة إلى كوكبات مثل السدس، الجبار، ممسك الأعنة، الباطية، والغراب”.

وقال السكجي إنها فرصة نادرة لمراقبة قمر لا يُشبه ما نراه كل شهر، وفرصة ذهبية لتأمل العلاقة العميقة بين السماء والأرض، وبين الإنسان والكون.

مقالات مشابهة

  • باسيل استقبل وفدا من بلدية دير القمر
  • الإمارات.. طقس الأربعاء صحو نهاراً رطب ليلاً
  • فلكية جدة: يُرصد اليوم القمر في طور البدر وسيظهر منخفضاً في السماء
  • تحقيق عاجل في وفاة شاب علي يد طبيب عقب إجرائه عملية بعيادة خاصة بالمحلة
  • تصل إلى 125 دولار.. أرقام فلكية تنعش خزينة الأهلي من كأس العالم للأندية
  • الدمام 46 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • طقس الصباح الباكر.. أتربة مثارة وضباب على الشرقية - عاجل
  • حفلات الخلع.. ظاهرة نسوية خطيرة تهدد تماسك الأسرة العراقية
  • بدر حزيران يسطع في “حدث سماوي نادر” فوق سماء الأردن
  • بدر حزيران يسطع في حدث سماوي نادر فوق سماء الأردن والعالم