لم ير أسرته منذ 20 عاما.. الصين تفرج عن قس أميركي
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن الصين أفرجت عن قس أميركي كانت قد اعتقلته عام 2006 بتهم احتيال تعتبرها الولايات المتحدة "زائفة".
واعتُقل ديفيد لين (68 عامًا)، في الصين عام 2006، بعد المساعدة في بناء مبنى كنيسة "غير معتمد"، حيث حُكم عليه لاحقًا بالسجن مدى الحياة بتهمة الاحتيال في العقود، وهي التهمة التي نفاها، حسب شبكة "سي إن إن" الأميركية.
وقال متحدث باسم الخارجية الأميركية لوكالة فرانس برس، إن لين "عاد إلى الولايات المتحدة، وهو الآن يلتقي بعائلته للمرة الأولى منذ قرابة 20 عاما".
وأضاف: "نرحب بإطلاق سراح ديفيد لين من سجنه في جمهورية الصين الشعبية".
من جانبها، قالت أليس لين، ابنة القس لموقع مجلة "بوليتيكو"، الأحد، إن والدها سيصل إلى مدينة سان أنطونيو بولاية تكساس.
وتعتقل الصين عددا من المواطنين الأميركيين الآخرين بتهم مختلفة، بينهم رجل الأعمال كاي لي، الذي اتهم بالتجسس عام 2016.
وكان مسؤولون أميركيون عدة قد طالبوا خلال السنوات الأخيرة، بإطلاق سراح لين وسجناء آخرين في الصين.
وفي أكتوبر الماضي، دعا حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، إلى إطلاق سراح لين خلال زيارة إلى بكين، شملت محادثات مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، ووزير الخارجية وانغ يي.
كما تناول الرئيس الأميركي، جو بايدن، القضية نفسها مع نظيره الصيني عندما التقيا شخصيًا في سان فرانسيسكو في نوفمبر. كما تحدثا عبر الهاتف في وقت سابق من هذا العام، وفقًا لبيانات من البيت الأبيض.
وزار لين الصين بشكل متكرر في التسعينيات، وبدأ في "التبشير" هناك عام 1999، وفقًا لمنظمة "ChinaAid "، وهي منظمة حقوق إنسان مسيحية غير ربحية مقرها الولايات المتحدة.
واعتبر لين سجنه "فرصة لمشاركة إيمانه مع زملائه السجناء"، حيث أسس مجموعة اجتماع للصلاة، وفقًا لنفس المنظمة.
وفي الصين، اعتاد العديد من المسيحيين على العبادة في الكنائس المنزلية، أو التجمعات غير الرسمية المستقلة عن الكنائس المعتمدة من الدولة، وفق سي إن إن.
ولفتت الشبكة الأميركية إلى أن الحكومة الصينية "اتخذت إجراءات صارمة خلال العقود الأخيرة في هذا الصدد، مع تشديد الحزب الشيوعي الحاكم قبضته على ممارسة الشعائر الدينية، خاصة في عهد شي".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هولندا تسلم نيجيريا 119 قطعة أثرية نُهبت قبل 120 عاما
أعادت هولندا رسميا 119 قطعة أثرية إلى نيجيريا، كانت قد نُهبت من مملكة بنين السابقة قبل أكثر من 120 عاما خلال الحقبة الاستعمارية.
وتُعد هذه الخطوة جزءا من موجة متصاعدة من عمليات إعادة القطع الفنية إلى أفريقيا، في ظل تزايد الضغوط على الحكومات الغربية لإرجاع ما استُحوذ عليه خلال فترات الاستعمار.
وخلال مراسم التسليم التي أُقيمت في المتحف الوطني بمدينة لاغوس، وصف المدير العام للجنة الوطنية للمتاحف والآثار في نيجيريا، أولوغبيلي هولواي، هذه القطع بأنها "تجسيد لروح وهوية الشعوب التي سُلبت منها". وأضاف أن ألمانيا أيضا وافقت على إعادة أكثر من ألف قطعة أثرية إضافية.
وتشمل المجموعة المُعادة ما تُعرف بـ"برونزيات بنين"، وهي منحوتات معدنية وعاجية تعود إلى القرنين الـ16 والـ18.
وقد نُهبت هذه القطع عام 1897 خلال حملة عسكرية بريطانية على مملكة بنين، الواقعة في جنوب نيجيريا حاليا، حين أُجبر الملك أوفونراموين نوجبايسي على النفي لمدة 6 أشهر.
يذكر أنه في عام 2022، طلبت نيجيريا رسميا إعادة مئات القطع الأثرية من المتاحف في جميع أنحاء العالم.
وفي العام نفسه، تم إرجاع نحو 72 قطعة أثرية من متحف في لندن، و31 قطعة أثرية من رود آيلاند في الولايات المتحدة.