"ميتا" تحظر وسائل إعلام حكومية روسية على منصاتها
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
واشنطن - رويترز- الوكالات
أعلنت ميتا بلاتفورمز مالكة فيسبوك يوم الاثنين حظر آر.تي وشبكة روسيا سيجودنيا وشبكات إعلامية حكومية روسية أخرى، وقالت إن وسائل الإعلام هذه تستخدم تكتيكات مخادعة لتنفيذ عمليات تأثير مع الإفلات من الرصد على منصات التواصل الاجتماعي التابعة للشركة.
ويأتي هذا الحظر بعيد اتّهام وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الجمعة وسيلة الإعلام الروسية الحكومية "آر تي" بالقيام بأنشطة مزعزعة للاستقرار، معتبرا أنّها تحولت إلى "فرع" للاستخبارات الروسية.
وقال متحدث باسم "ميتا" إنّه "بعد دراسة متأنّية، قمنا بتوسيع نطاق إجراءاتنا السارية ضدّ وسائل الإعلام الحكومية الروسية".
وأضاف أنّ "روسيا سيغودنيا وآر تي وغيرها من الكيانات ذات الصلة باتت الآن محظورة على تطبيقاتنا حول العالم بسبب نشاط تدخّلي أجنبي".
وكان بلينكن قال للصحافيين الجمعة "نحن نعلم أنّ آر تي لديها قدرات سيبرانية وأنها شاركت في عمليات سرية للتأثير الإعلامي والحصول على معدات عسكرية"، مشيرا بالخصوص إلى أنشطة المجموعة في مولدافيا.
وأضاف أنّ "استخدام روسيا المعلومات المضلّلة وسيلة لتخريب المجتمعات الحرة والمفتوحة واستقطابها يمتدّ إلى كل أنحاء العالم".
وأضاف "نحضّ كل حليف وكل شريك على البدء بالتعامل مع أنشطة آر تي على غرار ما يفعلون مع أنشطة استخبارية أخرى لروسيا داخل حدودهم"، مشيدا بمبادرة تقودها الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا على نحو مشترك.
وأتى تصريح بلينكن بعد أن كشفت السلطات الأميركية عن حزمة إجراءات، تشمل ملاحقات جنائية وعقوبات، تستهدف خصوصا آر تي، وذلك ردّا على محاولات للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وفرضت وزارة الخارجية الأميركية قيودا على التأشيرات على المجموعة الإعلامية التي تنتمي إليها "آر تي"، وهي روسيا سيغودنيا، بالإضافة إلى شركات أخرى تابعة للمجموعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام العدو: تل أبيب باتت تشبه خان يونس
الثورة نت/
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” نقلا عن عدد من ضباط الإسرائيليين عن حجم الدمار الذي أحدثته الهجمات الصاروخية الإيرانية في “تل أبيب” والمناطق المحيطة بها.
ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن أحد الضباط، الذين شاركوا سابقا في حرب غزة قوله: “عندما أصاب صاروخ ريميت غان ، شعرت وكأنني في خان يونس أو بيت حانون”.
وأضاف: “بعض المناطق التي سقطت فيها الصواريخ الإيرانية أصبحت تماما مثل ساحات القتال وشوارع “تل أبيب” قد انهارت”.