المشتبه بمحاولة اغتيال ترامب الثانية ذكر إيران بكتاب ألفه قبل عام.. ماذا جاء فيه؟
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
كشفت وسائل أعلام أمريكية أسرار في حياة رايان ويسلي روث المشتبه في محاول اغتيال ترامب، حيث ألف كتابا عام 2023، وقال فيه إنه يحق لإيران اغتيال ترامب.
وبحسب أسوشيتد برس، الأمريكية، عرف روث نفسه على الإنترنت على أنه رجل بنى مساكن للمشردين في هاواي، وحاول تجنيد مقاتلين لأوكرانيا للدفاع عن نفسها ضد روسيا.
كتب روث عن إيران في كتاب نُشر في عام 2023، بعنوان "حرب أوكرانيا التي لا يمكن الفوز بها"، وكتب مخاطبا إيران "أنت حرة في اغتيال ترامب"، والذي وصف الرئيس السابق بأنه "أحمق" و"مهرج" بسبب أعمال الشغب في الكابيتول في 6 كانون الثاني/ يناير 2021 و"الخطأ الهائل" المتمثل في ترك الاتفاق النووي الإيراني.
كتب روث أنه صوت ذات يوم لترامب ويجب أن يتحمل جزءًا من اللوم على "الطفل الذي انتخبناه لرئيسنا القادم والذي انتهى به الأمر إلى أن يكون بلا عقل".
وتم القبض على روث، 58 عامًا، الأحد بعد أن قالت السلطات إنه طارد المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري أثناء لعبه للغولف في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، ببندقية من طراز "SKS" في محاولة اغتيال واضحة أحبطتها الخدمة السرية.
من خلال بصمته الضخمة على الإنترنت والسجلات العامة والمقابلات الإخبارية ومقاطع الفيديو، ظهرت صورة لروث كرجل له ماضٍ إجرامي، والكثير من الغضب والآراء التي تتراوح من اليسار إلى اليمين، بما في ذلك دعم بيرني ساندرز وتولسي جابارد ونيكي هيلي وترامب.
وتظهر سجلات الناخبين أنه سجل كناخب غير تابع في ولاية كارولينا الشمالية عام 2012، وكان آخر صوت شخصيًا خلال الانتخابات التمهيدية الديمقراطية للولاية في آذار/ مارس.
كما قدم روث 19 تبرعًا صغيرًا بلغ مجموعها 140 دولارًا منذ عام 2019 من خلال "ActBlue"، وهي لجنة عمل سياسي توزع التبرعات على المرشحين الديمقراطيين، وفقًا لسجلات تمويل الحملات الفيدرالية.
في تغريدة في حزيران / يونيو 2020، بعد مقتل جورج فلويد على يد الشرطة، قال روث إن الرئيس ترامب آنذاك يمكن أن يفوز بإعادة انتخابه بإصدار أمر تنفيذي لمقاضاة سوء سلوك الشرطة. ولكن في السنوات الأخيرة، يبدو أن منشوراته قد ساءت من ترامب، وأعرب عن دعمه للرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس، المرشحة الرئاسية الديمقراطية.
كتب على منصة إكس في نيسان/ أبريل دعماً لبايدن: "الديمقراطية على ورقة الاقتراع ولا يمكننا أن نخسر"، في تموز/ يوليو، بعد محاولة اغتيال ترامب في تجمع جماهيري في بنسلفانيا، حث منشور على حساب روث بايدن وهاريس على زيارة الجرحى في إطلاق النار وحضور جنازة رجل الإطفاء الذي قُتل.
في كتابه المدرج على أمازون قال روث: "لقد سئمت من الناس الذين يسألونني عما إذا كنت ديمقراطيًا أم جمهوريًا لأنني أرفض أن أُصنف في فئة معينة".
كتب في الكتاب الذي يحتوي على روابط لموقعه على الإنترنت وحسابه على منصة "إكس": "سيكون العالم أفضل إذا كان يديره نساء، لأنه يبدو أن مجمل مشاكل العالم تدور حول الرجال الذين يعانون من انعدام الأمن الهائل والذكاء والسلوك الطفولي".
كان ينشر بشكل متكرر على وسائل التواصل الاجتماعي عن أوكرانيا والصراعات الأخرى، وكان لديه موقع ويب يسعى لجمع الأموال وتجنيد المتطوعين للقتال من أجل كييف.
تظهر صورة لروث النحيف ذو الشعر الجامح على موقعه وهو يبتسم، ويرتدي قميصًا وسترة مزينة بأعلام الولايات المتحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية اغتيال ترامب إيران إيران اغتيال ترامب رايان روث المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اغتیال ترامب
إقرأ أيضاً:
إيران تهدد برد حازم بعد تهديد ترامب بشن ضربات جديدة
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده سترد بحزم أكبر إذا تعرضت لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة، وذلك عقب تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن ضربات جديدة على المنشآت النووية الإيرانية.
وكتب عراقجي على منصة إكس مساء أمس الاثنين "إذا تكرر العدوان، فلن نتردد في أن يكون ردنا أكثر حسما وبطريقة سيكون من المستحيل التستر عليها".
وأضاف "إذا كانت هناك مخاوف من احتمال تحويل برنامجنا النووي لأغراض غير سلمية، فقد أثبت الخيار العسكري أنه غير فاعل، لكن حلا تفاوضيا قد ينجح".
وجاء منشور الوزير الإيراني ردا -فيما يبدو- على تهديدات جديدة أطلقها الرئيس الأميركي أمس الاثنين أثناء محادثات مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع تيرنبري للغولف على الساحل الغربي لأسكتلندا.
وقال ترامب إن إيران ترسل ما سماها إشارات سيئة، مضيفا أن أي محاولة منها لاستئناف برنامجها النووي سيتم القضاء عليها على الفور.
وأضاف للصحفيين "قضينا على قدراتهم النووية، قد يستأنفون البرنامج من جديد، وإذا فعلوا ذلك فسنقضي عليه بأسرع مما تتخيلون".
وكانت الولايات المتحدة قصفت في يونيو/حزيران الماضي 3 منشآت نووية إيرانية بينها منشأة فوردو، وذلك بالتزامن مع الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وتحدث ترامب مرارا عن "محو" البرنامج النووي الإيراني بعد تلك الضربات، لكن تقييمات استخبارية أميركية ألقت بظلال من الشك على تلك التأكيدات.
وأكدت طهران أن برنامجها النووي تضرر كثيرا بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية، وهي تنفي بشدة سعيها لإنتاج أسلحة نووية.
غير قابل للتفاوض
في غضون ذلك، أكدت إيران أنها لن تتفاوض على قدراتها الدفاعية بعدما دعت فرنسا إلى اتفاق يشمل برنامجها الصاروخي ونفوذها الإقليمي.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحفي أمس الاثنين "في ما يتعلق بالأمور المرتبطة بإمكانياتنا الدفاعية، لن تكون هناك أي محادثات إطلاقا".
إعلانوأضاف بقائي أن اجتماع إسطنبول مع القوى الأوروبية يوم الجمعة الماضي ركز فقط على الملف النووي ورفع العقوبات.
وأكد المتحدث الإيراني أن الحرب مع إسرائيل جعلت إيران "أكثر عزما على حماية جميع أصولها، بما في ذلك أدواتها للدفاع عن نفسها في مواجهة العدوان والعداء الخارجيين".
كما قال بقائي إن مسؤولا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور إيران في غضون الأسبوعين القادمين لمناقشة قضايا تقنية، مضيفا أن طهران ستقوم بتحديد إطار تنفيذي جديد بشأن تعاونها مع الوكالة في ظل قانون البرلمان الإيراني القاضي بتعليق التعاون معها.
وفي تصريحات لشبكة "سي بي إس" الأميركية أول أمس الأحد، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن القوى الغربية تسعى إلى اتفاق شامل مع إيران من أهدافه تجنب سعيها سرا لحيازة سلاح نووي.
وهددت إيران بالانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية إن أعادت الترويكا الأوروبية (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) فرض العقوبات الأممية عليها بموجب ما يعرف بـ"آلية الزناد".
والسبت الماضي، اتفق رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس على إعادة عقوبات الأمم المتحدة ضد إيران بحلول نهاية أغسطس/آب المقبل إذا رفضت التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والعودة إلى المسار الدبلوماسي.