صلى نيافة الحبر الجليل  الأنبا رافائيل اسقف كنائس وسط القاهرة،  القداس الإلهى بكنيسة اكاديميه مفرح القلوب بالظاهر، وعقب صلاة الصلح رسم عدد  من أطفال الأكاديمية شمامسة.

الانبا رافائيل 


حيث شارك نيافته  فى الصلاة ابونا ارسانيوس من سكرتاريه سيدنا 
وابونا بنيامين كاهن كنيسة العذراء حارة زويلة.

الانبا رافائيل 

فى سياق آخر، افتتح نيافة الأنبا ميخائيل أسقف حلوان والمعصرة والتبين و١٥ مايو، أمس، مركز "الشهيد مارمينا والبابا كيرلس " لتنمية مهارات ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك في إطار زيارته الرعوية لكنيسة الشهيد مارمينا العجايبي والبابا كيرلس السادس بغرب حلوان، حيث يوجَد المركز بمبنى الخدمات الملحق بالكنيسة (مبنى مزار الشهداء).

شهد الافتتاح الآباء كهنة الكنيسة، وأعضاء لجنتها، وعدد من خدام خدمة الأنبا أبرام للتنمية، ويستقبل المركز الأطفال من سن ٣ سنوات وحتى ١٢ سنة.

يقدم المركز خدماته للأطفال الذين يعانون من متلازمة داون، واضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، وصعوبات التعلم، وتشتت الانتباه، والتوحد، والتأخر العقلي، بالإضافة إلى اضطرابات النمو الشامل، حيث يتم تطبيق كل هذه البرامج تحت إشراف فريق متخصص من الأخصائيين المتميزين.

وفي السياق الرعوي ذاته، زار نيافته حضانة أطفال "البابا كيرلس" بالكنيسة ذاتها، لحضور حفل تخرج أطفال الحضانة، وبداية عام دراسي جديد، حيث أشاد بالفقرات المتنوعة التي قدمتها الأطفال بالحضانة، ومنها الألحان والترانيم الروحية وعرض اسكتش للأطفال.

وفي ختام زيارته للحضانة وزع نيافته الهدايا التذكارية والشهادات على الأطفال الخريجين من الحضانة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأنبا رافائيل رسامة شمامسة اكاديمية مفرح القلوب

إقرأ أيضاً:

د. هاني تمام: الانتماء للوطن فريضة وهذه علامات تقوى القلوب

قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، إن المسلم الحقيقي هو من يعبّر عن انتمائه لدين الله تعالى بأخلاقه وسلوكياته، مؤكداً أن تزكية النفس وتحليتها بالأخلاق الحسنة هي من أبرز دلائل الانتماء الحقيقي للإسلام، مستشهداً بقول النبي ﷺ: "أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً".

داعية يحذر النساء من كثرة النظر للمرآةهل يتسبب السحر في تأخر الزواج والحصول على فرص العمل؟ داعية تجيبالانتماء للوطن فريضة

وأضاف الدكتور هاني تمام، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن جميع التشريعات التي جاء بها النبي تدعو لتحسين الأخلاق والتعامل الحسن مع الجميع، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، بل ومع المخلوقات كافة، مشيرًا إلى أن الإسلام هو دين الأخلاق قبل أن يكون دين شعائر فقط.

وتابع: "إذا كنت منتميًا لدين الله، فإن هذا الانتماء يقتضي بالضرورة أن أكون منتميًا لوطني، فالدين لا يفصل بين حب الله وحب الوطن، بل يجعلهما متلازمين".

وأوضح أن الانتماء للوطن، والدفاع عنه، والحفاظ عليه، كلها من صميم تعاليم الدين، بل إن النبي ﷺ قال: "من قُتل دون أهله فهو شهيد"، مما يدل على أن الدفاع عن الوطن منزلة عظيمة عند الله.

وانتقد بعض السلوكيات التي تُظهر الانتماء وقت الرخاء وتغيب وقت الشدة، واصفًا ذلك بأنه انتماء مصلحي، لا علاقة له بالإيمان الحقيقي، مستشهدًا بقول الله تعالى في سورة الحج: "ومن الناس من يعبد الله على حرف..."، مبينًا أن هذه الفئة تربط دينها ووطنها بالمصلحة فقط، فإن أصابها خير اطمأنت، وإن أصابتها فتنة انقلبت على وجهها.

وتابع: "واجبنا كمسلمين أن نكون عامل بناء لا هدم، وأن نظل واقفين مع أوطاننا بكل ما أوتينا من قوة، في السراء والضراء، فهكذا يكون صدق الانتماء وعمق الإيمان".

علامات تقوى القلوب

قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، إن تعظيم شعائر الله تعالى هو من أرفع درجات الإيمان، مستشهداً بقوله تعالى: "ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب".

وأوضح الدكتور هاني تمام، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن المقصود ليس مجرد أداء الشعائر، وإنما القيام بها بعظمة وحب وصدق وراحة نفس، دون تذمر أو ضيق.

وأشار إلى أن الله تعالى لم يقل "ومن يفعل شعائر الله"، بل قال "يعظم"، أي أن المطلوب هو الاحترام القلبي والروحي لما أمر الله به، خاصة في عبادات عظيمة مثل الحج.

وأضاف: "الفرق كبير بين من يؤدي الطاعة عن حب، ومن يؤديها مجاملة أو إكراهًا، فكما يطيع الابن أمه عن حب رغم المشقة، يجب أن نعبد الله كذلك عن حب خالص لا عن تبرم".

وأكد أن أول مظاهر الانتماء الحقيقي للإسلام هو العبادة بمراد الله لا بمراد النفس، أي بأريحية وسكينة حتى لو لم نفهم الحكمة كاملة من بعض الأوامر.

وتابع: "من الانتماء أيضًا أن نسعى لعمارة الأرض، لأن الله قال: هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها، أي طلب منكم إعمارها".

وبيّن أن كل إنسان مسؤول عن تعمير الأرض من موقعه: المدرس بتعليمه، الطبيب بعلاجه، المهندس بتخطيطه، والعامل بصنعته. وقال: "كل مهنة هي عبادة إذا كانت بنية خالصة لله وإتقان، لأن الإسلام لا يفصل بين الدين والعمل، بل يجعل من العمل وسيلة للعبادة".

حسن الخلق

وأكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، أن من أهم مقتضيات الانتماء الصادق للإسلام هو تحسين الأخلاق والالتزام بها في كل جوانب الحياة.

واستشهد الدكتور هاني تمام، خلال تصريح اليوم الاثنين، بحديث النبي ﷺ: "أقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا"، موضحًا أن تزكية النفس والتحلي بالأخلاق الحميدة ليس مجرد سلوك اجتماعي، بل هو ركن أساسي من أركان الالتزام الديني.

وأشار إلى أن الإسلام دين أخلاق، وسيدنا رسول الله ﷺ قال: "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، فالتدين الحقيقي يظهر في تعامل المسلم مع أهله، وأصدقائه، وجيرانه، بل ومع غير المسلمين، وحتى مع الحيوانات والمخلوقات جميعًا.

وقال: "من يدّعي حب الدين، ثم يؤذي الناس بلسانه أو يده، أو يتعامل بتكبر أو غش، فذلك ادعاء لا يصمد أمام ميزان الشريعة".

وانتقل الدكتور تمام إلى الحديث عن الانتماء للوطن، مبينًا أن حب الأوطان والدفاع عنها من صلب الإيمان، وأن النبي ﷺ ربط بين الإيمان الحقيقي والانتماء للأرض التي ينشأ فيها الإنسان، مستشهدًا بحديثه ﷺ: "من قُتل دون أهله فهو شهيد".

وقال: "الانتماء للدين يستوجب الانتماء للوطن، لأن الدين أمرنا بذلك، وأوجب علينا حفظ الأرض والدفاع عنها والعمل من أجل بنائها".
 

طباعة شارك هاني تمام الانتماء للوطن علامات تقوى القلوب حسن الخلق عمارة الأرض

مقالات مشابهة

  • تجليس نيافة الأنبا مينا أسقفًا على إيبارشية برج العرب والعامرية | صور
  • شركة "رافائيل" الإسرائيلية تهدد برفع دعوى ضد فرنسا بعد إغلاق جناحها في معرض باريس
  • رئيسة البرلمان الأوروبي: كلمات الملك تؤثر في القلوب جميعًا
  • في اليوم الثاني للامتحانات.. تعليم الفيوم يرسم البهجة على وجوه طلاب الثانوية العامة
  • تجليس نيافة الأنبا باخوميوس أسقف ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري.. صور
  • د. هاني تمام: الانتماء للوطن فريضة وهذه علامات تقوى القلوب
  • أمهات باريس يرفعن صوت أطفال ونساء غزة في وجه الصمت الحكومي
  • ملتقى استشراف المستقبل يرسم ملامح الاقتصاد العماني القادم
  • ماذا تعرف عن شركة رافائيل التي أعلنت إيران تدميرها في إسرائيل؟
  • تجليس نيافة الأنبا إيلاريون على كرسي إيبارشية البحيرة | صور