سوناطراك تشارك في مؤتمر غازتيك العالمي للطاقة
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
يشارك الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، مرفوقا بوفد رفيع المستوى، في مؤتمر الطاقة العالمي “غازتيك” المنعقد بمدينة هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية.
وحسب بيان للمجمع، سيتم تنظيم المؤتمر في الفترة الممتدة من 17 إلى 20 سبتمبر 2024.
ويُعد معرض ومؤتمر غازتيك من أهم اللقاءات العالمية التي تخص القضايا المتعلقة بالغاز الطبيعي، والغاز الطبيعي المسال.
ويركز هذا التجمع العالمي الذي يضم كبار الفاعلين الدوليين في قطاع الطاقة. وكذا رواد الأعمال والمبتكرين العالميين، على الحاجة المُلحة لمواجهة التحولات السريعة في مجال الطاقة. وتطوير الاستراتيجيات، وتبني تقنيات المناخ لتوفير طاقة آمنة ومستدامة. بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لتسريع رؤية عالمية مشتركة لصناعة الطاقة.
وتأتي مشاركة سوناطراك في مؤتمر غازتيك العالمي، لتؤكد على مكانتها الرائدة كمورد موثوق وشريك استراتيجي عالمي. في صناعة الغاز الطبيعي كونه ركيزة أساسية ضمن سياسة الانتقال الطاقوي. والتزامها بالابتكار وتطوير الحلول التكنولوجية لصناعة طاقوية منخفضة الكربون.
كما تعكس هذه المشاركة مجهودات سوناطراك الحثيثة فيما يتعلق بعملية تعزيز الانتقال الطاقوي المستدام في منشآتها الصناعية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
«أوبك» تستعد لزيادة إنتاج النفط.. قرار مرتقب يُعيد تشكيل سوق الطاقة العالمي
في خطوة تُعد من أبرز التحركات المنتظرة في سوق الطاقة العالمية، تُجري ثماني دول رئيسية من تحالف “أوبك+” مشاورات حاسمة بشأن رفع إنتاج النفط بدءاً من سبتمبر 2025، وسط تطلعات لتهدئة أسعار الخام وتحفيز الأسواق العالمية.
دول القرار: من هم اللاعبون الأساسيون؟المجموعة التي تقود هذا التوجه تضم كلاً من:
روسيا، السعودية، العراق، الإمارات، الكويت، الجزائر، كازاخستان، وعُمان — وهي الدول التي تلتزم بخفض طوعي إضافي تجاوز 1.65 مليون برميل يومياً، إلى جانب التزاماتها الأساسية ضمن حصص “أوبك+”، ما يمنحها نفوذاً كبيراً في تحديد التوازن بين العرض والطلب.
بحسب ما نقلته وكالة “رويترز” عن مصادر مطّلعة من داخل التحالف، فإن الزيادة المرجحة قد تصل إلى 548 ألف برميل يومياً في سبتمبر، وهو نفس الرقم الذي جرى اعتماده لشهر أغسطس، مع ذلك، لا يزال هناك تباين في الآراء داخل الكواليس، حيث تشير بعض المصادر إلى أن الرقم النهائي قد يكون أقل من ذلك، وفقاً لمفاوضات دقيقة جارية بين وزراء النفط وممثلي الدول.
خلفية القرار: من التخفيض إلى التوسعهذه الخطوة تأتي استكمالاً لمسار تصحيحي بدأ في مايو الماضي، عندما قررت الدول الثمانية تسريع وتيرة تقليص القيود المفروضة على الإنتاج، بعد سنوات من التخفيضات الاضطرارية بسبب جائحة كورونا والأزمات الجيوسياسية.
فقد زاد الإنتاج في مايو بمقدار 411 ألف برميل يومياً، تلاه ارتفاع آخر في يونيو ويوليو، ثم 548 ألف برميل في أغسطس، ما يعكس توجهًا استراتيجياً لإعادة ضخ كميات أكبر في السوق بوتيرة محسوبة.
يأتي هذا التوجه في ظل عوامل عدة، أبرزها:
ارتفاع الطلب العالمي على النفط، خصوصاً من الأسواق الآسيوية. محاولات موازنة أسعار الخام التي شهدت تقلبات حادة منذ بداية العام. الحاجة إلى دعم اقتصادات الدول المنتجة عبر تحسين العائدات المالية. ضغوط داخلية وخارجيةورغم الرغبة في رفع الإنتاج، تواجه بعض الدول تحديات فنية وسياسية:
السعودية حذرة من الإضرار بالتوازن الدقيق الذي حافظت عليه في السوق. روسيا تسعى لتعويض خسائر صادراتها إلى أوروبا بعد العقوبات. الجزائر والكويت وعُمان تترقبان مكاسب مالية دون خرق الالتزامات السابقة. الموعد الحاسممن المنتظر أن تعقد المجموعة اجتماعها الحاسم يوم 3 أغسطس 2025، حيث سيتم اتخاذ القرار النهائي بشأن مستويات الإنتاج لشهر سبتمبر. كما طلب من الدول التي تجاوزت حصصها المحددة تقديم جداول تعويض رسمية قبل 18 أغسطس.
التأثير المتوقعإذا تم اعتماد الزيادة المقترحة:
الأسواق قد تشهد استقراراً في الأسعار وسط توقعات بتراجع تدريجي في أسعار الخام. مستهلكو الطاقة حول العالم، خاصة في أوروبا وآسيا، قد يشعرون بانفراج في تكلفة الاستيراد. شركات النفط الكبرى ستعيد النظر في استراتيجياتها الإنتاجية على ضوء التغيرات في حجم المعروض العالمي.