الأمن النيابية:عقوبات رادعة لتجار المخدرات والمتعاطين
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 17 شتنبر 2024 - 3:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الثلاثاء، العمل بجد للحد من ظاهرة المخدرات التي ضريت المجتمع العراقي، والتشدد مع تجار المخدرات وتشريع عقوبات رادعة. وقال عضو اللجنة أحمد الموسوي في حديث صحفي، إن “اللجنة هي جزء من اللجنة العليا المشكّلة من قبل الحكومة الاتحادية، وهناك اجتماعات مستمرة لوضع حلول ناجعة للحد من ظاهرة المخدرات التي ضريت المجتمع العراقي”.
وأوضح، أن “هناك محافظات عراقية فيها انتشار كبير للمخدرات، واللجنة تعمل وفق سياقات ورؤية وضعت من قبل مختصين، ونحتاج إلى تشديد القانون والتعامل مع المتعاطي كضحية، بينما يجب التشدد مع تجار المخدرات وتشريع عقوبات رادعة”. وأضاف الموسوي، أن “لجنة الأمن والدفاع النيابية، تتعامل بشكل جاد مع هذا الملف، وأيضاً وزارة الداخلية تعمل على التنسيق بشكل مستمر مع اللجنة للحد من انتشار هذه الظاهرة، إضافة إلى عمل المصحات العلاجية في كل محافظات العراق”، مشيراً إلى أن “هنالك عملاً دؤوباً من قبل اللجنة ووزارة الداخلية للقضاء على انتشار المخدرات وملاحقة التجار ولاسيما في المحافظات الحدودية (ديالى والأنبار)”.وأكد، أن “عمل اللجنة سيكون سانداً لوزارة الداخلية في إنجاز عملها ضد انتشار هذه الظاهرة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي حول "خطة الطوارئ والإخلاء" لتعزيز جاهزية موظفي الداخلية
نزوى- ناصر العبري
نظمت محافظة الداخلية بالتنسيق مع هيئة الدفاع المدني والإسعاف -صباح اليوم- برنامجا تدريبيا بعنوان "خطة الطوارئ والإخلاء"، وذلك في مركز بلدية الداخلية ببركة الموز.
استهدف البرنامج مديري الدوائر ورؤساء الأقسام والموظفين في مختلف التقسيمات التابعة للمحافظة، وذلك في إطار تعزيز الوعي الأمني وتعزيز مفاهيم السلامة، وضمان جاهزية الموظفين للتعامل بكفاءة مع الحالات الطارئة، إضافةً إلى تزويد المشاركين بالمعرفة الضرورية حول التدابير الوقائية والإجراءات الواجب اتباعها لإخلاء المباني بشكل آمن وفعّال عند وقوع الحالات الطارئة.
وقدم سمير بن مرهون الحضرمي -وكيل أول بهيئة الدفاع المدني والإسعاف- عرضًا مرئيًا تناول فيه عدد من المحاور الأساسية، شملت مفهوم الإخلاء وأنواعه، والحالات التي تستدعي تنفيذه، مثل: الحرائق، التسربات الكيميائية والكوارث الطبيعية. كما تطرق إلى الإجراءات الأساسية الواجب اتّباعها أثناء الطوارئ، بما في ذلك آليات إطلاق الإنذار، وأساليب التعامل الآمن مع الحوادث، وتوجيه الأفراد نحو المخارج المخصصة دون استخدام المصاعد.
كما سلّط الضوء على واجبات مسؤول الأمن والسلامة داخل المؤسسات، مثل: التأكد من جاهزية مخارج الطوارئ، وسائل الإطفاء، ضمان تدريب العاملين على خطة الإخلاء، والقيام بدور قيادي أثناء وقوع الحوادث.
واختُتم البرنامج بالرد على أسئلة واستفسارات المشاركين، مشيرين إلى استفادتهم الكبيرة من البرنامج، ومؤكدين على أهمية مواصلة تنظيم مثل هذه البرامج لرفع مستوى الوعي والسلامة داخل بيئة العمل، وتفعيل الخطط الوقائية وفق أعلى معايير الأمن والسلامة.
أكثر من 2% .. خام البصرة يسجل مكاسب أسبوعية