بطل الإيمان الأرثوذكسي.. الكنيسة القبطية تحيي ذكرى وفاة "البابا ديسقورس"
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، بذكرى وفاة "البابا ديسقورس"، رقم الخامس والعشرون في تعداد بطاركة الإسكندرية وباباوات الكرازة المرقسية.
وحسب كتاب السنكسار الذي يدون سير الآباء القديسين و الشهداء، حيث كان "البابا ديسقورس" من البطاركة المعروفين أنه بطل من أبطال الإيمان المستقيم الذي تحمل الضيقات والاضطهادات من أجل الثبات على الإيمان في السيد المسيح.
وفي السياق ذاته، أكد الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، أن "البابا ديسقورس" يُعد بطل الإيمان الأرثوذكسي المستقيم، موضحًا أنه تحمل الإهانة والنفي والتشهير، لكنه لم يتزحزح ولو لحرف واحد أو نقطة واحدة عن الإيمان القويم الذي تسلمه من آبائه القديسين أثناسيوس و كيرلس الكبير.
وأضاف أن جهاد القديس ديسقورس يشجع كل قبطي أن يتمسك بإيمانه القويم ولا يلتفت لفلسفات غريبة تضيّع جمال وبساطة الإيمان الذي هو من البداية، ومن فم الرب نفسه، والذي كرز به الآباء الرسل، وحفظه الآباء في أجيالهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأنبا رافائيل
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي عن إحالة أوراق المعتدي على أطفال مدرسة الإسكندرية: حكم تاريخي ورادع
وصفت الإعلامية لميس الحديدي قرار محكمة جنايات الإسكندرية بإحالة أوراق المتهم بالاعتداء على أطفال المدرسة الدولية بالإسكندرية إلى فضيلة المفتي بأنه حدث عظيم وحكم فاصل، مؤكدة أن هذا القرار يمثل رسالة حاسمة لكل من تُسوّل له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم.
وقالت الحديدي، خلال تقديم برنامجها "الصورة" على شاشة قناة النهار، إن "إحالة أوراق الجنايني إلى فضيلة المفتي هو خبر عظيم بعد الاعتداء على الأطفال في المدرسة الدولية بالإسكندرية، هذا حكم فاصل، لأن قرار الإحالة يُعرض على المفتي لإبداء الرأي الشرعي، ثم تعود الأوراق للمحكمة للنطق بالحكم في فبراير القادم، مع وجود درجات للتقاضي قد يُخفف الحكم لاحقًا".
وقدّمت الحديدي الشكر للقضاء والنيابة العامة، مؤكدة: "بنشكر النيابة والقضاء المصري. حكم صدر في عشرة أيام فقط منذ بدء التحقيقات، والنيابة قامت بعمل سريع ومحترف في واقعة التعدي على 14 طفل داخل المدرسة".
كما وجهت تحية خاصة للأهالي الذين تقدموا بالبلاغات، مشددة على أنهم لعبوا دورًا مهمًا في الوصول إلى هذا الحكم، قائلة: "بحيّي الآباء والأمهات لأنهم تحلّوا بالشجاعة والجرأة رغم الظروف النفسية الصعبة. لم يعاقبوا المتهم فقط، بل حموا أطفالًا آخرين كان من المحتمل أن يتعرضوا لنفس الاعتداء".
واختتمت الحديدي حديثها بالتأكيد على أن شجاعة أولياء الأمور أسهمت بشكل مباشر في مسار العدالة، قائلة: "هؤلاء الآباء والأمهات بشجاعتهم وتقدمهم بالبلاغات ساعدوا النيابة والقضاء في تسريع التحقيقات، والوصول إلى حكم تاريخي رادع لكل من يفكر في الإقدام على مثل هذه الأفعال الشاذة والغريبة عن المجتمع المصري".