هو نفسه مكنش عارفه | من أين جاءت تسمية نور الشريف ؟
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
امتلك قلوب جميع جماهير السينما والدراما المصرية، حتى بعد وفاته ظل ملك القلوب، الفنان الراحل نور الشريف، عاش طوال حياته مبدعًا في أعماله الفنية، وبعد ما توفى فوجئنًا باسمه الحقيقي الذي كان هو شخصيًا يجهله.
. شاهد ردها عليه بالفيديو الاسم الحقيقي لـ نور الشريف
عاش الفنان الراحل نور الشريف طوال حياته باسم «نور»، حيث أسماه إياه جده، وفي لقاء تليفزيوني نادر كشف الشريف عن حقيقه الأمر موضحًا: «اكتشفت بالصدفة وانا في أولى ابتدائي اسمي الحقيقي، وانا في أول يوم في الدراسة مدرس اللغة العربية نادى باسمي وقالي ( محمد جابر محمد) فمردتش عليه، فلقيته بيقولي أنت محمد جابر، فرديت قولت ( لأ.. أنا نور إسماعيل)».
وتابع نور الشريف: « لما رجعت البيت سألت عمتي وعرفت أن والدي مات وعمري 9 شهور، واللي كنت فاكره أبويا طلع عمي اللي مربيني، ونور ده اسم الدلع في البيت، فمكنتش أعرف أن اسمي محمد جابر في شهادة الميلاد، لأن جدي سماني نور وأبويا سماني محمد محمد.. فكنت أعرف أن اسمي نور..».
كان الفنان الراحل نور الشريف ممتنا كثيرًا لأعمامه الذين تولوا مسئولية تربيته، بعد أن توفى والده وتركته والدته وذهبت، موضحًا: «عرفت أن أبويا مات، ووالدتي مش عايشة معانا، وأعمامي كانوا قادرين ماليًا ومظلمونيش، وعاملوني كويس لكن انتابني شعور إن مش من حقي أطلب، وكنت بقول شكرًا أنهم ربوني».
وتابع: «أنا أديب لعمتي وأختي عواطف بالكثير.. وأختي مكانتش أكبر مني بكتير لكنها كانت أمي الثانية البديلة بعد زواج والدتي، وعمتي رغم أنها كانت عصبية، وصوته العالي أحيانًا إلا أنها كانت الصدر الحنين لي».
من أين جاء لقب الشريف؟كانت عواطف شقيقة الفنان الراحل نور الشريف، تحب كثيرًا الفنان عمر الشريف، وبينما كان يمثل مسرحية (روميو وجولييت) وهو طالب في المعهد، قالو له أن اسم محمد جابر لا يليق بان يكون روميو، فأخبرهم أن اسمه في المنزل نور، مضيفًا: « كانوا عايزين اسم تاني لأن نور جابر مش موسيقي فوقتلهم هرد عليكم بكرة، وسألت أختي عواطف قالتلي متسمي نفسك نور الشريف..
وتابع: « غيرت الإسم بعد كده في الأوراق الرسمية، ولو كنت جبت ولد كنت هسميه محمد، لكن الحمد لله ربنا كرمني بـ مي وسارة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نور الشريف عمر الشريف محمد جابر محمد محمد جابر
إقرأ أيضاً:
الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
برحيل الفنان والمخرج التونسي محمد علي بالحارث، فقدت الساحة الثقافية في تونس واحدا من أعمدتها الذين لم يطلبوا الأضواء، بل جعلوا من الفن رسالة ومسار حياة. فنان تشكّلت ملامحه في كواليس المسرح والتلفزيون والإذاعة، ونضجت موهبته خلال مسيرة فنية امتدت نحو 5 عقود، قدم فيها أعمالا لافتة أثرت الساحة الفنية في تونس والمغرب العربي، وترك من خلالها أثرا واضحا في ذاكرة جمهوره.
النشأة والبداياتولد محمد علي بالحارث سنة 1961 وسط بيئة فنية بامتياز، فهو نجل الفنان التونسي المعروف حبيب بالحارث. لم يكن دخوله إلى عالم الفن وليد المصادفة، بل مسارا طبيعيا لطفل رافق والده إلى مواقع التصوير وعاش أجواء الأداء منذ صغره. شارك وهو طفل في عدد من الأعمال، لكن بدايته الاحترافية جاءت لاحقا في ثمانينيات القرن الماضي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"نيوتوبيا".. دراما كورية تطرح أسئلة لا تجيب عنها التكنولوجياlist 2 of 2"هاوس: بين الحقيقة والخيال".. دراسة علمية تكشف 77 خطأ في المسلسل الشهيرend of list 5 عقود من الإبداعفي عام 1986، لمع نجم بالحارث في مسلسل "عطشان يا صبايا" الذي شكّل محطة تحول حقيقية في مسيرته. أداؤه الصادق وطريقته في تجسيد الشخصيات القريبة من الناس سرعان ما منحاه مكانة مميزة بين نجوم الدراما التونسية.
خلال التسعينيات، كان اسمه حاضرا بقوة في أعمال جماهيرية مثل: "غادة"، و"فج الرمل"، و"غالية"، و"أحلام زمردة"، وفي الألفية الجديدة لم يفقد بريقه، بل واصل تنويع اختياراته من خلال مشاركات مهمة في "منامة عروسية"، و"ناعورة الهواء"، و"جاري يا حمودة"، و"وتوقف النزيف".
إعلانكما أدى أدوارا مميزة في "أوكار بني هلال"، و"بلحسن الشاذلي"، و"نجوم الليل".
مخرج إذاعي.. ومهندس الحكاياتلم يقتصر عطاؤه على الشاشة، بل امتد إلى الميكروفون. ففي الإذاعة التونسية، أخرج عددًا من المسلسلات الدرامية اللافتة، مثل "باي الشعب"، و"خاتم ياقوت".
امتلك بالحارث حسا خاصا بالإيقاع والحوار، جعله يضيف عمقا إلى العمل الإذاعي الذي لا يعتمد إلا على الصوت والخيال.
ومن آخر مشاركات الفنان التونسي، ظهوره ضيف شرف في مسلسل "27" عام 2020، وبعدها بعام قدم مسلسلين في الإذاعة "صليحة.. الصوت الخالد" و"الدنيا سعود".
وفي عشرات الأعمال التي شارك فيها، حرص محمد علي بالحارث على اختيار شخصيات تترك أثرا لدى الجمهور، سواء كانت أدواره كبيرة أو محدودة. ورغم ابتعاده عن الأضواء في السنوات الأخيرة، ظل حاضرا من خلال أعماله وبصمته الخاصة. وقد عانى من المرض في الفترة الأخيرة قبل أن يرحل عن عالمنا، تاركا إسهامات فنية متنوعة عبر المسرح والتلفزيون والإذاعة.