بانفجار جهاز لاسلكي.. إصابة السفير الإيراني في لبنان
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أكدت وكالة "مهر" الإيرانية، الثلاثاء، إصابة السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني، من جرّاء ما وصفته بـ"هجوم إسرائيلي سيبراني استهدف لبنان وسوريا".
وقالت إن أماني "نقل إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابته من جرّاء انفجار جهاز Pager" مشيرة إلى أن إصابته "ليست خطرة".
وأصيب المئات من عناصر حزب الله اللبناني بجروح بعد انفجار أجهزة اتصال كانت بحوزتهم، أثناء تواجدهم في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت ومناطق في جنوب لبنان.
ورجّح مصدر عسكري لبناني في حديثه لمراسلة موقع "الحرة" أنه "تم اختراق الموجة التي تعمل عليها الأجهزة، مما أدى لارتفاع درجة حرارة بطاريات الليثيوم فيها، ثم انفجارها".
وفي المقابل، ورغم نسب جهات إعلامية رسمية ما حصل إلى إسرائيل ووصفه بعمل "معاد" و"اختراق أمني"، إلا أن أي تعقيبات لم تصدر من الجانب الرسمي الإسرائيلي.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو أوعز للمسؤولين بعدم التعقيب.
وعلى أثر ما حصل، وجّه حزب الله كل مناصريه وعناصره بالتخلص من أجهزة الاتصال لديهم بشكل فوري.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية حالة الاستنفار العام في جميع المستشفيات، داعية كل العاملين في القطاع الصحي للتوجه إلى أعمالهم من أجل إسعاف مئات الجرحى الذين نُقلوا إليها.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
السفير الألماني يعلن نقل نشطاء سفينة "مادلين" إلى إسرائيل
أعلن السفير الألماني في تل أبيب أن النشطاء الذين اعترضتهم البحرية الإسرائيلية بالبحر المتوسط وبينهم الناشطة غريتا تونبرج أثناء محاولتهم فك الحصار عن غزة، تم نقلهم إلى إسرائيل.
وكتب السفير الألماني في تل أبيب شتيفن زايبرت على منصة "إكس": "تم نقل جميع الركاب من قبل البحرية إلى إسرائيل، وأكدت البحرية لنا أنهم جميعا سالمون" مشيرا إلى أن السلطات الإسرائيلية طلبت من النشطاء مغادرة البلاد.
وأضاف: "عرضنا تقديم المساعدة القنصلية بالنسبة لمواطن ألماني واحد".
وكانت القوات الإسرائيلية أوقفت السفينة الشراعية "مادلين" ليلا بعد أيام من الإبحار، وقبل وقت قصير من وصولها إلى وجهتها، قطاع غزة.
وكان "تحالف أسطول الحرية" يهدف من خلال هذه الخطوة إيصال مساعدات إلى القطاع الساحلي الذي تفرض عليه إسرائيل حصارا منذ فترة طويلة.
وصرحت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن إيقاف السفينة "مادلين" حدث بناء على الحصار البحري المفروض على غزة منذ عام 2007، والذي يمنع دخول السفن غير المصرح لها.
وفي المقابل، قال "تحالف أسطول الحرية" بعد اعتراض السفينة:
"نطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين الاثني عشر على متن "مادلين"، وعن جميع الأسرى الفلسطينيين الآخرين، وإنهاء الاحتلال والحصار الوحشي، وفتح جميع الحواجز الحدودية فورا لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة".