سارق محلات البيع بالجملة في قبضة الأمن..سطا على 30مليون من ” لاكاس”
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
التمست وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بدار البيضاء اليوم الثلاثاء، تسليط عقوبة عامين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 200 ألف دج. في حق المتهم الموقوف المدعو ” د.سليمان”، الذي توبع أمام محكمة الحال بجنحة السرقة. وتبين من خلال مجريات المحاكمة أين مثل المتهم الموقوف لمواجهة ما نسب إليه من وقائع، أن عملية إيقاف السارق.
وفي مرة ثانية، بتاريخ 1 سبتمبر الجاري، في حدود الساعة ال10 ونصف صباحا، عاد المتهم مجددا إلى نفس الحي المعروف بالبيع بالجملة. وهو يرتدي نفس الملابس، وعلى ظهره حقيبة ليسرق الأموال. من صندوق المال بالمحل، فتفطن له صاحبه فتظاهر بالانشغال مع التجار. بعدما اتفق معهم مسبقا، لتسهيل القبض على السارق.
وبمجرد دخول المتهم إلى محل الضحية مجددا، الذي كان يحوم بين أزقة الحي بغرض السرقة. تم الركض وراءه من طرف الضحية ليلتحق به باقي التجار والجيران. فتم إلقاء القبض عليه بالقرب من المحل وهو بصدد الفرار، قبل ان يتم ابلاغ رجال الشرطة اين تم ايقافه بعين المكان.
الضحية في الجلسة أكد أمام القاضي، بأن المتهم تعرف عليه ثاني مرة. بعد تفقده كاميرا المحل وهو يقوم بسرقة مبلغ مالي معتبر يقدر ب30 مليون سنتيم من صندوق المال، ” لاكاس”.
من جهته المتهم اعترف بأنه نزل الحي بغرض شراء بعض المستلزمات. ولم يقم بسرقة الاموال من محل التاجر، كما اعترف بأنه تم إيقافه خارج المحل وليس بداخله.
وفي الدعوى المدنية التمس الضحية استرداد أمواله المقدرة ب30 مليون.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مجاعة وشيكة في اليمن: أكثر من 17 مليون جائع ومليون طفل يواجهون خطر الموت
وفي إفادة صادمة قدمها أمام مجلس الأمن الدولي، أوضح فليتشر أن أزمة الأمن الغذائي في اليمن، وهي أفقر دولة في العالم العربي، تزداد سوءاً منذ أواخر عام 2023، مرجحاً أن يتجاوز عدد الجوعى 18 مليوناً بحلول سبتمبر المقبل، كما يُتوقع أن يصل عدد الأطفال المصابين بسوء تغذية حاد إلى 1.2 مليون طفل بحلول مطلع العام القادم، مما يعرض الكثير منهم لأضرار جسدية وذهنية دائمة.
وأشار إلى أن أكثر من 17 ألف يمني يعيشون في ظروف تصنّف ضمن أسوأ مراحل انعدام الأمن الغذائي عالمياً، وفقاً للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
وأكد فليتشر أن الأمم المتحدة لم تشهد هذا المستوى من المعاناة في اليمن منذ ما قبل الهدنة التي رعتها المنظمة عام 2022، مضيفاً أن الوضع يزداد قتامة بسبب الانهيار في تمويل المساعدات الإنسانية، حيث لم تتلق خطة الاستجابة لعام 2024 سوى 9% فقط من إجمالي المبلغ المطلوب، ما ينذر بكارثة غذائية غير مسبوقة في البلاد.