سيدة تُنهي حياة زوجها وتدفن جثمانه في الحديقة !
تاريخ النشر: 17th, September 2024 GMT
أزهقت بطلة القصة الشريرة روح زوجها، وأرادت التنصل من جريمتها، واجتهدت في إخفاء الادلة رغبةً في الفرار من العدالة.
ظنت الجانية أن لا عين ستُبصر سوء ما أقدمت عليه، ولكن شاء الله أن يكشف للجميع جريمتها ذات التفاصيل البشعة.
اقرأ ايضاً: دماء طفل تُلطخ يدي والده.. تفاصيل صادمة
آخر فصول القصة تأتينا من ولاية فلوريدا التي أدانت فيها المحكمة المُدانة لوري شيفر – 41 سنة بعد أن وجدتها مُذنبةً بإزهاق روح زوجها مايكل دوجلاس شيفر – 36 سنة، ودفن الجثمان تحت موقدٍ للنار في فناء منزلهما.
ولم تكتفِ الجانية بذلك الحد من الإجرام، بل تواصل طغيانها وانتحلت صفة الراحل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وظلت الجريمة طي الكتمان لفترة طويلة، فلم يكن يعرف أحد عن جريمة مقتل الرجل منذ غيابه عن الأنظار في نوفمبر 2015.
وكان الراحل يعمل فنياً في منتجع عالم ديزني، ونفت الزوجة في البداية معرفتها بمصير زوجها.
ظلت المُحققون يبحثون عن أجوبة على تساؤلاتهم، وفي يوم 9 مارس 2018 (بعد ما يقارب عامين ونصف من الجريمة) توجهت الشرطة ومعها مذكرة تفتيش لمنزل الضحية.
وكانت القوة الشرطة مُزودة بكلاب بحث، ورادار قادر على اكتشاف عُمق الأرض، وبحلول نهاية اليوم نجحوا في العثور على جثة مايكل مدفونة على عُمق 3 أقدام، تحت موقدٍ للنار في فناء المنزل.
أظهر فحص التشريح تعرض المجني عليه لطلقةٍ في مؤخرة الرأس، وتمسك دفاع المُتهم بالبراءة مؤكداً على أن العثور على جثمانه في فناء منزلهما لا يعني أنها هي القاتلة.
أرادت الجانية أن يبدو كل شيء في صورته الطبيعية، وانتحلت لذلك شخصية زوجها على موقع الفيسبوك، وذلك لإيهام عائلته أنه لايزال حياً.
وفي أعقاب الجريمة بدأت الزوجة القاتلة في مُواعدة رجل آخر، وتزوجا في 2016، وانجبا طفلين.
وستُجيب الفترة المُقبلة عن السؤال بشأن مصير المُدانة، وحجم العقوبة التي ستُواجهها بعد صدور حكم الإدانة بحقها.
وسيكون من المُهم معرفة دوافع المُدانة لارتكاب الجريمة، وبالتأكيد فإن حلها للأزمة بينها وبين زوجها كان يجدر به أن يكون سلمياً، ولكنها اختارت أن تُفسد حياة كل من حولها.
وما يزيد من بشاعة القصة أن الجانية حاولت إلصاق التُهمة في ابنتها وصديقها القديم.
وقالت إن الطفلة التي كانت تبلغ من العُمر 7 سنوات وقت الجريمة هي من أطلقت النار، وأضافت بالقول إن صديقها القديم جيريمي تاونسيند أطلق الرصاصة الثانية للتأكد من رحيل المجني عليه.
كما اتهمت المُدانة جيريمي بأنه من قام بإخفاء جثمان الراحل، ونفى الرجل الاتهامات جملةً وتفصيلاً، وشدد على أنه لم يُقابل الضحية يوماً، ولا صِلة تربطه بالجريمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ولاية فلوريدا الزوجة القاتلة الشرطة جريمة قتل الإجرام الجانية جريمة إنهاء الحياة القتل الم دانة
إقرأ أيضاً:
معدل الجريمة بين السوريين والأفغان في ألمانيا مثير للقلق
أنقرة (زمان التركية) – كشفت أحدث إحصائيات صادرة عن المكتب الاتحادي الألماني للجنايات لعام 2024 عن نتائج من المتوقع أن تؤجج النقاش العام والسياسي حول قضايا الهجرة في البلاد. وتُظهر البيانات الرسمية تبايناً حاداً في معدلات الجريمة بين المواطنين الألمان وبعض المجموعات المهاجرة.
يبلغ معدل تورط المواطنين الألمان من أصل عرقي في الجرائم المسجلة 163 شخصاً فقط من بين كل 100,000 مواطن. في المقابل، يرتفع هذا المعدل بشكل كبير بين المهاجرين من سوريا وأفغانستان ليصل إلى نحو عشرة أضعاف معدل الألمان.
السوريون: سُجّلت 1,740 حالة ارتكاب جريمة لكل 100,000 مقيم سوري.
الأفغان: سُجّلت 1,722 حالة ارتكاب جريمة لكل 100,000 مواطن أفغاني.
وتشير الإحصائيات إلى أن أبرز أنواع الجرائم المرتكبة في هاتين المجموعتين تشمل أعمال العنف والاعتداء الجنسي والاتجار بالمخدرات. هذا الارتفاع في معدلات الجريمة يزيد الضغط على الحكومة الألمانية لتشديد قوانين الترحيل، خاصة وأن ألمانيا تستضيف نحو مليون لاجئ سوري و500,000 لاجئ أفغاني.
في سياق متصل، علّقت المحامية الكردية روج زيلف، المقيمة في ألمانيا، على هذه البيانات، مشيرة إلى أن “الأجانب يرتكبون جرائم أكثر من الألمان” بحسب الأرقام، رغم محاولات بعض وسائل الإعلام الألمانية إخفاء هويات المجرمين.
كما وجهت زيلف انتقاداً لشريحة من الجالية الكردية في ألمانيا، مشيرة إلى أن بعض الأفراد لا يزالون يتصرفون بـ “عقلية قديمة”، ويسعون لحل المشاكل بوسائلهم الخاصة بدلاً من اللجوء إلى القوانين، مما يؤدي إلى تفاقم مشكلاتهم القانونية.
وأكدت زيلف أن “صراعات ثقافية خطيرة” تنشأ، خاصة في قضايا الطلاق المتعلقة بالذهب والممتلكات، حيث تتعارض التقاليد مع القوانين الألمانية. ونصحت زيلف الجيل الجديد من الشباب الكردي بـ “تجنب الحلول القبلية والمتهورة، والتكيف مع النظام القانوني والقوانين في البلاد”.