عالم مصري يروي لـ«الوطن» تفاصيل ابتكار أسرع مجهر إلكتروني.. «أحد أسرار الحياة»
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
ابتكار جديد بأيدي مصرية، سيساهم في تقدم كبير في العديد من العلوم، منها الفيزياء والكيمياء والهندسة الحيوية وغيرها، رحلة بدأت منذ سنوات طويلة، كللها العالم المصري الدكتور محمد ثروت حسن بالعديد من النجاحات والابتكارات العلمية، كان آخرها أسرع مجهر إلكتروني في العالم، بالتعاون مع فريقه البحثي بجامعة أريزونا الأمريكية، والذي أصبح حديث العالم خلال الأيام الماضية.
تحدثت «الوطن» مع العالم المصري الدكتور محمد حسن، أستاذ الفيزياء والعلوم البصرية بجامعة أريزونا، للكشف عن تفاصيل الابتكار، الذي وصفته العديد من وسائل الإعلام العالمية بـ«نوبل جديدة»، كما كشف عن اللحظة الأولى لنجاح الاختراع الجديد.
الميكروسكوب يسمح بالتقاط صور لأشياء لم نتمكن من رؤيتها من قبليقول الدكتور محمد حسن: «تم تطوير ميكروسوب إلكتروني بسرعة تصل إلى سرعات حركة الإلكترونات داخل الذرات، وهو ما ساهم في رؤية حركة الإلكترونات، وطورنا الميكروسكوب بحيث يستطيع رؤية الحركة، فهو يسمح بالتقاط صور لأشياء لم نتمكن من رؤيتها من قبل».
يقوم المجهر الإلكتروني بتوجيه حزم من الإلكترونات عبر العينة المستهدفة، ويتم التقاط التفاعل بين الإلكترونات والعينة بواسطة العدسات ويتم اكتشافه بواسطة مستشعر الكاميرا من أجل توليد صور مفصلة: «المجهر له أهمية في مختلف المجالات العلمية، مش بس حركة الإلكترونات، الابتكار يحمل سرا من أسرار الحياة».
يساهم الابتكار أيضًا في رؤية حركة الإلكترونات داخل المواد الحية مثل DNA: «هنقدر نفهم طبيعة حركته، ومن خلالها نقدر نفهم الشكل التركيبي ثلاثي الأبعاد لـDNA، ما يساعد في تحديد الدواء المناسب، وبالتالي فاعلية الدواء ستكون مناسبة أكثر».
وتصل سرعة المجهر الإلكتروني إلى 625 أتو ثانية، وهي وحدة زمنية تعادل مليارا من مليار جزء من الثانية.
بعد حديثه عن تفاصيل أسرع مجهر إلكتروني في العالم، يقول الدكتور محمد حسن، إنه بدأ العمل عليه منذ 5 سنوات تقريبًا، وكان الهدف منه تصوير حركة الإلكترونات، وواجه صعوبات عديدة، كانت أهمها، تطوير ميكروسكوب فائق السرعة لأول مرة، فكان الاعتماد الأهم على فكرة التجارب والخطأ والتعلم منها، فهو السبيل للوصول إلى الهدف، وفقًا لما أكده لـ«الوطن».
يروي «حسن»: «استمر العمل لمدة 5 سنوات بدأ من تركيب الميكروسكوب والليزر واختبارهما وتطوير كل منهما حتى نصل للهدف».
يرى العالم المصري، أن الفشل هو أساس النجاح في البحث العلمي: «لكي تصل إلى النتيجة يجب أن نفشل مرات عديدة حتى تتعلم كيف تنجح في النهاية».
الرابعة والنصف فجرًا، كانت اللحظة الحاسمة التي كشفت عن نجاح الابتكار الجديد، لحظة لن ينساها العالم المصري، يروي: «كنا نجري التجربة بالمعمل وكنا متعبين جدًا، ولكن كان لدينا الإصرار والمثابرة للتكملة والحمد لله نجحنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العالم المصري الفيزياء جامعة أريزونا محمد ثروت حسن العالم المصری الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعى العالم الجليل الدكتور مصطفى فياض
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، العالم الكبير الدكتور مصطفى فياض، أستاذ أصول الفقه، ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر – فرع كفر الشيخ، الذي وافته المنية بعد حياةٍ حافلةٍ بالعطاء العلمي والجهد المخلص في خدمة العلم الشرعي.
وتقدَّم وزير الأوقاف بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد الكريم، وطلابه ومحبيه، وجموع العلماء، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدَّم في ميدان العلم والدعوة، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وفي سياق آخر كشف الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف عبر صفحته الرسمية على فيس بوك عن حكم تعاطى الحشيش.
وقال أسامة الأزهري: إن الحشيش حرام كحرمة الخمر سواء بسواء، وحذر من محاولات البعض تسويغ تعاطيه بأي صورة من الصور والتهاون فى هذا الأمر.
ونوه أنه لن يطيل بذكر تفاصيل الحكم الشرعي في حرمته، ووسف يكتفى بالإشارة الى كتاب الإمام بدر الدين الزركشي (زهر العريش في تحريم الحشيش)، وهو مطبوع ومشهور ومتداول، وكتاب آخر في ذلك من تأليف العلامة السيد عبد الله بن الصديق اسمه: (واضح البرهان، على تحريم الخمر والحشيش في القرآن) وهو أيضا مطبوع عدة مرات.
ولفت الى أن الاستسهال والادعاء أن الحشيش حلال خطأ فادح، وخصوصا لدى من يتعرض لقيادة الحافلات أو السيارات، فإنه حينئذ لا يرتكب محرما فقط بل يعرض حياته وحياة غيره للخطر، وإثم ذلك عند الله عظيم.