موقع 24:
2025-12-13@18:45:52 GMT

«الباليستي» للحفاظ على النووي!

تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT

«الباليستي» للحفاظ على النووي!

كالعادة نسمع آراء عدة متناقضة في اختصاص ملف واحد في الوقت ذاته من مسؤولين عدة في إيران!
كالعادة نسمع الاعتدال والتشدد، القبول والرفض، التسوية والحرب من المسؤولين الإيرانيين في اليوم ذاته حول الموضوع ذاته.
آخر هذه التصريحات المحيرة هي تصريحات الرئيس «الإصلاحي المعتدل» بزكشيان الذي أعلن مرات عدة منذ خطاب تنصيبه في البرلمان إصراره وتأكيده على أنه يسعى إلى فتح قنوات التفاوض حول الملف الإيراني، وأن الحوار وحده هو السبيل للتقدم في هذا الموضوع.


في اليوم نفسه الذي كرر فيه بزكشيان هذه «الدعوة العاقلة» أدلى بتصريح يؤكد فيه حرص بلاده على إنتاج «الصواريخ الباليستية الفرط صوتية» وأنها لن تتخلى عن مساعدة الحوثيين في أبحاثهم في هذا المجال.
يأتي هذا التصريح عقب تكرار تصريحات غربية على احتمال إصدار عقوبات إضافية على إيران لتصديرها صواريخ فرط صوتية إلى روسيا لمساعدتها في حربها ضد أوكرانيا ورد الفعل الغاضب تجاه الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على «يافا».
وهكذا تلعب طهران لعبتها التقليدية وهي المزج بين التصريح العاقل المعتدل مع السلوك الأمني العسكري الضاغط على مصالح «العدو».
وفي الوقت الذي يؤكد فيه جنرالات الحرس الثوري الإيراني ليل نهار عن التزامهم القوي «للحلفاء المقاومين» في لبنان واليمن والعراق وسوريا، فإن آخر تصريحات الرئيس بزكشيان في أول مؤتمر صحفي عالمي له أكد مراراً وتكراراً أن بلاده لم ترسل أي صواريخ إلى اليمن، «وأن الحوثيين لديهم من المواد ومن الخبرة التقنية لتصنيع وتوجيه مثل هذا الصاروخ الباليستي» على حد قوله.
المصادر الغربية المتخصصة في التسليح العسكري تؤكد أن قدرات الحوثيين من ناحية التسليح والتدريب تعتمد بالدرجة الأولى على الحرس الثوري الإيراني.
وتقول المصادر العسكرية إن صاروخ الحوثي هو إيراني الابتكار من طراز «رضوان» المتوسط المدى.
ويمكن القول بارتياح دون تجنٍ أن إيران تضغط بــ«الباليستي» من أجل الحفاظ على «النووي»!
إنها لعبة الشد والجذب المتكررة التي يتعين على خصوم إيران التعامل معها بذكاء وحكمة.
باختصار من أجل سلامة «كييف» و«تل أبيب» من الأفضل للغرب أن يعود إلى طاولة مفاوضات خمسة زائد واحد.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل الهجوم الإيراني على إسرائيل

إقرأ أيضاً:

مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة

أُدخلت الطائرة حديثاً في الخدمة لدى قوات الحرس الثوري البرية، وخضعت لاختبار ميداني خلال المناورات العسكرية المشترك "سهند 20" عام 2025.

كشف الحرس الثوري الإيراني عن طائرة مسيرة انتحارية جديدة تحمل اسم "حديد-110"، مزوَّدة بمحرك نفاث وخصائص تخفٍّ متقدمة، تهدف صراحةً إلى "اختراق طبقات الدفاع الجوي وتدمير أهداف حساسة"، وفق ما أوردته صحيفة طهران تايمز.

ولا تعتمد الطائرة، المعروفة أيضاً باسم "دلاهو"، على القوة العددية أو التكلفة المنخفضة، بل على مزيج نادر في الترسانة الإيرانية: سرعة فائقة تصل إلى 517 كيلومتراً في الساعة، وانخفاض ملحوظ في البصمة الرادارية، ما يجعلها قادرة على الاقتراب من الأهداف قبل أن ترصدها أنظمة الإنذار المبكر.

وبخلاف طائرات "شاهد" الشهيرة، التي تُطلَق بأعداد كبيرة لتشبع الدفاعات، فإن "حديد-110" تُجسّد تحولاً تكتيكياً. فهي تنطلق بمعزز صاروخي، تحمل رأساً حربياً بوزن 30 كيلوغراماً، ولا تحلّق أكثر من ساعة واحدة. لكن في تلك الساعة، تستطيع قطع 350 كيلومتراً والوصول إلى ارتفاع 90,000 متر — وهو ما يجعلها أسرع طائرة مسيرة إيرانية مسجّلة حتى اليوم، بحسب بيانات شبكة OE Data Integration التابعة للجيش الأمريكي.

وتعني هذه المواصفات أن دورها ليس في الضربات الاستراتيجية العابرة للقارات، بل في مهمات دقيقة داخل ساحات القتال الإقليمية، تستهدف بطاريات الصواريخ، مراكز القيادة، الرادارات، والبنى التحتية الحيوية.

اختبار عملي في مناورات "سهند 20" بمشاركة دول شنغهاي

أُدخلت الطائرة حديثاً في الخدمة لدى قوات الحرس الثوري البرية، وخضعت لاختبار ميداني خلال المناورات العسكرية المشترك "سهند 20" عام 2025.

وشهدت المناورات مشاركة عسكرية من عشر دول أعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون — روسيا، الصين، الهند، إيران، باكستان، كازاخستان، قيرغيزستان، طاجيكستان، أوزبكستان، وبيلاروس — إضافة إلى مراقبين من السعودية، عُمان، أذربيجان، والعراق.

وكان أول ظهور علني للطائرة في فبراير 2024، حين عُرضت على المرشد الأعلى علي خامنئي خلال معرض للصناعات الدفاعية الإيرانية.

Related الشعاع الحديدي: الليزر الإسرائيلي يُغيّر قواعد الحرب وإيران الهدف الأولأوروبا تطالب بتحقيق أممي بشأن طائرات إيرانية بدون طيار في أوكرانيا وطهران تندد اختبار "شاهد 161" العلني.. هل تبدأ إيران إعادة رسم ميزان القوى بالمسيّرات الشبحية؟ استجابة لدروس "الأسد الصاعد": من الكمّ إلى النوع

يأتي هذا الكشف بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل — المعروفة في تل أبيب باسم "الأسد الصاعد" — حيث أطلقت طهران أكثر من ألف طائرة مسيرة، لكن الغالبية الساحقة منها سقطت في مواجهة أنظمة دفاع إسرائيلية متطورة.

ومن تلك التجربة، استنتجت طهران أن الكمّ وحده لا يكفي. فبينما تبقى عائلة "شاهد" — التي تطير بسرعة 185 كم/ساعة وقدرة على قطع 2000 كيلومتر — أداة الإغراق والضغط الاستراتيجي (وهو ما جعلها عنصراً حيوياً في الترسانة الروسية بأوكرانيا)، فإن "حديد-110" تُمثل الجناح الآخر: الاختراق النوعي في الأجواء المحمية.

بذلك، لم تعد المواجهة مع القدرات الإيرانية مقتصرة على اصطياد طائرات بطيئة تحلّق لساعات. بل باتت تتطلب أنظمة قادرة على رصد اهداف تقترب بسرعة طائرة مقاتلة وتظهر على الرادار متأخراً - ما يقلّص وقت اتخاذ القرار إلى ثوانٍ معدودة.

وقد حوّلت إيران تفوقها في تصنيع الطائرات غير المأهولة إلى ورقة ضغط عسكرية واقتصادية، إذ أصبحت من أبرز مصدّري هذا النوع من الأسلحة في العالم.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي: نفوذ إيران يقف وراء تراجع بغداد عن تصنيف الحوثيين إرهابيين
  • برامج البودكاست تحظى بمكانة متقدمة في المشهد الإعلامي الإيراني
  • اختبار جديد.. صاروخ “طيفون” التركي الباليستي يصيب هدفه بدقة
  • الذكاء الاصطناعي النووي يُحدث نقلة في إدارة قطاع الطاقة
  • اكتشاف طبي جديد: دواء قادر على إصلاح الحمض النووي وتجديد الأنسجة التالفة
  • مستشار ماكرون يحذر إسرائيل.. لبنان يحدد شروطاً لزيارة وزير الخارجية الإيراني!
  • تفاصيل جديدة حول قضية ضابط الاستخبارات الإيراني.. عمل مع CIA قبل مصرعه الغامض
  • مفاجأة الحرس الثوري الإيراني: حديد 110.. مسيّرة شبحية فائقة السرعة
  • برواتب تصل لـ40 ألف.. وظائف جديدة للشباب في مشروع الضبعة النووي
  • الرئيس الإيراني بزشكيان يلتقي بوتين في تركمانستان قريباً