ارتفاع أسعار العملات الرقمية مع توقعات بانخفاض أسعار الفائدة الأمريكية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أسعار العملات الرقمية، اليوم الأربعاء، ارتفاعًا مع استعداد الأسواق لانخفاض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة؛ ما يُتوقع أن يفيد الأصول المضاربة المدفوعة بالمخاطر.
وارتفع سعر بيتكوين بنسبة 3.8% ليصل إلى 60،469 دولارًا، حيث ساعدت بيانات تُظهر تحسن تدفقات رأس المال إلى صناديق الاستثمار المتداولة في تعزيز المعنويات وصعود أسعار العملات الرقمية.
كما شهدت عملة الإيثر الرقمية ثاني أشهر العملات الرقمية عالميا صعودًا بنسبة 1.4% لتصل إلى 2319.94 دولار، بينما تحركت العملات البديلة مثل XRP وسولانا وكاردانو ضمن نطاق ثابت.
وأظهرت بيانات خلال الأسبوع الجاري، أن صناديق بيتكوين تلقت تدفقات ما أنهى سلسلة من التدفقات الخارجة منذ منتصف أغسطس.
وتعد هذا التدفق تحولًا في المعنويات بعد أن أثرت حالة من عدم اليقين بشأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية وأسعار الفائدة واحتمال حدوث ركود على أسعار العملات المشفرة بشكل عام.
ومع ذلك، لا تزال أحجام التداول في صناديق بيتكوين الأمريكية أقل بكثير من المستويات المرتفعة التي شٌهدت في وقت سابق من هذا العام، حيث تراجع حماس المستثمرين، خاصة بين المتداولين الأفراد.
وتترقب السوق المصرفية العالمي اجتماع الفيدرالي الأمريكي خلال الساعات القليلة المقبلة، ويعد الاجتماع المنتظر هو سادس اجتماعات البنك الفيدرالي الأمريكي خلال العام الجاري.
ومن المتوقع أن يخفض الفيدرالي الأمريكي الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام الجاري بنسبة 0.25% أخرى لتصل الفائدة إلى مستوى 4.75%، حيث يستهدف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض معدلات التضخم بنسبة 2%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العملات الرقمية أسعار الفائدة الأمريكية الفیدرالی الأمریکی العملات الرقمیة أسعار العملات
إقرأ أيضاً:
بعد خفض الفائدة.. رئيس المركزي الألماني يدعو للتريث
بعد تخفيض أسعار الفائدة الأخير من جانب البنك المركزي الأوروبي، دعا رئيس البنك المركزي الألماني، يواخيم ناجل، إلى التريث.
وقال ناجل في تصريح لإذاعة "دويتشلاندفونك" إن تخفيض الفائدة الأخير من جانب البنك المركزي الأوروبي كان "مناسبًا".
وأضاف ناجل أنه تم الوصول الآن إلى المستوى المحايد، مشيرا إلى أن من الممكن الآن أخذ بعض الوقت لمراقبة الوضع أولًا.
وتابع: "لدينا الآن أقصى قدر من المرونة على هذا المستوى من أسعار الفائدة".
يذكر أن المقصود بالمستوى المحايد هو أن أسعار الفائدة الرئيسية لا تعمل على تحفيز الاقتصاد ولا على عرقلته.
وتلمح تصريحات ناجل إلى تزايد المؤشرات على أن البنك المركزي الأوروبي قد يتوقف مؤقتًا عن إجراء مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، وذلك بعد أن قام الخميس الماضي بتخفيض أسعار الفائدة للمرة الثامنة منذ يونيو 2024.
وقد تم تخفيض سعر الفائدة على الودائع – الذي يُعد مقياسًا مهمًا للبنوك والمدّخرين – بمقدار 0.25 نقطة مئوية ليصل إلى 2 بالمئة.
ويؤدي تخفيض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة القروض، ما يدعم الاقتصاد الضعيف في منطقة اليورو، لكن في المقابل، يتعين على المدّخرين التكيف مع انخفاض أسعار الفائدة على حسابات التوفير والودائع الثابتة.
ويتوقع العديد من الخبراء الاقتصاديين أن يتوقف البنك المركزي الأوروبي عن تخفيض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في يوليو المقبل – خاصة في ظل الغموض الذي يكتنف تأثيرات النزاع الجمركي مع الولايات المتحدة على النمو الاقتصادي والتضخم.
وكانت معدلات التضخم في منطقة اليورو تراجعت بشكل واضح مؤخرًا، مما يُسقط أحد المبررات لرفع أسعار الفائدة.
ومع ذلك، لا يزال المستهلكون يشعرون بآثار ارتفاع الأسعار في حياتهم اليومية.
ففي شهر مايو الماضي، تراجع معدل التضخم – وفقًا للتقديرات الأولية من مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" – إلى 1.9 بالمئة، وهو ما يقل عن الهدف الذي حدده البنك المركزي الأوروبي حيث يسعى البنك إلى تحقيق معدل تضخم يبلغ 2 بالمئة على المدى المتوسط في منطقة اليورو.