أرمينيا تحذر من استمرار تدهور الأزمة الإنسانية في ناجورنو قره باغ
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
حذر رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، اليوم الجمعة، من استمرار تدهور الأزمة الإنسانية في ناجورنو قره باغ.
وقال باشينيان- في حديثه في اجتماع مجلس الوزراء- إن الحكومة الأرمينية قررت في 26 يوليو الماضي إرسال مساعدات إنسانية إلى ناجورنو قره باغ، وإن الشاحنات الـ 19 التي تحمل الأغذية والأدوية لا تزال عالقة في قرية كورنيدزور بالقرب من مدخل ممر لاتشين.
وأشار إلى أن إغلاق الطريق أمام القافلة الإنسانية يؤكد مخاوف من أن أذربيجان تريد ارتكاب إبادة جماعية ضد أرمن ناجورنو قره باغ، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الأرمينية.
كما سلط رئيس الوزراء الأرميني الضوء على حقيقة أن أفضل حل في هذا الوضع هو رفع أذربيجان للحصار غير القانوني لممر لاتشين، وبدء الحوار بين ستيباناكيرت وباكو في إطار آلية دولية، مؤكدا مواصلة أرمينيا التأكيد على التزامها بأجندة السلام، داعيا أذربيجان إلى الامتناع عن اتخاذ الخطوات التي تلغي الفرصة التاريخية لإحلال السلام.
يذكر أن محكمة العدل الدولية أصدرت، في 22 فبراير الماضي، حكما يقضي بضرورة اتخاذ أذربيجان جميع الإجراءات اللازمة، لاستعادة عمل ممر لاتشين بالكامل.
وحملت السلطات الأرمينية الجانب الأذري مسئولية تدهور الوضع الإنساني في ناجورنو قره باغ، نتيجة لحصار أذربيجان لممر لاتشين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الازمة الانسانية قره باغ أرمينيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس السوري يستقبل مبعوث رئيس الوزراء العراقي
شبكة انباء العراق ..
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الاثنين، المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي إلى دمشق، عزت الشابندر.
جاء ذلك وفق ما أوردته رئاسة الجمهورية السورية عبر حسابها الرسمي بمنصة “إكس”.
وذكرت أن الشرع “استقبل الشابندر في قصر الشعب” الرئاسي غربي دمشق.
ولم تذكر الرئاسة السورية أي تفاصيل بشأن فحوى اللقاء، إلا أنه يأتي في إطار انفتاح البلدين على بعضهما، سيما وأن بغداد كانت من الدولة القليلة التي حافظت على علاقاتها مع النظام المخلوع بعد قمعه للاحتجاجات الشعبية التي بدأت عام 2011.
وفي الأول من إبريل/ نيسان الماضي، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وقوف بلاده إلى جانب خيارات الشعب السوري، ورفضه التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي مع الشرع، كان الأول بين الجانبين منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024.
ومنتصف مارس/ آذار الماضي، أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زيارة رسمية إلى العراق، التقى خلالها السوداني ونظيره فؤاد حسين ومسؤولين آخرين، ومثل بلاده في القمة العربية التي استضافتها بغداد في مايو/ أيار.
ومع سقوط نظام الأسد، أعلن السوداني عن أن بلاده تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين، معبرا عن الاستعداد لتقديم الدعم لها.
فيما أكد وزير الخارجية العراقي في 14 فبراير/ شباط الماضي أن “العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه”.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
user