حذرت المستشارة الاجتماعية د. هياء العشيوي، من الإهانة والانتقاد والسيطرة والإساءة الجسدية.

 

وقالت في تصريحات للإخبارية، إن الإهانة والانتقاد والسيطرة والإساءة الجسدية علامات على العلاقة السامة.

أخبار قد تهمك الرهاب الاجتماعي وعلاقته بخسارة الفرص الوظيفية ورفض الزواج.. أخصائي نفسي يُوضح (فيديو) 24 أكتوبر 2022 - 10:33 مساءً 5 أعراض تكشف إصابة الأشخاص بالرهاب الاجتماعي.

. احمرار الوجه 17 أكتوبر 2022 - 2:28 مساءً

 

وأوضحت أن هذه السلوكيات قد تسبب اضطرابات نفسية تصل للرهاب الاجتماعي.

 

وأشارت إلى أن التعامل مع مثل هذه الحالات يجب أن يكون عن طريق حساب المكاسب والخسائر التي من الممكن أن تحدث عن انفصال أحد الطرفين عن الآخر.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: الرهاب الاجتماعي العلاقات السامة

إقرأ أيضاً:

من التعيين إلى التلاعب..الانتخابات موسم المتاجرة بالآمال

28 يوليو، 2025

بغداد/المسلة:

في كل موسم انتخابي، تعود ظاهرة “الوعود الكاذبة” إلى الواجهة، كأنها لازمة لا تغيب عن المشهد السياسي العراقي، لتكرّس نمطاً مأزوماً في العلاقة بين الناخب والمرشح، وتعيد إنتاج فجوة الثقة بين الشارع والمؤسسات.

ووسط حالة الاستقطاب المتفاقمة، تتكاثر الشعارات الذهبية على منصات الخطابة والإعلام، بدءاً من مكافحة الفساد وتحقيق العدالة الاجتماعية، إلى إغراق الجمهور بوعود التعيين والبناء والإصلاح، لكنها سرعان ما تتلاشى مع انتهاء موسم الصناديق، لتظهر الحقيقة الفجّة: لا تعيينات، لا إصلاحات، بل خيبة جديدة تتوسّع دوائرها في وجدان الناخب.

وتحوّلت بعض التعيينات المعلنة إلى محض أوهام، توزع بآليات حزبية مغلقة أو تُعرض في مزادات سياسية، تُباع فيها الوظائف كما تُباع العقارات، مما حول الخدمة العامة من استحقاق دستوري إلى سلعة مربحة. وفي هذا السياق، تتكرّر شهادات لمواطنين، أحدهم يروي أنه طُلب منه 15 ألف دولار مقابل وظيفة حكومية، في مشهد يشي بتقنين غير معلن للفساد.

وتبدو خطورة الظاهرة لا في تراجع الثقة بالمرشحين فحسب، بل في تهديدها المباشر للبنية الديمقراطية ذاتها، حيث تُصبح صناديق الاقتراع أداة عبور نحو الامتيازات الفردية، لا وسيلة لتحقيق العقد الاجتماعي.

ويحذّر المراقبون من “انهيار الثقة السياسية”، معتبرين أن ضعف المحاسبة وغياب الردع التشريعي جعل من الكذب الانتخابي ممارسة شبه مألوفة.

وفي تناقض فج، تصعد مرشحات إلى واجهة الدعاية عبر مبادرات سطحية كتنظيم سفرات ترفيهية لأُسر فقيرة، بينما تعاني شوارع دوائرهن الانتخابية من الإهمال الخدمي المزمن، ما يسلّط الضوء على عمق الانفصام بين ما يُعرض في الصورة وما يُعاش في الواقع.

ولا يبدو أن هذه الحلقة المفرغة ستنكسر ما لم تُسن قوانين واضحة تجرّم تضليل الناخبين، وتُلزم المرشحين بخطط تنفيذية تخضع للرقابة والمحاسبة، ضمن مشروع وطني يُعيد تعريف العلاقة بين الصوت الانتخابي والتمثيل السياسي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الأخطاء الفردية والدفاعية والخبرة... عقبات حالت دون ظفر لبؤات الأطلس باللقب الإفريقي مرتين
  • 3 علامات تدل على نقص المغنيسيوم
  • انهيار كارمن لبس في جنازة زياد الرحباني
  • من التعيين إلى التلاعب..الانتخابات موسم المتاجرة بالآمال
  • برج الميزان .. حظك اليوم الإثنين 28 يوليو 2025: فرص اجتماعية
  • ثورة في علم المياه… تقنية تكشف «الطحالب السامة» قبل أن تلوّث البحيرات
  • العنف الأسري
  • وفاة مفاجئة لشخصية اجتماعية بارزة بعدن أثناء جلسة قات
  • بنك ناصر يقدم قروضًا اجتماعية بدون فوائد وشروط ميسرة لمحدودي الدخل
  • بسبب ستارلينك.. كيف أوقف إيلون ماسك هجوماً أوكرانياً حاسماً ضد روسيا في 2022؟