خاص| أحمد سعد الدين عن "الملحد": إحنا مش عايشين في عصر حجري نتفرج علي الفيلم ونحكم
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
كشف الناقد الفني أحمد سعد الدين عن رأيه في فيلم "الملحد" للمؤلف إبراهيم عيسى، موضحًا موقفه من عرض الفيلم في السينمات، سواء كان مؤيدًا أم معارضًا.
وقال أحمد سعد الدين في تصريحات خاصة ل "الفجر الفني": "أنا أرفض فكرة المنع، فنحن لا نعيش في عصر حجري، أفضّل أن يتم عرض الفيلم ليشاهده الناس أولًا، ثم نحكم عليه فيما إذا كان مناسبًا أم لا، لا يمكننا إصدار حكم مسبق دون مشاهدته، قد يقدم الفيلم حلولًا، ولكن للأسف أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي تسيطر على هذا المجال، وهذا أمر خاطئ".
وتابع أحمد سعد الدين: “الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي يعارض فكرة الإلحاد، لكن السؤال هو: كيف يمكنهم الحكم على الفكرة دون مشاهدة الفيلم؟ هناك ملحدين في النهاية اعتنقوا الإسلام، ولكن الجمهور يعارض الفيلم بشكل أكبر بسبب موقفهم من إبراهيم عيسى، من المهم أن نشاهد الفيلم أولًا قبل إصدار أي حكم عليه، سواء كان جيدًا أم سيئًا".
أحداث فيلم الملحد
تدور أحداث فيلم "الملحد" في إطار درامي اجتماعي، حيث يتناول العمل قضية الإلحاد والتطرف الديني، مسلطًا الضوء على ظاهرة الإلحاد التي بدأت تنتشر بين بعض الشباب في المجتمع، وتأثير هذا الانتشار على المحيط الاجتماعي والأسري.
يعرض الفيلم كيف أن هذه الأفكار قد تؤدي إلى تصاعد التوترات داخل المجتمع، وتأثيرها العميق على العلاقات بين الأجيال.
أبطال فيلم الملحد
ويشارك في بطولة فيلم الملحد كوكبة كبيرة من نجوم ونجمات الفن المصري على رأسهم الفنان محمود حميدة، أحمد حاتم، حسين فهمي، صابرين، شيرين رضا، تارا عماد، الراحل مصطفى درويش، أحمد السلكاوي، وآخرين من النجوم، والعمل من تأليف الكاتب إبراهيم عيسى وإخراج ماندو العدل وإنتاج أحمد السبكي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الناقد الفني أحمد سعد الدين الفجر الفني الكاتب إبراهيم عيسى أحمد سعد الدین
إقرأ أيضاً:
ليبيا والبرازيل تتفقان على شراكة في المجال الاجتماعي
عقدت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية، وفاء أبوبكر الكيلاني، لقاءً ثنائياً مع وزير التنمية الاجتماعية والمساعدة الأسرية ومحاربة الجوع في البرازيل، ويلينغتون دياس، وذلك على هامش أعمال الدورة السادسة عشرة للجنة الحماية الاجتماعية التابعة للإسكوا، والمنعقدة في الجزائر.
وتناول اللقاء بحث فرص التعاون بين البلدين في مجالات الحماية الاجتماعية، وتبادل الخبرات في البرامج الموجهة للفئات الهشة، إلى جانب إمكانية الاستفادة من التجربة البرازيلية في تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي.
وأكد الوزيران خلال اللقاء أهمية بناء شراكة فنية بين ليبيا والبرازيل، تسهم في تطوير السياسات الاجتماعية، وتفتح آفاقاً للتنسيق المستقبلي في القضايا ذات الأولوية المشتركة.