مخرج عالمي يشتري حقوق كتاب عن "هيروشيما وناغازاكي"
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
اشترى جيمس كاميرون، مخرج فيلمي "أفاتار" و"تيتانيك"، الحائز على جائزة الأوسكار، حقوق كتاب الكاتب الأمريكي تشارلز بيليغرينو المرتقب "أشباح هيروشيما".
ويعتزم كاميرون استخدامه مع كتابه السابق لعام 2015 "آخر قطار من هيروشيما" كأساس لفيلم سيخرجه.
وبحسب بوابة "ديدلاين"، فإن نشر كتاب "أشباح هيروشيما" سيتم في أغسطس (آب) عام 2025، وسيطلق على الفيلم الجديد اسم كتاب بيليغرينو لعام 2015 "آخر قطار من هيروشيما".
وسيروي الفيلم قصة حقيقية لرجل ياباني نجا من انفجار نووي في هيروشيما، ثم ركب القطار القادم إلى ناغازاكي، حيث واجه انفجاراً نووياً آخر.
يذكر أن بيليغرينو كان مستشاراً علمياً لكاميرون في فيلمي "أفاتار" و "تايتانيك"، وكان كاميرون يخطط لتصوير قصته على مدى 20 عاماً".
James Cameron Buys ‘Ghosts Of Hiroshima’ Book And Commits To Film As His Next Project As Soon As ‘Avatar’ Production Permitshttps://t.co/Vh8OfzedfN
— Last Gasp (@lastgaspbooks) September 17, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا اليابان
إقرأ أيضاً:
كتاب (الحوت والأخطبوط)
مراجعة: كمال فتاح حيدر ..
يجمع هذا الكتاب بين علم الإدارة، وبين أدب الرحلات، ويتزامن مع التوجهات الإدارية المناوئة للفساد، لكنه يتحدث احياناً بأسلوب الخيال العلمي المستمد من واقع الحياة البحرية، وهو من تأليف الدكتور حسن احمد عنبر، الذي استعان بخبرته الميدانية الطويلة في عالم البحار والمحيطات لكي يرسم لنا لوحته الجديدة. .
يقع الكتاب في 297 صفحة في ثمانية أبواب منفصلة. وهو من إصدارات مكتبة الملك فهد الوطنية. ويمكن تصنيفه ضمن الأعمال الرمزية الناقدة والساخرة، التي توظف الكائنات البحرية مثل: القروش والحيتان والدلافين والأسماك والأخاطب (جمع أخطبوط) في تجسيد شخصيات الكتاب، تفضح ملفات الفساد والتهريب والقرصنة، ترصد الانتهاكات البيئية وتراقبها. وتفتح لنا نافذة عن دور العدالة الإنسانية في التصدي لكل الممارسات الخاطئة والقضاء عليها. .
صدرت للكاتب نفسه ( 8 ) كتب علمية في المجالات البحرية والملاحية والمينائية والساحلية، وفي تخصصات مختلفة، ثم جاء هذا الكتاب بعنوان: (الحوت والأخطبوط) ليحتل المرتبة التاسعة في نتاجه الغزير، وبالتالي فإنه يمثل خلاصة تجاربه في عرض البحر على مدى اكثر من ثلاثة عقود متعاقبة، أمضاها متنقلا بين العمل على متن السفن، والتجوال في المسطحات المائية، ورائداً خليجياً في مكافحة التلوث النفطي، حتى أصبح منسقاً دولياً، ومدرباً للتمارين التعبوية المختلفة في مسرح الحوادث البيئية (المحلية والإقليمية والدولية)، ثم اصبح إدارياً متنقلاً في تنفيذ المهام البحرية، وفي إدارة السفن بمختلف أنواعها. ترأس بعد ذلك المنظمة الإقليمية للمحافظة على نظافة البحار (ريكسو) الخليجية في دولة الإمارت العربية المتحدة بدبي، ومنسقاً في تنفيذ السباقات والنشاطات البحرية، ومؤلفاً للكتب البحرية المتنوعة، ومحاضراً وعضواً في معظم المؤتمرات والورش والفعاليات، ثم اصبح استشارياً وخبيراً ومديراً تنفيذياً. .
لا شك ان تراكم هذه الخبرات والمواهب المصقولة بالعمل الميداني والإداري والفني الدؤوب لابد ان تنتج لنا هذا السفر الأدبي والنقدي الجميل المنبثق من عالم البحار الزاخرة بمختلف الكائنات الحية، والتي حملت عنوان الكتاب ومضمونه. .
لقد أستبق المؤلف كل باب من أبواب الكتاب بفقرة قصيرة عن محتواه، وذلك في ضوء أحدث المعلومات الشائعة في هذا المضمار، ثم دعم تلك الفقرة بحكمة أو مقولة قصيرة لبعض المشاهير والعلماء. .
يقدم لنا الكتاب صورة تخيلية لكائنات نقية شفافة هبطت من الفضاء الخارجي، وحطت رحالها في جزر متنوعة ومتفرقة حول بحارنا وشواطئنا. ثم سبرت أغوارها، وفكت شفرات اسرارها، لكي تمنح القاريء فرص التعرف على الأحجيات والخبايا المسكوت عنها بمفهوم علمي رائع، دلالة على عبقرية الكاتب واهتمامه بكشف الحقائق، وطرح الحلول الناجعة للقضاء على بؤر الفساد المتناثرة هنا او هناك. .
حقيقة الأمر: ان هذا الكتاب يفترض ان يدخل ضمن المقررات الدراسية لطلبة الكليات والجامعات ذات الاختصاص. لأنه يقدم لنا معلومات عالية القيمة، ويستعرض لنا التجارب التي شهدها المؤلف بنفسه، وخاض غمارها منذ 35 عاما. آملين ان يتكرم علينا ويسمح لنا بنشر الكتاب بصيغة PDF لكي يكون في متناول الجميع. .