انطلاق أعمال مؤتمر تريندز عن «الأمن المستدام والذكاء الاصطناعي»
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أكد خبراء وأكاديميون وباحثون، أهمية وضع إطار عمل عالمي شامل لحوكمة الذكاء الاصطناعي، يشمل الجوانب الأخلاقية والقانونية والاجتماعية. مشددين على ضرورة تعزيز التعاون الدولي في تطوير معايير مشتركة تضمن استخدام هذه التقنية بشكل مسؤول.
جاء ذلك في مداخلات اليوم الأول من المؤتمر السنوي الدولي الرابع لمركز «تريندز للبحوث والاستشارات»، الذي انطلقت في العاصمة اليابانية «طوكيو»، بالشراكة مع مركز أبحاث العلوم والتكنولوجيا المتقدمة بجامعة طوكيو (RCAST)، وشراكة إعلامية مع مركز الاتحاد للأخبار تحت عنوان «الأمن المستدام في عام 2024 وما بعده - دور الذكاء الاصطناعي»، حيث اجتمع 34 خبيراً وباحثاً وأكاديمياً من 10 دول، بمشاركة وحضور عدد من المسؤولين من الوزراء والمديرين، لمناقشة التحديات والفرص التي يطرحها الذكاء الاصطناعي في الأمن العالمي.
وقال المتحدثون، إن الحاجة ملحّة لحماية البيانات والأنظمة من التهديدات المتزايدة التي يشكلها الذكاء الاصطناعي. وناقشوا تحدّي التحيّز في أنظمة الذكاء الاصطناعي، وطرائق الحدّ منه، لضمان اتخاذ قرارات عادلة وغير متحيزة.
كما أثارت قضية تأثير الذكاء الاصطناعي في سوق العمل حواراً مثمراً، في المؤتمر الذي يعقد في حرم جامعة طوكيو، حيث بحث الحاجة إلى إعادة تأهيل القوى العاملة، وتطوير مهارات جديدة تواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة.
ودعا 15 متحدثاً في أعمال اليوم الأول، من بين 34 مشاركاً، إلى ضرورة تعزيز التعاون الدولي في الذكاء الاصطناعي، والاستثمار في البحث والتطوير في هذا المجال، ووضع معايير عالمية للذكاء الاصطناعي، وبناء القدرات فيه، وتوعية المجتمع بمخاطره وفوائده.
وبينوا تقاطع الذكاء الاصطناعي والأمن العالمي، مؤكدين الإمكانات الكبيرة لهذه التقنية في تعزيز الأمن، ولكنهم حذروا في الوقت نفسه من المخاطر المحتملة في حال استخدامها بشكل غير مسؤول.
وأشاروا إلى أهمية استغلال الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة الطاقة وتطوير حلول مبتكرة، لمواجهة تحديات تغيّر المناخ، وضرورة التعاون الدولي، والعمل المشترك لبناء مستقبل أفضل للذكاء الاصطناعي، حيث يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويخدم مصالح البشرية جمعاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز تريندز للبحوث الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أهمية تعزيز ثقافة المشاركة السياسية للمرأة والشباب ندوة بإعلام الداخلة
نظم مركز اعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد ، اليوم جلسة حوارية تحت “أهمية تعزيز ثقافة المشاركة السياسية للمرأة والشباب” ندوه باعلام الداخلة" آليات نشر وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية لدى المرأة والشباب".
ليواصل مركز اعلام الداخلة تنفيذ فعاليات الحملة الاعلامية الموسعة التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار " صوتك فارق .. إنزل وشارك " لتواكب الاستعدادات الجارية لإستحقاق إنتخابات مجلس الشيوخ .
استهدفت الجلسة الحوارية ، التي عقدت تحت رعاية رئيس الهيئة العامة للإستعلامات الكاتب الصحفي ضياء رشوان وإشراف وتوجيهات رئيس قطاع الإعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيى ، التوعية بأهمية المشاركة السياسية وتشجيع المواطنين على الإنخراط الفعال في الشأن العام ، وتسليط الضوء على أهمية دور المرأة والشباب في دعم الاستحقاقات الانتخابية.
استضافت الجلسة الحوارية مقرر المجلس القومي للمرأة بمركز الداخلة أنصاف عبدالله علي ، ومدير عام إدارة الشباب والرياضة بمركز الداخلة مصطفى محمد صالح ، وشارك فيها عدد من القيادات النسائية والشباب بالمحافظة .
إفتتح اللقاء مدير مركز اعلام الداخلة محسن محمد مرحبا بالحضور ، ومؤكدا في الوقت ذاته على أهمية مثل هذه اللقاءات في تعزيز الوعي بأهمية إشراك المرأة والشباب في العملية السياسية على صعيد التصويت وكذلك الترشح خصوصا في ظل الإنفتاح الديمقراطي الراهن ، مع ضرورة العمل جديا لتذليل التحديات التي تواجه تفعيل دور المرأة والشباب في الحياة السياسية .
وتناولت الجلسة الحوارية أهمية دور المرأة والشباب في إثراء ونهضة الحياة السياسية في مصر والسلبيات التي قد تنجم عن العزوف عن المشاركة ، موضحة الواقع الحالي لمشاركة المرأة والشباب في الانتخابات والحياة البرلمانية والأحزاب السياسية .
وأكدت الجلسة الحوارية على أهمية دور منظمات المجتمع المدني في تعزيز دور المرأة والشباب في الحياة السياسية من خلال توفير التدريب والتأهيل بالإضافة لمناهضة الموروثات الإجتماعية والثقافية التي تحول دون تفعيل هذا الدور ، كما شددت الجلسة كذلك على دور الأحزاب السياسية في هذا الشأن لجهة تعزيز تمثيل المرأة والشباب في الأحزاب وتأهيلهم للإنخراط بفاعلية في العملية السياسية .
كما أكدت الجلسة الحوارية وبإجماع من الحضور ، كذلك على أهمية دور الاعلام في تغيير الصورة النمطية عن المرأة والشباب ودور هاتين الشريحتين الهامتين في الحياة السياسية وزيادة الوعي المجتمعي بهذا الدور .
وعددت الجلسة الحوارية سبل وآليات تعزيز المشاركة السياسية للمرأة والشباب ، من بينها ما يتعلق بالتشريعات التي تضمن التمثيل المأمول للمرأة والشباب في المؤسسات البرلمانية ، وتوسيع المشاركة في الأحزاب السياسية ، ودعم المبادرات الشبابية الهادفة إلى تحقيق التغيير الإجتماعي للمفاهبم والعادات التي لاتواكب مستجدات العصر ، وتسليط الضوء على قصص نجاح النساء والشباب في المجال السياسي لتكون مصدر إلهام للآخرين .
وكانت الجلسة الحوارية قد شهدت نقاشات مستفيضة ، حيث طرح الحضور العديد من الأسئلة والاستفسارات حول التحديات التي تحول دون المشاركة الفاعلة للنساء والشباب في القضايا السياسية ، مطالبين بتكثيف حملات التوعية لزيادة وعي المجتمع بأهمية مشاركة المرأة والشباب في الحياة السياسية .