سنوفليك تشارك في معرض جيتكس 2024: الذكاء الاصطناعي التحويلي في خدمة الشركات العالمية
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
ستعرض سنوفليك، الشركة العالمية الرائدة المتخصصة في سحابة بيانات الذكاء الاصطناعي، مجموعة حلول الذكاء الاصطناعي التوليدي للمؤسسات في أسبوع جيتكس للتقنية 2024، مما يجعل الذكاء الاصطناعي للمؤسسات في الإمارات العربية المتحدة موثوقاً وسهلاً وفعالاً.
ضمن إطار مشاركتها في جيتكس 2024، ستقدم سنوفليك أحدث ابتكاراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك “Arctic”، و “Cortex” و “Polaris Catalog”، المصممة لإحداث نقلة نوعية في كيفية استفادة الشركات من البيانات لتحقيق ميزة استراتيجية.
يعكس موضوع مشاركة سنوفليك هذا العام، “تمكين المستقبل بالبيانات والذكاء الاصطناعي في الإمارات”، التزام سنوفليك بدعم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح مركزاً عالمياً للذكاء الاصطناعي والابتكار القائم على البيانات، وهو ما يؤكده حصول سنوفليك مؤخراً على اعتماد مركز دبي للأمن الإلكتروني “DESC”، مما عزز مكانتها كشركة رائدة في حلول البيانات الآمنة.
وبهذه المناسبة، علّق محمد الزواري، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا بشركة سنوفليك، قائلاً، “تمثل مشاركة سنوفليك في جيتكس 2024 لحظة محورية في مشهد تكنولوجيا البيانات، خاصة وأننا هنا لنسلط الضوء على قدراتنا المتطورة في الذكاء الاصطناعي التوليدي. وبالإضافة إلى تركيزنا على عرض قدرات منصة سحابة بيانات الذكاء الاصطناعي ودورها الحيوي في تمكين المؤسسات في الإمارات من قيادة الابتكار وإعادة تشكيل مجالاتها المختلفة، نحن هنا لنظهر أنه مع سنوفليك، يمكن للمؤسسات دمج وظائف الذكاء الاصطناعي المتقدمة بسلاسة، وضمان المرونة والدقة في عملياتها، كل ذلك مع الحفاظ على الأمان وحوكمة البيانات.”
وأضاف الزواري، “من خلال الاستفادة من مجمل ميزات الذكاء الاصطناعي والنماذج اللغوية الكبيرة، نهدف إلى رفع الكفاءة التشغيلية وفتح آفاق نمو جديدة لعملائنا. وجودنا في جيتكس شهادة على التزامنا بتمكين الشركات من خلال منصة قابلة للتطوير والتحديث وديناميكية مثل الأسواق التي تعمل فيها. نحن نعدّ المشهد لاستشراف عصر جديد تشكل فيه البيانات والرؤى المدفوعة بالذكاء الاصطناعي العمود الفقري لنجاح الأعمال.”
هناك الكثير في انتظار زوار جناح سنوفليك في جيتكس – من الكلمة الرئيسية للسيد محمد الزواري إلى جلسات النقاش الملهمة المعنية بأحدث التطورات التكنولوجية، مروراً بالعروض التوضيحية الشيقة من الشركاء والاجتماعات الفردية مع نخبة من الخبراء الفنيين. تم تصميم هذه الجلسات لتوفير رؤى عميقة حول قدرات سنوفليك في معالجة الاتجاهات والتحديات الحالية في الإدارة البيانات السحابية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
تصاعدت التوقعات حول مستقبل محركات البحث في السنوات الأخيرة، وتحديداً مع بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي، والتي يراها البعض بديلاً محتملاً لمحرك بحث «جوجل»، المسيطر الأكبر على ساحة البحث منذ أكثر من عقدين، وعلى الرغم من هذا الحراك السريع، لا تزال «جوجل» متفوقة بفارق شاسع يصعب تجاوزه حالياً، بحسب تقرير نشره موقع phonearena.
تشير البيانات الصادرة عن شركة NP Digital إلى أن محرك بحث «جوجل» يعالج يومياً نحو 13.5 مليار عملية بحث، فيما لا تزال طلبات البحث عبر شات جي بي تي لا تتجاوز ملياراً واحداً يومياً.
وعلى الرغم من أن هذا الرقم يُعتبر إنجازاً كبيراً لمنصة لم تتجاوز سنواتها الأولى، إلا أن الفارق الكبير مع «جوجل» يوضح أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.
وتحتل شات جي بي تي حالياً المركز الثاني عشر عالمياً في عدد طلبات البحث، متساوية مع تطبيق تيك توك، فيما تحتل المرتبة الثانية بعد «جوجل» منصة إنستجرام بـ6.5 مليار عملية بحث، تليها بايدو الصينية بـ5 مليارات، ثم سناب شات وأمازون بـ4 و3.5 مليار عملية بحث على التوالي.
نمو متسارع لـ شات جي بي تياللافت أن شات جي بي تي حققت مليار طلب بحث يومياً بسرعة تفوق «جوجل» بـ5.5 مرات، ما يعكس نموًا لافتًا في اعتماد المستخدمين عليها.
ورغم ذلك، فإن نحو 60% من عمليات البحث على «جوجل» تنتهي دون أي نقرة، بفضل المقتطفات الذكية والنظرة العامة للذكاء الاصطناعي التي تقدم أجوبة فورية للمستخدم.
وفقاً لتقرير Visual Capitalist، فإن شات جي بي تي يُظهر تفوقاً في بعض المهام، منها:
- التفكير المعقد.
- الكتابة الإبداعية.
- تبسيط المفاهيم.
- تلخيص المحتوى.
- التفاعل مع المشكلات.
هذه المهارات تمنح الذكاء الاصطناعي اليد العليا في حالات تتطلب معالجة لغوية متقدمة أو شرحاً تفصيلياً، في حين يبقى «جوجل» الخيار الأسرع للحصول على معلومات سريعة أو مواقع محددة.
يشير التقرير إلى أن دمج شات جي بي تي في المتصفحات والأجهزة سيكون الخطوة الحاسمة في تعزيز مكانته كمحرك بحث بديل.
فعلى سبيل المثال، بدأت «جوجل» بالفعل باستبدال مساعدها الرقمي بـ جيميني، وهو نموذج لغوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يستطيع تنفيذ الأوامر اليومية مثل ضبط المنبهات.
أما على أجهزة آيفون، فقد تم دمج شات جي بي تي مع سيري، بحيث يُعرض رد من الذكاء الاصطناعي إذا عجز سيري عن تقديم إجابة ووافق المستخدم على ذلك.
رغم القفزات الكبيرة التي تحققها منصات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي، فإن التحدي الحقيقي يكمن في كسب ثقة المستخدمين التقليديين الذين لا يزالون يعتمدون على «جوجل» كمصدر أول للمعلومة، ولكن، ومع هذا التطور السريع، قد لا يطول الوقت قبل أن تصبح هذه المنصات منافساً حقيقياً لا يُستهان به.
اقرأ أيضاًانطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك
الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 2024-2025