لعبة غميضة تتحول إلى مأساة بعد مصرع أربعة أطفال اختناقا داخل ثلاجة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
أعلنت السلطات الناميبية، اليوم الثلاثاء، أن أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين أربعة وستة أعوام، لقوا مصرعهم اختناقا في شمال-شرق البلاد، بعدما علقوا داخل ثلاجة أثناء لعبهم لعبة الغميضة.
وقال قائد شرطة منطقة زامبيزي في تصريح للصحافة: "كان هناك خطاف أطباق في الثلاجة لا يمكن فتحه إلا من الخارج"، لافتا إلى أن الأطفال "ظلوا عالقين لنحو ساعة ونصف، ليختنقوا بعد ذلك".
وأشار إلى أن اثنين من الأطفال لقيا حتفهما في الداخل، بينما ع ثر على الطفلين الآخرين "بالكاد واعيين، لكن أ علنت وفاتهما لدى وصولهما إلى المستشفى".
وعثر على الأطفال في الثلاجة من جانب والدة أحدهم، بعدما ذهبت للبحث عن ابنها الذي لم يكن يرد عليها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تطور دبلوماسي.. اليابان تخفف العقوبات عن سوريا وتشمل أربعة بنوك
أعلنت الحكومة اليابانية، اليوم الجمعة، عن تخفيف جزئي للعقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة تهدف إلى دعم جهود إعادة الإعمار وتحسين الوضع الإنساني، بالتنسيق مع المجتمع الدولي.
وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (NHK) أن القرار شمل إخراج أربعة بنوك سورية من قائمة تجميد الأصول، في إطار مراجعة شاملة للعقوبات القائمة منذ سنوات بسبب الأزمة السورية.
وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية، هاياشي، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزاري، إن الخطوة تأتي “في ضوء الحاجة الملحة لتحسين حياة الشعب السوري المنهك جراء الصراع الطويل، ودعماً للجهود الإيجابية داخل سوريا”، مؤكداً التزام طوكيو بالتنسيق مع شركائها الدوليين، بما في ذلك مجموعة السبع، لتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد.
من جهته، أشاد وزير الخارجية الياباني، إيوايا، بالتحركات التي تقوم بها الحكومة السورية المؤقتة لتحقيق المصالحة الوطنية، معرباً عن استعداد بلاده لمواصلة دعم الشعب السوري خلال المرحلة الانتقالية.
ويأتي القرار الياباني بالتوازي مع توجهات مشابهة من جانب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حيث بدأت واشنطن في عهد الرئيس دونالد ترامب اتخاذ خطوات لتخفيف بعض القيود المفروضة، في ظل تغير في المواقف الغربية تجاه الأزمة السورية ومساعي إعادة دمج البلاد في الإطار الدولي.
وسائل إعلام عبرية: عملية إسرائيلية سرية ضد حزب الله داخل الأراضي السورية
كشفت القناة 12 العبرية عن تنفيذ قوة من الاحتياط في الجيش الإسرائيلي عملية اقتحام سرية داخل الأراضي السورية، استهدفت قرية الخضر الواقعة في ريف محافظة القنيطرة، بهدف تدمير مخازن أسلحة تابعة لحزب الله.
وذكرت القناة أن جنودًا من الكتيبة 7006 في لواء غولاني نفذوا العملية تحت جنح الظلام، بناءً على معلومات استخباراتية تفيد بوجود كميات كبيرة من الأسلحة في القرية، كانت معدّة لاستخدامها في هجمات محتملة ضد مواقع إسرائيلية.
وبحسب التقرير، نُفذت العملية من خلال تعاون مشترك بين وحدات المشاة ووحدات الفرسان، وتمكّنت القوات من تدمير الأسلحة دون التعرض لأي مقاومة تذكر، قبل أن تعود إلى مواقعها داخل الأراضي الإسرائيلية.
ومن بين الأسلحة التي تم ضبطها وتدميرها، وفق القناة، بنادق قنص وكلاشينكوف، وقاذفات RPG، وصواريخ متعددة الأنواع.
وأشار التقرير إلى أن مقاتلي الكتيبة نفذوا في الأشهر الماضية عمليات متعددة في قطاعات مختلفة، منها جبل دوف، ومناطق داخل جنوب لبنان، والقطاع الغربي، وتركز مهمتهم الأساسية على حماية الحدود ومنع عمليات التسلل إلى العمق الإسرائيلي.
يأتي هذا الإعلان بعد أيام من نشر الجيش الإسرائيلي مشاهد لمستوصف ميداني أقامه جنوب سوريا، قال إنه يهدف إلى تقديم الدعم الإنساني لسكان المنطقة، في وقت تتصاعد فيه المؤشرات على احتكاك أمني متزايد في الجبهة الشمالية.