النعيمي يتفقد أعمال معالجة أضرار السيول وافتتاح مراكز لدعم منتجي الألبان ومشتل زراعي بالحديدة
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
الثورة نت|
تفقد عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد النعيمي ونائب رئيس الوزراء- وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، محمد المداني، وعضو اللجنة العليا لمواجهة الطوارئ و أضرار السيول – المسؤول الميداني لغرفة العمليات المشتركة الدكتور حسين مقبولي، اليوم، أعمال الصيانة ومعالجة الأضرار التي خلفتها السيول بمديريتي بيت الفقيه والدريهمي بمحافظة الحديدة.
واستمعوا ومعهم وزير النقل والاشغال العامة، محمد قحيم، ووكيلا أول المحافظة أحمد البشري، ووزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية، عمار الهارب، إلى شرح من القائمين على مشاريع صيانة الطرقات وأعمال البناء لمنازل المتضررين والبنية التحتية التي تضررت نتيجة الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي شهدتها المحافظة.
وأوضح عضو المجلس السياسي الأعلى، أن الزيارة تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الثورية المجلس السياسي الأعلى للإطلاع على أوضاع المتضررين ومستوى تنفيذ أعمال وإجراءات المعالجة اللازمة لإعادة تسهيل سبل عودة الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة.
وأشار إلى أنه تم معاينة الجهود المبذولة في صيانة الطرق المتضررة والانهيارات الجزئية في بعض الطرق الرئيسية والفرعية والتي أثرت على حركة النقل وتسببت بتعطيل الكثير من الخدمات.
وحث النعيمي والمداني فرق الطوارئ على تعزيز الجهود وعمل المعالجات والتدابير اللازمة للحد من أضرار السيول، منوهين بالجهود المبذولة من قبل مختلف الجهات الرسمية وصندوق دعم محافظة الحديدة والهيئات والمؤسسات والوحدات الممولة والجمعيات والمبادرات المجتمعية في تنفيذ أعمال الإغاثة والأعمال الطارئة على مستوى الطرق وبناء الوحدات السكنية للأسر المتضررة وتقديم الوسائل الإغاثية الأخرى.
وتفقد النعيمي والمداني ومرافقيهم سير العمل في اصلاح ما تسببت بها السيول من أضرار في الطرق المارة من مجاري الوديان، واطلعا على سير العمل في الوحدة السكنية التي يجري بناؤها لإيواء 35 أسرة في منطقة اللاوية لمديرية الدريهمي بتمويل من صندوق دعم محافظة الحديدة ومساهمة عدد من الجهات الرسمية والمجتمع.
وأشاد الزائرون بجهود الاستجابة السريعة للجهات المعنية والمجتمع والجمعيات التعاونية وفرسان التنمية، مشددين على أهمية مضاعفة الجهود في معالجة الأضرار وفتح الطرقات بما يسرع من عودة الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة.
من جهة اخرى، افتتح النعيمي والمداني، ومعهم وزير النقل وقيادة المحافظة مركزين تجميع نموذجية لاستقبال الحليب الطازج من منتجي الألبان عبر الجمعيات التعاونية في بيت الفقيه والمنصورية ضمن استراتيجية توطين صناعة الحليب ومشتقاته، واللذين تم انشاؤهما بتمويل من صندوق دعم وتنمية الحديدة وتنفيذ المؤسسة العامة للخدمات الزراعية.
وأشاد النعيمي والمداني بالجهود المبذولة في تطوير سلسلة القيمة للألبان في إطار تحقيق هدف الاكتفاء الذاتي وتعزيز الأمن الغذائي، منوهين بأن المشروعين يعدان قفزة نوعية في مسار تحسين جودة المنتج المحلي والتوسع في توفير وسائل ضمان زيادة الإنتاج.
رافقهم رئيس الهيئة العامة لتطوير تهامة، علي هزاع، ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي، مبارك القيلي، ومدير مؤسسة الخدمات الزراعية، عدنان حاشد وعدد من قيادات المحافظة والسلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية.
الى ذلك افتتح نائب رئيس الوزراء- وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، محمد المداني، ووزير النقل والأشغال العامة ووكيل أول محافظة الحديدة مشروع تأهيل مشتل جميشة في منطقة كيلو 16 بدعم وحدة تمويل المشاريع والمبادرات السمكية بالمحافظة، وتنفيذ الوحدة التنفيذية للمشاريع والصيانة.
واستمعوا من مدير وحدة تمويل المشاريع يحيى الوادعي لشرح، حول الأعمال التي تم تنفيذها لتأهيل المشتل بتكلفة 35 مليون ريال، لزراعة الشتلات المناسبة في اطار التوجه لتفعيل الجبهة الزراعية في سهل تهامة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحديدة منتجي الألبان
إقرأ أيضاً:
الرباعي وعطيفي يتفقدان أعمال الصيانة بميناء الاصطياد السمكي وانتاجية مشتل جميشة بالحديدة
الثورة نت / أحمد كنفاني
تفقد وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، الدكتور رضوان الرباعي ومحافظ الحديدة عبدالله عبده عطيفي، اليوم، سير العمل الجاري في مشتل جميشة لإنتاج الشتلات الزراعية بكيلو16.
واطلع الرباعي وعطيفي على النشاط الزراعي والخطة الإنتاجية للمشتل، الذي تمكن خلال الفترة الماضية من إنتاج مليون شتلة من مختلف الأصناف الحراجية والمثمرة.
وأكد الوزير الرباعي أهمية دور المشاتل في النهوض بأعمال التشجير وتحسين الشوارع والمرافق العامة، ونوه بجهود القائمين على المشتل وحرصهم على استغلال الإمكانيات المتاحة لإنتاج شتلات متنوعة، معتبرا المشتل أحد روافد النهوض بالقطاع الزراعي بالمحافظة، في إطار الثورة الزراعية والتنموية التي تشهدها البلاد.
ودعا إلى الاستفادة المثلى من الطاقة الإنتاجية للمشتل، معرباً عن ثقته بكفاءة الكوادر الفنية العاملة في المشتل.
فيما أشاد محافظ الحديدة، بما تم تنفيذه من أعمال في زراعة عدد من أنواع الشتلات.
وثمن دعم الوزارة للمشاريع الزراعية بالمحافظة، وحرصها على النهوض بالقطاع الزراعي، مشيراً إلى أن مشتل جميشة يمثل رافداً مهماً لخطط التشجير ومكافحة التصحر.
وأكد أن السلطة المحلية ستعمل على تذليل الصعوبات أمام تطوير المشتل، وتعزيز التنسيق بين الجهات ذات العلاقة، بما يحقق الأهداف الزراعية والتنموية بالمحافظة
وعلى صعيد آخر، اطلع وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، ومحافظ الحديدة، اليوم، على سير أعمال الصيانة والترميم الجارية بميناء الاصطياد السمكي بمدينة الحديدة.
كما تفقدا نشاط الميناء، وخطط الصيانة والتطوير التي يتم تنفيذها، والإجراءات المتخذة لتحسين مستوى الأداء الفني والإداري.
وزارا أقسام الميناء، بما فيها أرصفة الرسو، ومواقع الإنزال، والمخازن، ومرافق الدعم الفني، وسير عمليات الصيانة، واستمعوا إلى أبرز الاحتياجات لاستكمال الترميم.
واستمعا من نائب رئيس هيئة المصائد السمكية في البحر الأحمر عبدالملك صبرة، إلى شرح حول ما تم إنجازه من أعمال الصيانة، وإعادة تأهيل المبنى الخاص بالمكاتب، وتنفيذ شبكة الإنارة، ومشروع تعميق البوابة البحرية للميناء الجاري تنفيذها، والجهود المبذولة لاستكمال مشروع الرصف للساحة، وإعادة تأهيل وترميم كافة الهناحر والمرافق الخاصة بالميناء.
وأشاد وزير الزراعة والثروة السمكية ومحافظ الحديدة بجهود قيادة وعمال الميناء، وهيئة المصائد في سبيل استمرار النشاط السمكي في ظل التحديات الراهنة.
وأكدا أهمية استكمال أعمال الصيانة في الميناء، لما لها من دور كبير في تحسين كفاءة التشغيل واستيعاب الحركة السمكية المتزايدة.. ووجها بسرعة سرعة استكمال أتمتة الأعمال الإدارية والربط الشبكي بين أقسام الميناء.
رافقهما خلال الزياراتين، مستشار المحافظ لشؤون التشجير مسعود أحمد، ورئيس هيئة تطوير تهامة علي هزاع، ورئيس غرفة عمليات بالهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر خالد الشرفي وعدد من المختصين في القطاع الزراعي والسمكي بالمحافظة.