طريقة الرد على أصعب سؤال في مقابلات العمل.. متوقع تقبض كام؟
تاريخ النشر: 18th, September 2024 GMT
المساواة في الأجر واحدة من الحقوق الإنسانية الأساسية للفرد التي ينادى بها في غالبية دول العالم، حيث يتم الاحتفاء بهذا اليوم في 18 سبتمبر من كل عام، لتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق تلك المساواة والقضاء على جميع أشكال التميز، خاصة التي تطول النساء في 20% من المؤسسات على مستوى العالم.
كيف تجيب على سؤال توقعاتك بشأن الراتب؟بشأن الحصول على أجر يتماشى مع قوة الأداء الوظيفي ويلبي احتياجات الفرد، يبقى السؤال الأهم والأصعب خلال إجراء مقابلات القبول في الوظائف المختلفة، هو الخاص بتوقعات الفرد عن قيمة ما سيحصل عليه من راتب، إذ يصاب البعض بتوتر أو إحراج شديدين جراء هذا التساؤل.
حسب الموقع الرسمي لجامعة هارفارد الأمريكية، هناك طريقتين للرد على هذا السؤال المحرج، أولهما تغيير السؤال، من خلال الرد عليه بسؤال آخر تطرحه لممثل الشركة أو المؤسسة التي تُجري المقابلة بها بشأن الميزانية التي يمكن توفيرها لك، فعلى سبيل المثال تطرح سؤالك، قائلًا: «أود أن أعرف نطاق الراتب المدرج في الميزانية بهذه المؤسسة».
الطريقة الثانية للهروب من سؤال الأجرتركز الطريقة الثانية على محاولة تجاوزك لسؤال «ما توقعاتك بشأن راتبك»، بالحديث عن مؤهلاتك العلمية على سبيل المثال، يمكنك الرد كالتالي: «ما زلت أحاول فهم دوري أو وظيفتي التي سأحصل عليها بشكل كامل، وما ينطوي عليها، وأود الاستمرار في الحديث عن مؤهلاتي، وسبب اعتقادي بأنني مناسب لهذا المنصب الوظيفي»، أو يمكنك الرد أيضًا: «هذا ليس شيئًا أشعر بالارتياح للإجابة عنه، لكنني سعيد بالحديث عن مؤهلاتي لهذا الدور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحصول على راتب
إقرأ أيضاً:
محمد معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة
أكد الدكتور محمد معيط، المدير التنفيذي وممثل المجموعة العربية بصندوق النقد الدولي، إن من أكثر التحديات التي تواجه مصر الحفاظ على معدلات تنمية عالية من أجل خلق فرص العمل، فمصر لديها معدلات خصوبة عالية، وشباب أعماره صغيرة، وهناك 900 إلى مليون شاب يدخلون سوق العمل سنويا ويبحثون عن فرص عمل جديدة.
وأضاف «معيط»، خلال حواره مع الإعلامي شادي شاش، ببرنامج «ستوديو إكسترا نيوز»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»: "وبالتالي، يجب أن نصل إلى اقتصاد يخلق مليون فرصة عمل جديدة سنويا، ولكن لا يمكن أن تعينهم الحكومة، فالحكومة تخلق عدد فرص محدودة، وبالتالي، فإن القطاع الخاص هو الذي يمكنه خلق مليون فرصة عمل".
وتابع: "ومن ثم، فإنه يتم العمل على زيادة نشاط القطاع الخاص من أجل زيادة النمو تتبعه زيادة في فرص العمل، ثانيا، استثمارات الحكومة تمولها من خلال موازنة الدولة أو تمويل بتكلفة عن طريق الاقتراض، ولكن إدخال القطاع الخاص للقيام بجزء من الاستثمارات الخاصة أو العامة، فإن هذه التكلفة أو العبء لا تتحملها الموازنة العامة للدولة، ما يمنح الدولة فرصة استدامة أكبر في النمو ويخفف العباء على الموازنة العامة للدولة ويحقق هدفا أساسيا بخلق فرص عمل أكثر".